بسبب منى الشاذلي.. وليد توفيق يتصدر تريند جوجل
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تصدر اسم المطرب وليد توفيق تريند محرك البحث جوجل وذلك بعد استضافته برفقة زوجته في برنامج معكم منى الشاذلي والذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي ويذاع عبر قناة CBC.
أبرز تصريحات وليد توفيقوفي تصريحاته، أكد وليد توفيق أنه يعتبر نفسه ملكًا للجمهور في كل أنحاء الوطن العربي، فهم سبب استمرار نجاحه حتى الآن.
وتابع أن استمرار النجاح الفني يبدأ من احترام النجومية، مرورًا بعوامل كثيرة مثل الحفاظ على الاسم والجسم والصوت.
وأضاف: "بعتبر نفسي ملك الناس، لأن هما اللي وصلوني لغاية دلوقت 50 سنة فن.. كل الناس في الوطن العربي هم سبب نجاحي.. ده بيحتاج من الفنان إنه يحترم نجوميته ويحافط على اسمه وشكله وجسمه وصوته".
وأكد وليد توفيق أنه بالإضافة لكل هذه العوامل هناك صفة إنسانية يتميز بها ساهمت في استمرارية هذا النجاح والشهرة، ألا وهي التسامح.
وأوضح أن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب كان يتميز بهذه الصفة، وحدثه عنها من قبل، قائلًا: "كان لي حظ أن أزور الموسيقار محمد عبد الوهاب واقعد معاه في بيته.. ووقتها أهداني أغنية بلاش تبوسني في عنيا بلا مقابل".
واستكمل: "وقتها سألته إيه الميزة اللي فيك؟ قالي بسامح.. مبعرفش أنام وأنا زعلان من حد.. ودي ميزة جوايا أنا كمان".
تصريحات وليد توفيق
وعن معاناته في الطفولة، فقال وليد توفيق: سِبت المدرسة علشان أشتغل وأساعد أبويا الظروف كانت صعبة وكنا 10 في البيت وأبويا كان حالته الصحية صعبة فاشتغلت بالكهرباء والنجارة وشِلت خشب على أكتافي وكنت أعول عائلتي كلها وقت الحرب وعمري ما اشتكيت ولا زعلت من أبويا اللى احتضني وتوفى في السعودية أثناء الحج. ، مضيفًا: كان حلم من أحلامي إني اطلع أبويا عمرة.
وأضاف: عانيت الكثير في لبنان مع أهلي خلال الحرب، حيث لا يوجد كهرباء ولا مياه وحتى أرصدتي في البنوك راحت عليا.
وأشار أن جميعها دمرت خلال الحرب، ولكن يحصل على 400 دولار فقط شهريا منها.
وأضاف، أن عدد كبير من أصدقائه تخلوا عنه في هذه المحنة حتى أنهم لم يردو على هواتفه ولكن يوجد أيضًا من لم يستغنوا عنه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وليد توفيق المطرب وليد توفيق برنامج معكم منى الشاذلي منى الشاذلي ولید توفیق
إقرأ أيضاً:
صحيفة “الغارديان” البريطانية نقلا عن أطباء: آثار الحرب في غزة تتجاوز الحرب العالمية الثانية
حذّر أطباء بريطانيون، عملوا في قطاع غزة، في أثناء الحرب، من أن الآثار طويلة الأمد للحرب ستؤدي إلى مضاعفة عدد الشهداء الفلسطينيين، بصورة كبيرة. وأبدى الأطباء، وفق ما ورد في صحيفة “الغارديان” البريطانية، تخوفهم من أن تستمر الأمراض وسوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية عقوداَ من الزمن، في ظل تدمير المستشفيات والقطاع الصحي، وتعرض العاملين الطبيين للاستهداف. وتتوقع التنبؤات، وفق الجراحين، أن يصل إجمالي الوفيات الناجمة عن الحرب إلى 186 ألفاً، وهي حصيلة تزيد 4 أضعاف عن عدد الشهداء المعلن، من جانب وزارة الصحة في غزة. وقال جرّاح التجميل البريطاني الفلسطيني، البروفيسور غسان أبو ستة، والذي عمل في مستشفيات غزة، منذ بداية الحرب، إن مستويات سوء التغذية هناك كانت حادة، إلى درجة أن كثيرين من الأطفال “لن يتعافَوا أبداً”. وأضاف أن معاناة الفلسطينيين ستستمر بسبب الأمراض المعدية والتدمير المستمر للبنية التحتية الصحية. فيما أكد الجراح البريطاني المتقاعد، البروفيسور نظام محمود، والذي عمل في مستشفى ناصر في غزة، أن أعداد “الوفيات غير المتعلقة بالصدمات”، قد تكون أعلى كثيراً من 186 ألفاً، بسبب استهداف العاملين في المجال الطبي، وتدمير فِرَق طبية بالكامل. وقال إن بين 6 جراحي أوعية دموية كانوا يغطون شمالي القطاع، لم يبقَ سوى واحد. ولم يبقَ أي متخصص بعلم أمراض السرطان في قيد الحياة، ذاكراً أن فِرَقاً كاملة من المتخصصين الطبيين تم القضاء عليها في غزة، وأن التدريب المطلوب لاستبدالها سيستغرق ما يصل إلى 10 أعوام. وأشارت دراسات علمية إلى أن الأشخاص، الذين يعانون سوء التغذية في الطفولة، مثل الذين عايشوا الحرب العالمية الثانية، هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم في مراحل لاحقة من حياتهم. وفي هذا السياق، توقعت الأمم المتحدة أن أكثر من 60 ألف طفل في غزة سيحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحاد في عام 2025، مع تسجيل وفيات بين الأطفال بالفعل. وتضاف إلى هذه المخاوف قضايا انتشار الأمراض، نتيجة تدمير مرافق الصرف الصحي، الأمر الذي يُساهم في تفشي الأمراض، مثل التهاب الكبد والإسهال والشلل والأمراض التنفسية. ويرى الأطباء أن القدرة على السيطرة على الأمراض المعدية، أو القضاء عليها، ستظل محدودة بسبب غياب البنية التحتية الأساسية. وقدّم البروفيسور أبو ستة أدلة إلى الشرطة البريطانية والمحكمة الجنائية الدولية، بشأن ما شاهده من كارثة صحية في أثناء عمله في غزة، مشيراً إلى أن الوضع الصحي في القطاع سيظل في تدهور مستمر، إذا لم تتم معالجة هذه القضايا بصورة عاجلة.