اتهامات للجيش السوداني بقتل وإصابة 118 شخصاً في نيالا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
وجهت اتهامات لطيران الجيش السوداني باستهداف المدنيين في أحياء نيالا بجنوب دارفور بعيداً عن المناطق العسكرية.
الخرطوم: التغيير
قالت قوات الدعم السريع وناشطون في ولاية جنوب دارفور، إن طيران الجيش السوداني قصف، صباح اليوم الجمعة، عدداً من الأحياء السكنية بمدينة نيالا عاصمة الولاية، ما أدى لسقوط 118 قتيلاً ومصاباً.
وخفت حدة الاشتباكات في جنوب دارفور بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على مقر الجيش فيها قبل نحو شهرين، إلا من بعض المناوشات في سياق الحرب الدائرة بين الطرفين منذ منتصف ابريل الماضي.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان، إن قصف طيران الجيش استهدف أحياء الرياض، والخرطوم بليل، وسوق دوماية مما تسبب مقتل وجرح 118 شخصاً حسب الحصيلة الأولية بينهم نساء وأطفال وتدمير عدد كبير من المنازل بشكل كامل.
ووصف البيان الأمر بأنه جريمة مروعة وتأتي ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الوحشية والأعمال الإجرامية التي يتم تنفيذها بشكل انتقائي وفق أهداف مرسومة لترويع وتهجير سكان نيالا الذين ينعمون بالأمن والاستقرار بعد تحرير المدينة.
ودعت قوات الدعم السريع المجتمع المحلي والإقليمي والدولي لإدانة “هذه الأفعال الإجرامية”، وأكدت عدم التسامح معها.
وكان ناشطون نشروا صوراً ومقاطع فيديو منذ الصباح، متهمين الجيش بشن غارات جوية عنيفة في مناطق الرياض غرب المواشي، حي الجير جنوب الفوج، دوماية، قرب المحكمة- نيالا شمال وحي الوادي غرب، مستنكرين قصف مناطق سكنية بعيدة عن المناطق العسكرية ولا توجد بها تجمعات للقوات.
لكن بعض الحسابات الداعمة للجيش على مواقع التواصل الاجتماعي قالت إن طيران الجيش استهدف عتاداً عسكرياً يتبع للدعم السريع في نيالا وكبدتها خسائر في الأرواح والأجزاء المصاحبة للعتاد متضمنة أسلحة وطائرات مسيرة.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع الرياض الطيران الحربي جنوب دارفور حرب 15 ابريلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع الرياض الطيران الحربي جنوب دارفور حرب 15 ابريل قوات الدعم السریع جنوب دارفور
إقرأ أيضاً:
16 قتيلا في قصف للدعم السريع على مخيم يعاني المجاعة في دارفور
الخرطوم - قال مسعفون يتولون عمليات الإنقاذ إن 16 مدنيا سودانيا قتلوا وأصيب 18 آخرون عندما قصفت قوات الدعم السريع مخيما للنازحين المنكوبين بالمجاعة في الفاشر، عاصمة شمال دارفور التي يحاصرونها.
وأفادت "غرفة طوارئ معسكر أبو شوك"، وهي جزء من شبكة من المتطوعين للقيام بعمليات الإنقاذ والإسعاف في جميع أنحاء البلاد، أن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش منذ نيسان/أبريل 2023، قصفت الاثنين سوقا في مخيم أبو شوك للنازحين.
في كانون الأول/ديسمبر، أفادت مراجعة نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) المدعومة من الأمم المتحدة أن المجاعة ضربت ثلاثة مخيمات للنازحين في شمال دارفور، بما فيها مخيم أبو شوك، بالإضافة إلى بلدات وتجمعات للنازحين في جبال النوبة في جنوب كردفان.
وضربت المجاعة كذلك مخيم زمزم للنازحين في الفاشر بشمال دارفور.
تشهد الفاشر التي يعيش فيها نحو مليوني شخص تحاصرهم قوات الدعم السريع منذ أيار/مايو، بعض أعنف المعارك في الحرب مع محاولة الجيش الحفاظ على موطئ قدمه الأخير في منطقة دارفور الشاسعة في غرب السودان.
وتسيطر قوات الدعم السريع حاليا على كل دارفور تقريبا كما استولت أيضا على مساحات شاسعة من منطقة جنوب كردفان. في حين ما زال الجيش يسيطر على شمال البلاد وشرقها. أما الخرطوم الكبرى فمقسمة بين الطرفين.
أودت الحرب في السودان بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 12 مليونا، مما أدى إلى أسوأ أزمة نزوح في العالم، وفقًا للأمم المتحدة.
وقدر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن 24,6 مليون شخص يمثلون حوالي نصف سكان السودان من المتوقع أن يواجهوا "مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد" بحلول أيار/مايو.
اتُهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع بقصف المدنيين والمرافق الطبية دون تمييز، ومهاجمة المناطق السكنية عمدا واستخدام المجاعة الجماعية كسلاح حرب.
Your browser does not support the video tag.