مركز «دراسات».. عام حافل بالإنجازات المتميزة والمبادرات خلال 2023
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
واصل مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» تحقيق إنجازاته المتميزة خلال عام 2023م، نحو تعزيز مسيرته المهنية الناجحة، والتي أهلته أن يتبوأ مرتبةً متقدمةً بين نظرائه على المستويين الاقليمي والعالمي، وقد شهد المركز عامًا حافلاً بمبادرات مختلفة، بما في ذلك تنظيمه لمنتداه السنوي السادس، وتوسيع شراكاته الإقليمية والعالمية، وإصدار عدد من الكتب، وإطلاق مكتبة مركز «دراسات» الإلكترونية، وتنظيمه لمجموعة من الجلسات الحوارية والفعاليات المختلفة التي تناولت موضوعات رئيسة ذات صلة بمملكة البحرين ومحيطها الإقليمي والعالمي، لتحقيق أرقى معايير الجودة والتميز في مجال البحث العلمي، وتوظيف مخرجات أعماله خدمةً للغايات الوطنية والاستراتيجية لمملكة البحرين.
وتمكن مركز «دراسات» من تحقيق عدة منجزات من أبرزها تخصيص منتدى «دراسات» بنسخته السادسة لموضوع «دور المرأة في صنع السياسات.. ومراكز الفكر والبحوث»، الذي عقد بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة، بمشاركة نخبة من ممثلي مراكز البحوث والدراسات، وعدد من الخبراء والإعلاميين، والمختصّين في دعم صانعي السياسات محليًا ودوليًا.
وأطلق المركز تقرير «حالة المدن العربية 2022م» الذي تم إعداده بالتعاون مع المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «موئل»، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت عنوان «التمويل المستدام للبنية التحتية والحضرية»، تتويجًا لشراكات ممتدة بين المنظمات المعنية بتلك القضايا في الأمم المتحدة و«دراسات»، وهو الأمر الذي يؤكد مجددًا ثقة المنظمات الدولية في المركز كشريك فكري إقليمي لإنجاز تقارير ذات مستوىً رفيع بدأها المركز بتقرير التنمية البشرية في مملكة البحرين عام 2018م.
وأسهم المركز بإعداد مجموعة من الإصدارات العلمية الوطنية المتعلقة بالتنمية المستدامة في مملكة البحرين من بينها التقرير الوطني الطوعي الثاني حول أهداف التنمية المستدامة، الأمر الذي عكس حرص المركز على توظيف خبراته لتقديم الدعم والتعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية في سبيل الارتقاء وتحقيق الأهداف الإنمائية التي تنسجم والخطط الاستراتيجية الوطنية، وبما يرفد مسيرة التطوير والتقدم في مملكة البحرين.
فيما أقام مركز «دراسات» على هامش الاجتماع الخامس للمجموعة الاستشارية لمبادرة إسطنبول للتعاون مع حلف الناتو ندوةً بعنوان «حوار بين مراكز الفكر في الخليج العربي وشركائهم مع الناتو»، استعرضت الشراكة الاستراتيجية بين حلف شمال الأطلسي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهدفت إلى تيسير الحوار بين مؤسسات الفكر والرأي في الخليج العربي وشركائهم من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، ومناقشة سبل التعاون المستقبلي بين حلف شمال الأطلسي ودول مجلس التعاون لمواجه التحديات المشتركة.
وعلاوةً على ما تقدم، فقد نظم المركز ندوةً بعنوان «التوعية بالاضطرابات الجينية: التأقلم وطرق الوقاية»، بالتعاون مع مستشفى الإرسالية الأمريكية، هدفت إلى تبادل المعرفة والخبرات حول الاضطرابات الجينية وطرق الوقاية منها، ومن بين الفعاليات المهمة التي نظمها المركز مع معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، ورشة عمل مشتركة بعنوان «آفاق الأمن الإقليمي في منطقة الخليج»، هدفت إلى معالجة المخاطر المرتبطة بانتشار أسلحة محددة وأسلحة الدمار الشامل، فضلاً عن حماية المنطقة والملاحة فيها.
وعلى مدار العام، نظم مركز «دراسات» سلسلة محاضراته بعنوان «حوارات فكرية»، التي تهدف إلى توفير منصة للنخب الفكرية محليًا وإقليميًا وعالميًا لعرض ومناقشة مختلف الموضوعات الهامة، بما في ذلك التكنولوجيا العسكرية، والتحول الرقمي، وتسوية المنازعات التجارية، والصحة العقلية، والسياسة الخارجية الأوروبية، والتاريخ، والتخطيط الاستراتيجي، كما تناولت سلسلة المحاضرات العلاقات الدولية والتجارية.
