«تراث الإمارات» يختتم ملتقى السمالية الربيعي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة التراث الإماراتي.. «ذاكرة منقوشة على الطوابع البريدية» ختام مزاينة مدينة زايد المحطة الثالثة في مهرجان الظفرةاختتمت فعاليات ملتقى السمالية الربيعي 2023، أمس الجمعة، الذي نظمه نادي تراث الإمارات بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية على مدار أربعة أسابيع في جزيرة السمالية بأبوظبي، وفي مقار المراكز الشبابية والنسائية التابعة للنادي بمشاركة الطلاب والطالبات المنتسبين، بهدف الاستفادة من العطلة المدرسية لتعريف النشء بالتراث الإماراتي والمحافظة على الهوية الوطنية.
شملت برامج الملتقى هذا العام طيفاً واسعاً من عناصر تراث دولة الإمارات، منها الورش المعنية بالسنع وآداب المجالس وتحضير القهوة العربية، وأنشطة الهجن، والفروسية، والصقارة، إضافة إلى الألعاب الشعبية، وزيارات المعالم التاريخية، وورش الرسم والتلوين، وورش تعليم الحرف النسائية التقليدية مثل الخوص، والتلي، والغزل، والسدو، والحناء، والأكلات التراثية.
وشهد الأسبوع الأخير للملتقى تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة للطلاب تنوعت ما بين التراثية والثقافية والرياضية والترفيهية، بإشراف المستشارين والمدربين التراثيين المتخصصين، منها برنامج «الكشتة» الذي أقيم في مدينة السمحة بأبوظبي لطلاب المراكز الشبابية التابعة للنادي، الذي تضمن فعاليات عدة منها تنظيم ورش للطلاب عن سنع المجالس واستقبال الضيوف، وطريقة إعداد القهوة العربية وتقديمها، وورشة تعريفية حول النباتات البرية في الدولة، وجولة لمعرفة مناطق نموها وطريقة جمعها، كما تضمن البرنامج ممارسة رياضة الصيد بالصقور لتعليم الطلاب أصول وقواعد هذه الرياضة، وأيضاً فقرات عن الطبخ الشعبي والألعاب الشعبية. فيما نظمت المراكز النسائية بمقارها فعاليات عدة، منها مسابقة أجمل زي تراثي بهدف تعريف الطالبات بالزي التراثي التقليدي، والطريقة التي كانت تستخدم لخياطة وتطريز تلك الملابس، كما تضمنت الفعاليات برنامج «التاجر الصغير» لتعليم الطالبات كيفية عرض منتجاتهن، وتحفيزهن للدخول إلى هذا المجال الذي يعود عليهن بالنفع والفائدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ملتقى السمالية الربيعي نادي تراث الإمارات
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق فعاليات ملتقى النقد السينمائي الدولي في الرياض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق اليوم فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر النقد السينمائي الدولي في الرياض، والذي ينعقد هذا العام تحت عنوان "الصوت في السينما" ويستمر على مدار 5 أيام بحضور العديد من المختصين والمتهمين بمجال النقد السينمائي حول العالم.
وتنطلق فعاليات اليوم الأول من المؤتمر بندوة حوارية مع المخرج السعودي الكبير عبدالله المحيسن الذي يعد من رواد الإخراج في السينما السعودية مع مسيرة ممتدة على مدار أكثر من 50 عاماً.
يدير الندوة الناقدان السعودي أحمد العياد رئيس تحرير منصة فاصلة السينمائية والمصري أحمد شوقي رئيس الاتحاد الدولي للنقاد "قيبرسي"، وتشهد الفعاليات عرض الفيلم الوثائقي القصير "اغتيال مدينة" والذي يعد أول أفلام المحيسن الإخراجية والذي قدمه عام 1976، يتناول الفيلم الحرب الأهلية في لبنان التي اندلعت عام 1975 بين الفصائل المختلفة، وتم تصويره مباشرة بعد بدء الحرب في بيروت، حيث كانت المدينة في خطر.
وعلى الرغم من المخاطرة التي تضمنها السفر إلى هناك، إلا أن تنوع اللقطات وغزارة الصور التي التقطت من قلب الحدث تعطي الفيلم قيمته التوثيقية الهامة، وتجعله سجلاً حيًا يكشف عن بشاعة الحرب، وعرض في حفل افتتاح الدورة الثانية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1977، وحصل الفيلم علي جائزة نفرتيتي الفضية لأفضل فيلم قصير متميز.
ويهدف "مؤتمر النقد" إلى تبادل الخبرات، وتعزيز المشاركات الوطنية والإقليمية والدولية في إثراء النقد السينمائي بصفته محوراً أساسياً في صناعة السينما"، فيما يركز خلال النسخة الجديدة على مجموعة متنوعة من المحاور الإبداعية، حيث يقدم جلسات حوارية تتناول قضايا نقدية في عمق مفهوم الصوت في السينما وتأثيره على تجربة المشاهد، إضافةً لعروض تقديمية تتناول رؤى نقدية حديثة ومقاربات مبتكرة للنقد السينمائي.
يضم المؤتمر ورش عمل تفاعلية لتوسيع المنظور إلى مجال الصوت في السينما وتطوير مهارات نقده وتحليله، إلى جانب عروض سينمائية مختارة تتبعها مناقشات في "ركن النقاد"، مع أمسيات موسيقية تثري التجربة السينمائية من جانب سمعي، إضافةً إلى معرض فني يقدم أعمالاً متعددة الوسائط.
ويتضمن المؤتمر أيضاً ركن مخصص للطفل والعائلة يحتوي على برنامج ثقافي تعليمي يهدف إلى تعريف الأجيال الناشئة بجوانب النقد السينمائي وعناصر الصوت في الأفلام، مما يسهم في تعزيز ثقافة الفيلم بطريقة تفاعلية وتعليمية، فيما يأتي الملتقى هذا العام بختام سلسلة ملتقيات النقد السينمائي التي نظمتها هيئة الأفلام في مدينتي "حائل" والإحساء" ضمن جهودها لدعم وتعزيز الحراك السينمائي في المملكة والمنطقة، وصناعة منصات تجمع المبدعين والرواد بالهواة والمهتمين، وتطوير الثقافة السينمائية في المنطقة.