جميلة البداوي: «شرارة» أعادتني للساحة بقوة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعربت الفنانة جميلة البداوي عن سعادتها لتأدية النسخة العربية من «تشاليا»، الأغنية الرئيسة في الفيلم البوليوودي الجديد «جوان» للنجم شاروخان، الذي يُعرض حالياً في صالات السينما المحلية، والتي قدمتها دويتو مع زوجها الفنان عبد الفتاح الجريني، مؤكدة أنه جمعها بشاروخان 3 أعمال غنائية حتى الآن، هي «زلم»، و«جوباثان» الأغنية الرسمية لفيلم «باثان» التي تم تقديمها باللهجة المغربية، والعمل الأخير «تشاليا» في فيلم «جوان».
وقالت: «شرف وفخر لي أنا والجريني، أن نتعاون مع أحد أبرز نجوم عالم بوليوود، لتأدية أغنيات أفلامه بالعربية، حيث تجمعنا به علاقة صداقة قوية، فهو فنان متواضع وإنسان محترم، يقدّر الفن ويعطي لكل فنان حقه».
شركة إنتاج
البداوي التي أطلقت مؤخراً أغنيتها الجديدة «شرارة» على مواقع التواصل، وموقع «يوتيوب»، أوضحت أن الأغنية باكورة إنتاجها، حيث أسست مؤخراً شركة إنتاج خاصة بها بالتعاون مع زوجها الجريني، وجاء قرارهما في الأساس من أجل الحفاظ على حقوق الأغاني، وقالت: «ليس منطقياً بعد مسيرة فنية طويلة لأي فنان مليئة بالإنجازات وتسجيل العديد من الأغنيات، أن تكون هذه الأعمال ليست ملكاً له، ولا يحق له التصرف فيها»، مؤكدة أنها والجريني وصلا إلى مرحلة في مسيرتهما الفنية تؤهلهما لتأسيس شركة ينتجان من خلالها أعمالهما الغنائية، ويفكران مستقبلاً في إنتاج أعمال لفنانين من مختلف أنحاء الوطن العربي.
كليب «شرارة»
وأعربت البداوي عن سعادتها بالصدى الكبير الذي حققته أغنيتها «شرارة» التي ظهرت فيها بشكل مختلف، وعادت من خلالها بقوة إلى تصوير الأغنيات بطريقة الفيديو كليب بعد غياب، وقالت: «الأغنية من كلمات محمد المغربي، وألحان مهدي مزين، وتوزيع مادرا وطارق الحجيلي، وعملت على تنفيذها في كل من دبي والمغرب وتركيا، قرابة العام مع طاقم فني عالمي، حتى يظهر الكليب بشكل محترف، كما تعاملت فيه مع المخرج التركي مراد دالكيك، الذي أبدع في إظهار (شرارة) بشكل جديد مع إيقاع موسيقي شبابي عصري».
لهجات مختلفة
وحول إتقانها أداء أغنيات بلهجات عربية مختلفة، أوضحت البداوي أن هذا الأمر مكنها من تكوين قاعدة جماهيرية في مختلف أنحاء الوطن العربي، منوهة إلى أنها تنقلت بين الأغنيات الخليجية والمغربية والمصرية واللبنانية، وحققت من خلالها انتشاراً لافتاً.
عن إمكانية التوفيق بين عملها الفني، وحياتها الزوجية، لاسيما أنها والجريني يعملان في المجال نفسه، أوضحت البداوي أنها تتعامل مع الجريني كزوج وصديق، يقف إلى جانبها ويدعمها بشكل مستمر، وكل منهما يقدر ظروف الآخر، خصوصاً أنهما يعملان سوياً في مجال الفن، سواء في الغناء أو الإنتاج، وقالت: «استطعنا أن نصنع التوازن بين عملنا وظروفه الصعبة، وحياتنا الزوجية، بالتفاهم والود والحب، ونرتاح مع بعضنا لأن كلاً منا يستشير الآخر في جميع الجوانب الحياتية».
تجربة التمثيل
حول ما إذا كانت تفكر في خوض تجربة التمثيل في الفترة المقبلة، أشارت جميلة البداوي إلى أنها ترحب بفكرة التمثيل كخطوة مستقبلية، منوهة إلى أنها تلقت عرضاً مؤخراً للمشاركة في بطولة مسلسل خليجي يتم تصويره في الإمارات، لكنها حتى اللحظة غير مستعدة للإقدام على هذه الخطوة، إلا إذا وجدت الدور المناسب لها، والذي يكون قريباً إلى حد ما من مجالها الغنائي.