وأظهرت سلسلة «حوارات فكرية» التزام المركز بتنويع الموضوعات البحثية التي يتم تسليط الضوء عليها، وتعزيز تبادل المعرفة بين المتخصصين والأفراد المهتمين في مختلف المجالات العلمية، وكانت هذه المحاضرات بمنولة منصة للحوار الفكري أسهمت في تحقيق مهمته المتمثلة في تعزيز البحث العلمي والحوار وتبادل الخبرات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
كولومبيا.. تفاصيل ترأس المملكة اجتماع منظمة الأمم المتحدة للسياحة
رأس وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماع الـ 122 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الذي عقد في الفترة من 13-15 نوفمبر الجاري في مدينة قرطاجنة بجمهورية كولومبيا، حيث اختتمت المملكة خلال الدورة فترة رئاستها للمجلس التنفيذي التي استمرت لمدة عامين.
وعملت المملكة خلال فترة رئاستها للمجلس على مواصلة تعزيز نمو السياحة العالمية، حيث تم تحت قيادة المملكة إنشاء برنامج عام تطويري، يعطي الأولوية للاستثمارات والتعليم وتمكين الشباب والاستدامة في القطاع، وقد أدى هذا النهج إلى تحقيق نتائج اقتصادية إيجابية وتأثير مجتمعي فاعل لقطاع السياحة عالميًا.
تحت مسمى "أرض السعودية" وتضم جناح "#روح_السعودية".. وزير السياحة يفتتح مشاركة #المملكة في #سوق_السفر_العالمي WTM بـ #لندن
أخبار متعلقة المملكة تحقق المرتبة 12 عالميًا في إنفاق السياح الدوليين للعام 2023برعاية وزير الدفاع.. المملكة تستضيف الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافيةالمملكة تؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات فعّالة للقضاء على الجوع عالميًاللتفاصيل | https://t.co/TffZg7J6SO#السعودية_وجهة_العالم #اليوم
#WTMLDN@Saudi_MT@AhmedAlKhateeb pic.twitter.com/dfgsb6yyT9— صحيفة اليوم (@alyaum) November 5, 2024السياحة العالميةومع اختتام رئاسة المملكة العربية السعودية، افتتح وزير السياحة ورئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، الجلسة بالدعوة إلى التعاون المشترك بين أعضاء المجلس.
وقال: "أكد هذا التجمع من جديد رؤيتنا المشتركة للرخاء المستمر للسياحة العالمية، وأبرز الحاجة إلى نماذج مبتكرة للحفاظ على القطاع، وخلق فرص الاستثمار، ودعم الشراكات الاستراتيجية, وبينما ننقل المسؤولية إلى الرئيس التالي، نأمل أن يستمر الزخم من خلال سياسات التفكير المستقبلي والاستثمارات والتعاون العالمي".زيادة الربط الجويكما برزت السياحة خلال فترة رئاسة المملكة كمحرك حيوي للنمو الاقتصادي العالمي، ومن المتوقع أن تساهم بنسبة 10% في الناتج المحلي الإجمالي العالمي مع إنفاق سنوي قدره 11 تريليون دولار في عام 2024م، ومن المتوقع أن ترتفع هذه المساهمة، مدعومة بزيادة الربط الجوي، والطلب في مرحلة ما بعد جائحة كورونا، وتوسع القاعدة السياحية للطبقة المتوسطة في الأسواق الناشئة.
وبالإضافة إلى آثارها الاقتصادية، تعد السياحة جزءًا لا يتجزأ من التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل، حيث تدعم 350 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم وتوفر مسارات للحراك الاقتصادي للشباب والنساء والمجتمعات الريفية، كما يعزز النهج الشامل للقطاع التبادل الثقافي والتفاهم بين الثقافات المتنوعة، مع توقع وصول 1.5 مليار سائح دولي بحلول نهاية عام 2024م.السياحة السعوديةوخلال دورة المجلس، شهد وزير السياحة ووزير السياحة في زامبيا، التوقيع على مذكرة تفاهم بين المملكة وزارة السياحة السعودية ووزارة السياحة في وزامبيا، وذلك للتعاون في مجالات تدريب وتطوير رأس المال البشري، وتبادل الخبرات في مجال إحصاءات السياحة، وتنظيم الفعاليات والمهرجانات السياحية، والتخطيط للتنمية السياحية المستدامة.
كما عقد الوزير الخطيب، اجتماعات ثنائية مع نظرائه وزراء السياحة في دول كولومبيا وزامبيا وجنوب أفريقيا والبرازيل، وأكدت الاجتماعات الالتزام الثابت بتعزيز التعاون الدولي وتعزيز التقدم الجماعي في قطاع السياحة.
وقد دعمت رئاسة المملكة للمجلس التنفيذي مشاركة أعمق وأوسع عبر المراكز السياحية في العالم، وشهدت منظمة الأمم المتحدة للسياحة توسعًا إقليميًا كبيرًا مع إنشاء المكتب الإقليمي للأمريكيتين في البرازيل والمكتب الإقليمي لأفريقيا في المغرب، بالإضافة لإنشاء مرصد لحركة السياحة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في أوروغواي ومكتب السياحة على طريق الحرير في أوزبكستان.