حصلت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، على شهادة الاعتماد العالمي للرشاقة المؤسسية، من قبل مؤسسة جاهزية ورشاقة الأعمال الدولية TIBAI، في إنجاز يعكس كفاءة المنظومة الصحية والقدرات المؤسسية المرتبطة بالمرونة والرشاقة في الاستجابة والجاهزية للتعامل مع المتغيرات الصحية واستشراف المستقبل وفق منهج واضح لإدارة كافة التحولات.

ويعزز حصول الوزارة على هذه الشهادة، المكانة التنافسية لدولة الإمارات والريادة في مجال الرعاية الصحية.

وحققت الوزارة متطلبات ومبادئ الإطار الإستراتيجي والتشغيلي للرشاقة المؤسسية بنجاح في جميع القطاعات والإدارات، ما أدى إلى حصولها على نتائج متميزة في معايير نموذج الجاهزية ورشاقة الأعمال الدولي الذي يحتوي على 61 معياراً و1500 نقطة تقييم تغطي مجموعة من الركائز والجوانب وهي الجاهزية للمستقبل، وبناء القدرات الديناميكية الرشيقة، وبناء ثقافة مؤسسية رشيقة، وقيادة رشيقة، ومالية واقتصاد رشيق، وعمليات رشيقة، وتكنولوجيا وتقنية رشيقة، وسلسلة التزويد الرشيقة، وخدمات رشيقة، وإطار عمل إستراتيجي للجاهزية للمستقبل والرشاقة، وإطار عمل تشغيلي للجاهزية للمستقبل والرشاقة.

وقال سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إن هذا الإنجاز يضاف إلى سجل الوزارة الحافل في حصد المزيد من الجوائز المحلية والعالمية، من خلال اعتماد وتنفيذ منهجية عمل ترتكز على الرشاقة والمرونة المؤسسية كمنظومة متكاملة، وإظهار قدرة التكيف مع المتغيرات والجاهزية، وبما ينسجم مع خطط وتطلعات حكومة الإمارات لتكون أكثر مرونة والأسرع في اتخاذ القرارات ومواكبة المستجدات العالمية، وتبني الفكر الابتكاري والاستباقية لضمان الجاهزية للمستقبل لتحقيق أفضل مستويات الأداء، والمحافظة على الإنجازات الوطنية على جميع الصعد.

وأكد حرص الوزارة على الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وتعزيز فعالية وكفاءة إدارة الموارد، والتزامها بتحقيق أعلى معايير التميز في مجال الرعاية الصحية، تماشياً مع إستراتيجيتها 2023-2026 ما يؤكد عمق ووضوح رؤيتها في إرساء منظومة صحية مرنة ورشيقة ومستدامة، وتعزيز مسيرتها نحو أهداف المستقبل تنفيذاً لإستراتيجية “نحن الإمارات 2031” ومئوية الإمارات 2071.

من جهته، أوضح صقر الحميري، مدير إدارة الإستراتيجية والمستقبل في الوزارة، أن تحقيق متطلبات معايير نموذج الجاهزية ورشاقة الأعمال الدولي يجسد التوجهات الإستراتيجية للوزارة وحرصها على تطبيق أعلى مواصفات ومعايير الجودة والتميز في القطاعات المختلفة، مشيراً إلى أن قييمها جرى وفق مجالات الرشاقة في القيادة، والموارد المالية، وفي العمليات والخدمات، بالإضافة الى تحديد الفجوات الإستراتيجية التي يمكن أن تؤثر على رشاقة القدرات والموارد، وتحقيق رؤيتها المستقبلية وقدرتها على اتخاذ قرارات سريعة ومرنة لمواجهة التحديات والفرص المستقبلية.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«الولاء المطلق والدفاع عن الرئيس».. معايير اختيار مسؤولي إدارة ترامب الجديدة

نجح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في إنجاز مهمتة بتشكيل الحكومة التي شملت مجموعة من كبار المساعدين، ولكن ترشيح بعض الأسماء أثار غضب كبير.