اكتشاف مواهب
جميلة البداوي، التي تخرجت في برنامج المواهب «نجم الخليج»، أكدت أن برامج اكتشاف المواهب الغنائية والـ«سوشيال ميديا»، قد ساعدت المبدعين الشباب على إظهار مواهبهم، وصقل خبراتهم، وتكوين قاعدة جماهيرية في مختلف أنحاء العالم العربي، لكنه في الوقت نفسه يجب على الموهبة الجديدة الاستمرارية وتقديم المميز والمختلف، حتى يشق الموهوب طريقه في عالم الفن بشكل مغاير ومتفرد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
شهدت جامعة أسيوط افتتاح معرضًا فنيًا بعنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية في سينوغرافيا العرض المسرحي نعيمة للدكتورة غادة صلاح النجار، الأستاذ المساعد، ورئيس قسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة، والذي تنظمه الكلية بصالة (2)، ويستمر لمدة أسبوعين.
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بالمعرض الفني، مثمنًا جهود الكلية في تقديم أعمال فنية هادفة تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعبر عن القضايا الوطنية والإنسانية. وأكد أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة الفنية والثقافية التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الانتماء الوطني بين الطلاب.
وجاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد بداري العميد الأسبق للكلية، ومحمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومخرج العرض المسرحي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبإدارة الفنون وعدد من طلاب وطالبات الكلية.
وأكد الدكتور جمال بدر أهمية التطبيق العملي للدراسة النظرية، حيث يظهر تأثير الدراسة الحقيقي على أرض الواقع؛ من خلال ما يقدمه من نتائج يمكن استغلالها وتطبيقها، وهو ما يعكسه تقديم المعرض للديكور والأزياء والإكسسوارات التي قامت بتصميمها الدكتورة غادة النجار، ونفذها طلاب الفنون التعبيرية بقسم الديكور، وطلاب قسم التصوير، للعرض المسرحي (نعيمة)، الذي شارك في مهرجان إبداع الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، ومهرجان الإبداع المسرحي الثاني عشر بجامعة أسيوط.
وأوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض هو أحد معارض الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالكلية لدرجة أستاذ في مجال التخصص، ويهدف إلى ربط الدراسة العلمية بالتطبيق، مشيرًا إلى أن المعرض سيتم تنظيره إلى ورقة بحثية، تهدف إلى تحليل دلالة الرموز في سينوغرافيا هذا العرض، واستكشاف كيفية توظيفها لتعزيز الرسائل الدرامية، ومن المقرر أن يتم نشرها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.
وأشارت الدكتورة غادة النجار إلى أن مسرحية (نعيمة) مأخوذة عن ملحمة شعبية مشهورة من التراث الشعبي المصري، وهي تأليف الشاعر درويش الأسيوطي وإخراج الفنان محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالجامعة، وتدور الأحداث في إحدى قرى صعيد مصر، وتجمع بين مفاهيم مختلفة (الحب والحقد والخير والشر)، والصراع بينهم، وتحمل في مضمونها أبعاد رمزية ودلالات تعبر عن الأحداث الجارية في غزة بفلسطين، وما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان، وقتل وتشريد لأهلها.
وأوضحت النجار أن الديكور والملابس من أهم عناصر السينوغرافيا في العرض المسرحي، حيث نجح الديكور في التعبير عن مكان الأحداث، وإيصال رسائل درامية محددة، في ثلاثة مشاهد هي: بيت حسن؛ باللون البيج الفاتح ليعبر عن النقاء، والرموز والزخارف المرسومة عليه باللون الأخضر للدلالة على الخير والنماء، وجاء الباب لمدخل المنزل العتيق ليمثل الوطن، أما بيت نعيمة فتم تنفيذه باللون الأزرق ليمثل الحقد والمؤامرة، وعلى الحائط رمز لمفتاح البيت يحيطه السلاسل التى ترمز إلى القيود، وثالث المشاهد هو الموردة (الطريق إلى الماء) وهو سور على ضفاف النيل يظهر من ورائه أجزاء من أشرعة المراكب والتي يتشكل إحداها على شكل خريطة فلسطين (الوطن).
وأضافت النجار أن الملابس والإكسسوارات عبرت عن ملامح الشخصيات، فشخصية (نعيمة) وهي الشخصية الرئيسية في العرض تكون زيها من اللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود؛ المستوحى من علم فلسطين، و(حسن) بشخصيته البسيطة الحالمة يرتدي جلباب أبيض وشال فلسطين المميز ليعبر عن السلام والنقاء.