قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين إن صحة الإنسان تبدأ من صحة الحيوان، وإن استخدام مخلفات المصانع كغذاء للمواشي بدون معالجتها قد يتسبب في كوارث صحية.


ولفت إلى أن استخدام بقايا مصانع المقرمشات ومخلفات الأطعمة الفاسدة بدون إتباع القواعد الصحية يشكل خطرا علي الصحة العامة.


وأضاف عبدالرحمن أن بعض المربين اعتادوا على إطعام المواشي ببقايا المطاعم والفنادق والمصانع من مخبوزات منتهيه الصلاحية احيانا أو بها بقايا حيوانيه أو  مواد حافظه أو منتجات فاسده لا تصلح للاستهلاك الآدمي وهذا قد يتسبب في مرض الحيوان  والإنسان.

وتابع أبوصدام أن ارتفاع  أسعار الأعلاف ورخص سعر هذه المخلفات يغري بعض المربين لاستخدامها كأعلاف  دون تدويرها او الكشف عن مدي صلاحية هذه البقايا للاستخدام 
ظنا منهم أنها لا تضر، وأنها توفر في تكلفة تربية المواشي لأنها رخيصة السعر بالنسبة للأعلاف السليمة والمعروفة.

وأشار أبوصدام إلى أن هذه البقايا قد تضر بالحيوان أو تضر الإنسان الذي يتناول لحومها أو منتجاتها 
مطالبا بتشديد الرقابه على هذه المصانع والحظائر حفاظا علي الصحة  العامة وكذا شن حملات تفتشيه علي اللحوم بالمطاعم وعند الجزارين للتاكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات مع تتبع مخلفات المصانع والإعلان عن مدي سلامة مخلفاتها لتغذية الحيوانات من عدمه وكذا نوع الحيوان الذي قد يتغذي عليها إذا كانت صالحة.

وطالب ابوصدام المواطنين باتخاذ دور ايجابي للابلاغ عن اعلانات تروج لهذه المخلفات للجهات المعنيه وكذا إبلاغ الجهات المعنية عند رؤيتهم لاي مربي يستخدم المخلفات بانواعها لعلف مواشيه 
مؤكدا على أن صحة الإنسان مرتبطه بصحة الحيوان  وانه لا تهاون مع أي مواطن يعرض الصحة العامه للخطر لان ذلك يمثل جريمة يعاقب عليها القانون مناشدا المربين بتحري الدقه قبل شراء اي منتج لتغذية مواشيه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ابوصدام نقيب الفلاحين الأعلاف الرقابة منتهية الصلاحية

إقرأ أيضاً:

إجراءات عاجلة لتشجيع الفلاحين على زراعة المحاصيل الزيتية

قالت الدكتورة هدى رجب رئيس مركز الزراعات التعاقدية بالوزارة، إنها نفذت العديد من الزيارات وورش العمل لمحافظات الوجه القبلي لتوعية المزارعين والمنتجين والمهندسين الزراعيين بشأن الزراعات التعاقدية للمحاصيل الزيتية (فول صويا، عباد الشمس، الذرة الشامية، السمسم) ومحاصيل الخضر والفاكهة وغيرها من المحاصيل، بناءً على  توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء الدين فاروق والدكتور أحمد عصام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة. 

كما تم المرور على مديريات الزراعة وعقد الندوات والحملات الإرشادية للإدارات والجمعيات الزراعية بجميع المحافظات، إذ يتم اجراء أكثر من زيارة لجميع مراكز وقرى المحافظات التي يزرع بها كل محصول من المحاصيل التى يقوم المركز بالتعاقد عليها.


وتم تنظيم ندوة لمزارعي مركز صدفا محافظة أسيوط بحضور وكيل وزارة الزراعة ومدير مديرية الزراعة هناك، ومدير عام الإرشاد الزراعي ومدير عام التعاون ورئيس المعمل المركزي للأراضي والمياه، وحضور الدكتور  عبد الحليم الشريف​​​ عضو مركز الزراعات  التعاقدية والدكتور محمود بكري​​ عضو مركز الزراعات  التعاقدية والدكتور  أحمد فهمي​​ عضو مركز الزراعات  التعاقدية، والدكتور  ابراهيم عامر​​ ​​ عضو مركز الزراعات التعاقدية.


وخلال الندوة، تم مناقشة آليات الزراعة التعاقدية وطرق تطبيق المنظومة سواء للمحاصيل الزيتية أو محاصيل الخضر والفاكهة. 

