7 إسعافات أولية لسلامة الأطفال
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ترجمة: عزة يوسف
عند إصابة أحد الأطفال بأذى أو جروح، من الضروري أن يعرف الآباء والأمهات أساسيات الإسعافات الأولية لإنقاذهم في الوقت المناسب، وإليك أهمها، كما ذكرها موقع «Very Well Family» الأميركي:
الجروح
قد يصاب الأطفال بالجروح من وقت لآخر، وأهم ما في الأمر الحفاظ على منطقة الجرح نظيفة لمنع انتقال العدوى ومعرفة كيفية وقف النزيف.
الخدوش
عند حدوث النزيف بسبب الخدوش أو القطوع، يمكنك الضغط برفق على المنطقة لوقف النزيف، بعدها اغسل الجرح بالماء مع وضع مضاد حيوي من الكريم ثم تضميده، إذا لم يتوقف النزيف.
الكدمات
إذا أصيب طفلك بكدمات، يمكنك وضع كمادات باردة لتقليل التورم، واتصل بالطبيب إذا لم يقل التورم.
الجروح العميقة
عند إصابة الطفل بجرح عميق، لابد من اصطحابه للطبيب على الفور، فعلى الأرجح سيحتاج إلى إجراء خياطة، وربما حقنة «تيتانوس» لتقليل العدوى.
اللدغات
إذا تعرض طفلك للدغ ومازالت الإبرة داخله فيجب إزالتها أولاً، وبعدها استخدم كمادات باردة لتقليل التورم والألم ثم استشر الطبيب، أما إذا كانت لدغات تتسبب في الحكة والانتفاخ البسيط فيكفي وضع مرهم مضاد للهستامين، الذي لا يستلزم وصفة طبية.
العضات
تستلزم عضات الحيوانات أو الثعابين أو العناكب، استشارة طبيب للتأكد من عدم احتياجه لحقنة التيتانوس.
نزيف الأنف
عند تعرض الطفل لنزيف الأنف قم بإمالة رأسه للأمام قليلاً واضغط برفق على فتحتي الأنف معاً بإصبعيك، وإذا لم يتوقف النزيف بعد 5 أو 10 دقائق اتصل بالطبيب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلامة الأطفال
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للطفل
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبتي الطفل والنشء بقطاع المكتبات اليوم، احتفالية اليوم العالمي للطفل تحت عنوان "الجزيرة المهنية"، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في مصر وجمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية.
تناولت احتفالية هذا العام التعريف بحق الطفل في الحماية من الاستغلال الاقتصادي ومن أداء أي عمل يحتمل أن يكون خطرًا أو يتعارض مع تعليم الطفل، أو يكون ضارًّا بصحته أو نموه البدني أو العقلي أو الروحي أو المعنوي أو الاجتماعي، وذلك وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل الصادرة من الأمم المتحدة عام 1989م.
وتضمنت الاحتفالية إقامة عدة ورش عمل سلطت الضوء على مواضيع هامة ومنها المهن والوظائف التي يمكن للأطفال القيام بها في المستقبل، وكذلك المهارات والقدرات الهامة المطلوبة في جميع المهن، والتي من شأنها تعليم الأطفال والشباب وتشجيعهم على العمل وتنمية التفكير الإبداعي والمهارات الحياتية بما يسهم في بناء شخصيتهم بشكل إيجابي. كما شهدت الاحتفالية ورش عمل أخرى تفاعلية متنوعة مع الأطفال ومنها على سبيل المثال التسويق الإلكتروني والتصوير والبرمجة والصحة والتراث والآثار؛ بهدف تثقيفهم بطريقة مبتكرة وممتعة، بالإضافة إلى عرض مسرحي للأطفال الصغار.
شارك في الاحتفالية أطفال من المدارس الابتدائية والإعدادية بالإسكندرية، هذا بالإضافة إلى مشاركة الأطفال اللاجئين من قِبَل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، والأطفال المهاجرين من قِبَل المنظمة الدولية للهجرة في مصر؛ وذلك للحرص على دمجهم مع الأطفال المصريين وتعزيز تقبل الآخر.
هذا بالإضافة إلى ورشة تفاعلية تم تقديمها من قِبَل مبادرة "روح" التي أسستها اللاجئة السودانية ندى فضل بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وورش تفاعلية أخرى تم تقديمها من قِبَل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد جوتة الإسكندرية "المعهد الثقافي الألماني"، ونادي ماجيستيك ليونز، بالإضافة إلى مشاركة قطاعات مختلفة من مكتبة الإسكندرية وهم مركز القبة السماوية العلمي، ومتحف الأثار، ومركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، ووحدة جمع وتحليل البيانات، ووحدة الخدمات المرجعية الإلكترونية. حيث أقيمت الورش التفاعلية بقاعتي المعارض الشرقية والغربية من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا، بينما أقيمت العروض المسرحية بالمسرح الصغير بمركز المؤتمرات، بالإضافة إلى جولة إرشادية داخلية بمكتبة الإسكندرية.
وتأتي تلك الاحتفالية في إطار دور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة فئات المجتمع المحلي والدولي المختلفة، حيث إنها تولي اهتمامًا خاصًّا بالطفل والنشء من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم؛ لتشجيع القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية لنشر الوعي والمعرفة، والاهتمام بالتعليم الإبداعي والتفاعلي والثقافي، وإيمانًا منها أيضًا بضرورة تعريف الأطفال بحقوقهم من خلال اتفاقية حقوق الطفل الصادرة من الأمم المتحدة.