الولاء أمر بالغ الأهمية لأي شخص في فلكه

 وكشف تحليل لموقع «ذا هيل» الأمريكي عن الأسباب التي استند إليها ترامب في اختيار حكومته حيث وضع قاعدته الذهبية المتمثلة في الولاء المطلق له، وهي علامة على أنه يكافئ أولئك الذين ظلوا إلى جانبه.

وكل التعينات التي أعلنها ترامب لأشخاص دافعوا عنه، أو أيدوه أثناء حملته الانتخابية أو وقفوا إلى جانبه خلال بعض لحظاته الأكثر اضطرابًا، فهناك أربعة مرشحين لمناصب عليا منهم النائبة إليز ستيفانيك المرشحة لمنصب السفيرة لدى الأمم المتحدة، ولي زيلدين المرشحة كمدير وكالة حماية البيئة، ودوج كولينز لمنصب وزير شؤون المحاربين القدامى، وجون راتكليف لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية  جزءًا من فريق الدفاع عنه في محاكمة عزله في عام 2020.

كما كان النائب السابق مات جيتز وهو جمهوري من فلوريدا أحد أكثر المدافعين عن ترامب جرأة وصراحة منذ عام 2016، واستقال غيتز فجأة من الكونجرس عندما هز ترامب واشنطن بإعلانه اختيار الجمهوري من فلوريدا لمنصب النائب العام.

وزير صحة مناهض للقاحات

كما اختار ترامب روبرت كينيدي جونيور لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، وهو الذي عمل لسنوات على نشر نظريات المؤامرة المناهضة للقاحات، وروج لاستهلاك الحليب الخام ودفع علاجات غير مثبتة لكوفيد-19، والذي حال تعيينه سيكون لديه سلطة واسعة على وكالات الصحة والتنظيم في البلاد التي توافق على اللقاحات، وتدير الرعاية الطبية والرعاية الطبية، وتجري أبحاثًا حول علاجات لأمراض مختلفة.

مديرة الاستخبارات تردد نفس الردود الروسية عن أوكرانيا

واتهمت تولسي جابارد، الديمقراطية السابقة التي تم اختيارها لتولي منصب مدير الاستخبارات الوطنية، بترديد الدعاية الروسية بشأن العملية العسكرية في أوكرانيا.

وكان جيتز قد دعا في الماضي إلى إلغاء تمويل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وقدم تشريعًا كان من شأنه أن يقضي على مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، وتقع كلتا الوكالتين ضمن وزارة العدل وستكونان تحت إشرافه بصفته المدعي العام.

وزير الدفاع الجديد مثير للجدل

أما بيت هيجسيث، مرشح ترامب لقيادة البنتاجون، فإنه موضع تدقيق بسبب كتابه الذي نُشر في وقت سابق من هذا العام والذي ذكر فيه أن النساء أقل ملاءمة من الرجال للخدمة في الأدوار القتالية، كما انتقد جهود البنتاغون لاحتضان التنوع والمساواة، وإذا تم تأكيده، فسوف يرأس هيجسيث الملايين من الرجال والنساء العاملين في وزارة الدفاع.

مقالات مشابهة

  • «الولاء المطلق والدفاع عن الرئيس».. معايير اختيار مسؤولي إدارة ترامب الجديدة
  • وفد من الاعتماد والرقابة الصحية يزور المنشآت الصحية بالإسماعيلية لتعزيز جودة الرعاية
  • رئيس«الرقابة الصحية» يبحث مع محافظ الإسماعيلية التعاون في دعم تطبيق معايير «جهار»
  • تعرفوا إلى معايير الترشح لعضوية مجالس الشباب 2025-2027
  • شهادة تقدير من الأمم المتحدة لمصر على دعم المنتدى الحضري العالمي
  • الاعتماد والرقابة الصحية تنظم ويبينار علمي بعنوان "حياة أفضل لمرضى السكري"
  • مختبر أمانة العاصمة المقدسة يحصل على اعتماد المواصفة القياسية الدولية ” ISI “
  • الإمارات تستثمر في المواهب الوطنية لتعزيز مساهماتها في الرؤى المستقبلية
  • الاعتماد والرقابة الصحية تحتفل باليوم العالمي للأشعة
  • وفد الاعتماد والرقابة الصحية بالأقصر يحتفل باليوم العالمي للأشعة داخل مستشفى الأورام