وأشار اعضاء مركز الزراعات التعاقدية الى أهمية المحاصيل الزيتة وبخاصة لأهميتها سواء للاعلاف أو للحصول على الزيت، حيث عزف معظم المزارعين فى السنوات السابقة عن زراعة فول الصويا والذرة وبخاصة فى الوجه القبلى وذلك لانخفاض العائد منها وبالتالى تم الاعتماد على الاستيراد لتوفير احتياجات السوق.  
ولتشجيع المزارعين على زراعة تلك المحاصيل تم وضع سعر ضمان للمحصول لا يقل السعر عنه وقت الحصاد ويمكن أن يزيد وفقاً للسعر السائد وقت الحصاد وهذا ما شجع المزارعين على زراعة المحاصيل الزيتية وبخاصة فول الصويا والذرة الشامية لارتفاع العائد عليها واصبحت تلك المحاصيل مربحة نتيجة لذلك.
وفى الفترة الحالية يتم ادخال محاصيل اخرى وفقا لمتطلبات كل فترة حيث يتم ادخال محاصيل الخضر والفاكهة ثم بعد ذلك يتم ادخال محاصيل اخرى حتى تشمل المنظومة فى النهاية جميع المحاصيل الزراعية.
كما تحدث اعضاء المركز عن بعض المشكل والأفات التى تواجه المزارع مثل دودة الحشد كيف استطاع المزارع التغلب على تلك المشكة وبطريقة فعالة وغير مكلفة. اضافة الى مشكلة تجفيف محصول الذرة للوصول الى نسبة رطوبة معينة.

 
واشارت رئيس مركز الزراعات التعاقدية الى أن مشروعات مثل sail على استعداد لتوفير مجفف للتغلب على تلك المشكلة على أن يتم وضعة فى احدى محافظات الوجه البحرى ليخدم تلك المنطقة وما حولها من المحافظات المجاورة اسوة بالمجفف الموجود فى مرسى مطروح (ارض الحمام).
وكذلك عن محصول فول الصويا والمنتجات الناتجة عنه من كسب الذى يحتوى على 46% بروتين والقشرة وكلا منهم له سعره وأهميتة اضافة الى نسبة الزيت المستخرجة التى تصل الى 22%  
اضافة الى الحديث عن أهمية التعاقدات للمحاصيل وخصوصا المحاصيل الزيتية حفاظاً على المزارع من استغلال التجار ولذلك تم انشاء مركز الزراعات التعاقدية حيث يقوم بابرام عقود من ثلاث اطراف (الشركات- المزارع – مركز الزراعات التعاقدية) وتوفير الارشاد للمزارعين، وتوفير التقاوي بمنافذ الإرشاد الزراعى والتعاون الزراعى والإدارات الزراعية وأن هذه التقاوى عالية الإنتاجية ومقاومة للأمرض .


ويتم التعاقد خلال المراحل المختلفة من الزراعة (قبل الزراعة- بعد الزراعة- اثناء مراحل الزراعة)، على أن يتم استلام المحصول وفقا لمواصفات معينة على أن يكون المحصول جيد وخالى من الشوائب، والحصول على الثمن من خلال ايصال التوريد أو الدفع نقداً، فى حالة التأخير أكثر من ثلاث أيام يتم مجازاته.
كما تم إستعراض ومناقشة أهم البنود الرئيسية التى تتضمنها العقود الخاصة بمحاصيل (فول الصويا وعباد الشمس، الذرة الشامية، والسمسم). وكذا الفوائد التى تعود على الفلاح والدولة من التوسع فى زراعة تلك المحاصيل، بالإضافة الى الاجابة على كافة الاستفسارات الخاصة ببنود العقد لكل محصول وتم توزيع نسخ من العقود على الحاضرين

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتفقد عدد من المصانع بمدينة العاشر من رمضان.. غدا
  • يعقوب بوشهري ردًا على جدل الشنط المصنعة في الصين: اللي صار راحة للرجال.. فيديو
  • السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
  • إجراءات عاجلة لتشجيع الفلاحين على زراعة المحاصيل الزيتية
  • المصانع الصينية تنقل الحرب التجارية مع أمريكا إلى مكان جديد
  • بيئة الزلفي: ضبط 16,650 كجم من الدقيق يستخدم كعلف لتغذية المواشي
  • فيديوهات صينية تفضح ماركات عالمية شهيرة.. فكيف علق مغردون؟
  • مايكروسوفت تعرض مساعد ذكاء اصطناعي للمصانع
  • بعد ضبط سيدة ضربت كلبا حتى الموت.. تعرف على عقوبة قتل الحيوان
  • كيفية استخدام بقايا القهوة في حديقتك.. وما فائدته للنباتات