أميرة العايدي تفضّل أدوار الشر
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تفاضل أميرة العايدي حاليًا بين أكثر من عمل فني لتعود من خلاله بعد غياب، منذ شاركت في مسلسل «بين السما والأرض» عام 2021 خلال شهر رمضان، وقالت إنها تؤمن بأن العمل الجيد يبقى للأبد، فهناك دور يعيش بأذهان الجمهور أكثر من عشرات الأدوار التي تمر مرور الكرام، وهذا ما جعلها تحرص على اختيار أعمالها بعناية منذ بداياتها.
وأشارت أميرة إلى أنها غيّرت جلدها الفني في حدود الأعمال التي كانت تُعرض عليها، وكان الجميع يرشحونها في الأدوار الرومانسية، ولم يقتنع أحد بأنها يمكن أن تجسد شخصيات شريرة، كما حدث في مسلسل «فريسكا»، وقالت إنها لم تسعَ لها يومًا ما، وتفضل البطولة الجماعية، لإيمانها بأن الحضور بدور صعب ومؤثر في الأعمال الجيدة أفضل من بطولة مطلقة في عمل دون المستوى.
وقالت العايدي إنها تعتز كثيرُا بعدد من أدوارها، منها مسلسل «حدائق الشيطان»، إذ قامت بدور فتاة خرساء لم تنطق بكلمة واحدة خلال الأحداث، وهذا الدور تنوع بين الهدوء والشراسة، كما تعتز أيضًا بشخصية الفتاة الرومانسية التي تدرس القانون وتحارب عادات الثأر في صعيد مصر، والتي قدمتها في مسلسل «أحلام لا تنام».
وأوضحت أنها تطمح لتقديم المزيد من الأدوار التي تبرز إمكاناتها وقدراتها الفنية التي لم تُستغل بالشكل الأمثل، وهي سعدت بإشادة الجميع بدورها في مسلسل «الفرار من الحب»، ودورها أيضًا في فيلم «غاوي حب».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: ما يحدث في غزة قرار سياسي وليس فشلا إنسانيا
تناولت صحف عالمية تطورات الوضع في قطاع غزة حيث أشار بعضها إلى مواصلة إسرائيل منع المساعدات عن القطاع، وتحدثت أخرى عن دلائل ترجح تعمد قوات الاحتلال قتل المسعفين الطبيين وعمال الإنقاذ.
فقد تناولت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية تنديد منظمة أطباء بلا حدود بالعمليات العسكرية والحصار الذي تفرضه إسرائيل على المساعدات الإنسانية لغزة، ونقلت عنها ما قالت إنها جملة صادمة تلخص الوضع هناك، وهي أن القطاع أصبح مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يساعدهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوباريزيان: تجارة سفراء اليونسكو الأشباح تزدهر تحت غطاء الدبلوماسيةlist 2 of 2جدعون ليفي: رسائل الاحتجاج على الحرب متأخرة وجبانةend of listونقلت الصحيفة عن منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في غزة، أموند بازيرول، أن ما يحدث "ليس فشلا إنسانيا، بل خيار سياسي، وهجوم متعمد ضد شعب في ظل إفلات كامل من العقاب".
أما صحيفة "نيويورك تايمز" فقالت إنها حصلت على تقارير تشريح لجثث المسعفين وعمال الإنقاذ الذين قتلوا بإطلاق نار إسرائيلي في غزة الشهر الماضي، يفيد بأنهم "ماتوا في الغالب نتيجة إصابة بطلقات نارية في الرأس أو الصدر".
وأوضح التقرير أن آخرين أصيبوا بشظايا أو بجروح أخرى، وأن عمليات التشريح أجريت بين 1 و5 أبريل/ نيسان الجاري بعد أن استعاد فريق من عمال الإغاثة جثث القتلى من جنوب غزة. وقالت الصحيفة إنها اطلعت على نتائج تشريح جثث جميع الضحايا باستثناء موظف الأمم المتحدة.
إعلان
مخاوف من حرب مع إيران
وفيما يتعلق بتطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤولين أميركيين وجود انقسام داخل فريق الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي بشأن الطريقة المثلى لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وأضاف الموقع أن فريق الأمن القومي الأميركي مُجمع على أن عدم التوصل لاتفاق بين الجانبين سيؤدي لاندلاع حرب على الأرجح، كما نقل عن مسؤول أميركي مطلع أن سياسة واشنطن تجاه إيران "ليست واضحة تماما، لأنها ما تزال قيد الدراسة".
كما نقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض الأسبوع الماضي "كانت متوترة، خصوصا عندما ناقش هو وترامب قضية إيران".
وبدوره، أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي عن رغبته في مشاركة المنظمة بالحوار الذي انطلق مؤخرا في مسقط بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال غروسي إن أي اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني "سيكون مجرد حبر على ورق دون مشاركة الوكالة"، مؤكدا أن إيران "ليست بعيدة عن امتلاك أسلحة نووية".
وأخيرا، نقل موقع "برايت بارت" عن نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، تصريحا يقول فيه إنه ليس من الجيد أن تكون أوروبا تابعة أمنيا دائما للولايات المتحدة، وإن الجانبين لا ينفصلان بفضل ثقافتهما وتاريخهما المشترك.
لكن أفضل ما يعزز العلاقة مع أوروبا -برأي دي فانس- هو "اعتمادها على ذاتها، بل وحتى مقاومة توجهات أميركا عند اتخاذ قرارات خاطئة".
وختم نائب الرئيس الأميركي بأن الولايات المتحدة "أخطأت في تحييد القوة الأوروبية وإنشاء دول تابعة لها في خمسينيات القرن الماضي، من خلال أحداث مثل أزمة السويس".