منظمة الصحة العالمية تحذر من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس الجمعة عن القلق البالغ من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في قطاع غزة.
وكتب تيدروس عبر منصة إكس: "مع استمرار نزوح أهالي غزة بشكل هائل على امتداد جنوب قطاع غزة، واضطرار بعض العائلات للنزوح أكثر من مرة، واتخاذ الكثيرين من مرافق صحية مكتظة ملجأ لهم، نبقى أنا وزملائي في منظمة الصحة العالمية قلقين للغاية من تزايد خطر الأمراض المعدية".
ويعيش سكان قطاع غزة ظروفا لم يشهد عصرنا الحديث مثيلا لها من حيث القساوة، بحسب وصف منظمات انسانية وحقوقية من حيث اجتماع عوامل الحرب والنزوح والجوع والعطش والبرد والمرض.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تقول إنها ستنسحب من منظمة الصحة العالمية
فبراير 5, 2025آخر تحديث: فبراير 5, 2025
المستقلة/- أعلنت الأرجنتين أنها ستنسحب من منظمة الصحة العالمية، في خطوة مماثلة اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة مانويل أدورني في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: “أمر الرئيس (خافيير) ميلي (وزير الخارجية) جيراردو فيرتهاين بسحب مشاركة الأرجنتين في منظمة الصحة العالمية”.
وأضاف: “نحن الأرجنتينيون لن نسمح لمنظمة دولية بالتدخل في سيادتنا، ناهيك عن صحتنا”.
أعلن ترامب، الذي يعتبره ميلي حليفًا أيديولوجيًا، في أول يوم له في البيت الأبيض في يناير أنه يسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، مما أثار انتقادات من خبراء الصحة العامة.
وقال أدورني إن قرار الأرجنتين استند إلى “اختلافات عميقة فيما يتعلق بإدارة الصحة، وخاصة أثناء الوباء الذي قادنا إلى أطول إغلاق في تاريخ البشرية والافتقار إلى الاستقلال في مواجهة النفوذ السياسي لبعض الدول”.
وفي وقت لاحق، اتهم بيان صدر عن مكتب الرئاسة الأرجنتينية منظمة الصحة العالمية بالتسبب في أضرار اقتصادية خلال جائحة كوفيد-19 من خلال “[الترويج] للحجر الصحي الذي لا نهاية له”.
وورد في البيان: “من الضروري إعادة التفكير من جانب المجتمع الدولي في سبب وجود منظمات فوق وطنية، ممولة من الجميع، لا تحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وتشارك في السياسة الدولية، وتسعى إلى فرض نفسها فوق الدول الأعضاء”.
كما انتقد ترامب وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في أمره التنفيذي في 20 يناير/كانون الثاني، مشيرًا إلى “سوء تعامل المنظمة مع جائحة كوفيد-19 التي نشأت في ووهان، الصين، وغيرها من الأزمات الصحية العالمية، وفشلها في تبني الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل، وعدم قدرتها على إظهار الاستقلال عن النفوذ السياسي غير المناسب للدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية”، كأسباب لانسحاب الولايات المتحدة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في ذلك الوقت إنه “يأسف” لقرار ترامب بالانسحاب، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تستفيد أيضًا من الوكالة التي تساهم فيها.
ورغم أن منظمة الصحة العالمية تعمل في الأرجنتين، إلا أن أدورني قال إن بلاده لا تتلقى تمويلاً من منظمة الصحة العالمية لإدارة الصحة. وأضاف: “لذلك فإن هذا الإجراء لا يمثل خسارة للأموال بالنسبة للبلاد ولا يؤثر على جودة الخدمات”.
وزعم أن الانسحاب من شأنه أن يوفر “مرونة أكبر لتنفيذ السياسات” لصالح الأرجنتين و”توافرًا أكبر للموارد”.
وأضاف: “إنه يؤكد مسارنا نحو دولة ذات سيادة أيضًا في المسائل الصحية”.
تأسست منظمة الصحة العالمية في عام 1948 في محاولة لحماية صحة العالم. وحذر دستورها، الذي وقعه جميع أعضاء الأمم المتحدة في ذلك الوقت، من أن “التنمية غير المتكافئة” في أنظمة الصحة في مختلف البلدان تشكل “خطرًا مشتركًا”.
واليوم، تعمل الوكالة في أكثر من 150 موقعًا حول العالم، وتقود الجهود الرامية إلى توسيع التغطية الصحية الشاملة وتوجه الاستجابة الدولية لحالات الطوارئ الصحية، من الحمى الصفراء إلى الكوليرا والإيبولا.