«أبوظبي للغة العربية» يُصدر طبعة ثانية من «على الباب موجة»
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصدر مركز أبوظبي للغة العربية الطبعة الثانية من كتاب «على الباب موجة» للشاعر والكاتب الإماراتي الراحل أحمد راشد ثاني. يضم الكتاب، الذي صدرت الطبعة الأولى منه عام 2009، نصوصاً سردية تأثّرت بفطرة المؤلّف الشعرية ومخيلته الخصبة، راسماً عالماً خاصاً يجمع بين براءة الطفولة وخشونة الواقع مع اختيار الأمواج خلفية نقية للمشهد برمته، وبذلك يأخذ الكتاب القارئ في رحلة تمتد لما وراء الأمواج التي رسمت شباب الكاتب على الساحل الشرقي لدولة الإمارات.
ويروي الكاتب مرحلة طفولته في خورفكان، وهو الذي كان «يعشق البحر والجبل»، ليلامس ذكريات أجيال بأكملها عبر سردياته المفعمة بتفاصيل المكان والجغرافيا. يبرز عنوان الكتاب «على الباب موجة» ملكة المؤلّف الغنية في إثارة خيال القارئ لصورة طفل يلامس البحر شرفته، ويزخر بالتفاصيل الحيّة الدقيقة عن شخصيته وطبيعة الحياة في منطقته، وذلك عبر فصوله: «المعترض» و«المديفي»، و«باب الجبل»، و«باب البحر»، و«غربان» و«ملائكة وأفلام» و«في ذمة النسيان».
سيرة مضيئة
ولد الشاعر أحمد راشد ثاني في خورفكان بإمارة الشارقة عام 1962، ورحل عن عالمنا عام 2012، وبدأ كتابة الشعر في سبعينيات القرن الـ20، بتشجيع من الشاعر السوري محمد الماغوط، الذي كان يعمل آنذاك في الشارقة. نشرت أشعاره في صحف ومجلات عدة، في دولة الإمارات وخارجها، وشارك في كثير من المحافل والمهرجانات الأدبية، وفي رصيده 17 كتاباً، منها ثماني مجموعات شعرية، وكتب في المسرح والدراسات التراثية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية أبوظبی للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
ياس بن حمدان بن زايد: رالي أبوظبي الصحراوي يعكس ريادة الإمارات في استضافة الفعاليات العالمية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتوّج الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان الفائزين في رالي أبوظبي الصحراوي 2025، الذي يمثّل الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات الصحراوية، وهنأهم على الإنجاز الذي حققوه والجهود التي قدّموها، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم في جزيرة الحديريات في أبوظبي.
حضر الحفل الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، والشيخ حمدان بن سلطان آل نهيان، مدير مشروع رئيسي في مجلس أبوظبي الرياضي، وماهر البدري، المدير التنفيذي لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، وعدد من القادة الرياضيين، وتخلل الحفل تكريم الجهات الراعية والداعمة لرالي أبوظبي الصحراوي.
وأكد الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، أن رالي أبوظبي الصحراوي يعكس ريادة دولة الإمارات في استضافة الفعاليات الرياضية العالمية، مشيداً بجهود المنظمين والمتسابقين وأدائهم المميز.
وأضاف: «فخورون بأن يكون هذا الحدث العالمي جزءاً من أجندة الفعاليات الرياضية الكبرى في الإمارات، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في المستقبل».
وشهد الرالي هذا العام تغييراً جذرياً في مساره، حيث انطلقت المنافسات وللمرة الأولى من مدينة العين، ثم انتقل إلى منطقة الظفرة، قبل أن يستقر في معسكر القوع، ليصل في مراحله الأخيرة إلى العاصمة أبوظبي.
ويُعد هذا التغيير تحولاً كبيراً ونقلة نوعية في تاريخ الحدث، حيث تقدّر التعديلات في المسار الجديد بنسبة 60% مقارنة بالمسار السابق، في خطوة غير مسبوقة انتظرها عشاق هذا الرالي العريق، ما يعكس التطور والتجديد الذي شهده الرالي على مدار 34 عاماً.
ويُعتبر رالي أبوظبي الصحراوي من أبرز الأحداث الرياضية في المنطقة، حيث يجذب نخبة من أفضل السائقين والدراجين العالميين الذين يتنافسون في بيئة صحراوية تتطلب مهارات عالية وقدرة على التحمل، ما يعزّز مكانته بصفته واحداً من أهم سباقات الراليات الصحراوية الطويلة على المستوى الدولي.
وتطور رالي أبوظبي الصحراوي على مدار 34 عاماً، ليصبح ركيزة أساسية في سباقات الرالي الصحراوية العالمية، حيث بدأ برؤية جريئة رسمها محمد بن سليم، بطل الشرق الأوسط للراليات لـ 14 دورة والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات، ومن ثم تحوَّل إلى اختبار عالمي للمهارة والقدرة على التحمل والإصرار.
ومنذ انطلاقه عام 1991، استقطب الرالي أشهر المتسابقين العالميين، مثل جان-لوي شليسر وستيفان بيترهانسل، والنجوم المعاصرين مثل يزيد الراجحي وناصر العطية.
كما حظي رالي أبوظبي الصحراوي برعاية من شريك قطاع الطاقة «أدنوك للتوزيع»، دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وشريك التكنولوجيا «إي آند»، والشريك الرسمي للخدمات اللوجستية «دي إتش إل»، والشريك في قطاع السيارات «الفطيم تويوتا». كما حظي الرالي بدعم من وزارة الدفاع، وشرطة أبوظبي، والدفاع المدني، وشركة أبوظبي للتوزيع، وبلدية منطقة الظفرة، وتدوير، وقناة أبوظبي الرياضية، الشريك الإعلامي.