أبوظبي – الوطن:

ذكرت دراسة جديدة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات أن دول أوروبا تتجه لتدريب الأئمة محلياً لمحاربة التطرف.

وأشارت الدراسة، التي تحمل عنوان “محاربة التطرف في أوروبا: إعداد وتدريب الأئمة والحد من التمويل الخارجي”، إلى أن دول أوروبا وجدت أن استقدام الأئمة من الخارج يمكن أن يساهم في التطرف، ويعود ذلك إلى الاختلاف في الثقافات والمفاهيم، ناهيك عن أن بعض الأئمة يمثلون سياسات ممنهجة إلى الدول “الأم”.

وأضافت الدراسة، التي أعدها الدكتور جاسم محمد، الباحث في الأمن الدولي والإرهاب، أن غالبية دول أوروبا اعتمدت إجراءات متشددة في استقبال الأئمة من الخارج، وبعضها بدأ في تدريب الأئمة محلياً في جامعات ومعاهد متخصصة.

وأوضحت أن دول أوروبا تحتاج إلى توسيع برامج تدريب الأئمة أكثر ليكون عدد الأئمة متناسباً مع حجم المسلمين في أوروبا، وأن يمتد نشاط الأئمة إلى المدارس ومؤسسات الدولة.

وخلصت الدراسة إلى أن دول أوروبا تحتاج للتعاون مع المجالس الإسلامية في أوروبا، وكذلك مع بعض المراجع الدينية المعروفة في دول المنطقة التي تتبنى الخطاب المعتدل، مبينة أن تدريب الأئمة محلياً هو خطوة مهمة في محاربة التطرف في أوروبا، وستساعد على ضمان أن يكون الأئمة على دراية بالثقافة الأوروبية، وأن يتمكنوا من تقديم خطاب ديني معتدل يتوافق مع قيم الدول الأوروبية.

وأشارت الدراسة إلى أن هناك بعض التحديات التي تواجه دول أوروبا في هذا المجال، مثل ضرورة إيجاد مناهج تدريبية متوازنة تجمع بين السلوك في المجتمع وبين الشريعة الإسلامية.

وأوصت الدراسة بأهمية اتخاذ الدول الأوروبية عدداً من الإجراءات، من أبرزها توسيع برامج تدريب الأئمة محلياً، وضمان أن تكون المناهج التدريبية، متوازنة تجمع بين السلوك في المجتمع وبين الشريعة الإسلامية، إضافة الى تنسيق برامج تدريب الأئمة مع المجالس الإسلامية في أوروبا، والتعاون مع بعض المراجع الدينية المعروفة في دول المنطقة التي تتبنى الخطاب المعتدل.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

دراسة: الاستروجين يقمع نشاط الخلايا المناعية التي تقتل السرطان

الثورة نت/..

اكتشف علماء الأحياء الجزيئية في جامعة ديوك الأمريكية، أن هرمون الاستروجين يكبح نشاط الخلايا المناعية الحمضية المسؤولة عن مكافحة سرطان الثدي وأورام أخرى.

ويشير المكتب الإعلامي للجامعة إلى أن كبح عمل مستقبلات هرمون الاستروجين أدى إلى تحسين قدرة خلايا المناعة على مكافحة الأورام.

ويقول البروفيسور دونالد ماكدونيل: “اكتشفنا طريقة بسيطة نسبيا لتحسين فعالية منظومة المناعة في مكافحة سرطان الثدي الثلاثي السلبي. ونعتقد أنها تعزز تأثير العلاج المناعي على أنواع أخرى من الأورام بما فيها سرطان القولون والمستقيم”.

وقد توصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من خلال مراقبتهم للتفاعلات الجارية بين منظومة المناعة وخلايا سرطان الثدي الثلاثية السلبية التي زرعوها في جسم الفئران المخبرية. واتضح لهم أن نجاح هذه الطريقة في العلاج تعتمد على عدد الخلايا الحمضية الموجودة داخل الورم.

واسترشادا بهذه الفكرة تابع الباحثون تأثير حقن كميات كبيرة من هرمون الاستروجين في نمو الأورام وسلوك الخلايا الحمضية بداخلها.

واتضح لهم، أن الاستروجين يعجل نمو الأورام حتى في حالة افتقار الخلايا السرطانية إلى أنواع معينة من المستقبلات المسؤولة عن التعرف عليه وتحفيز نموها عند وجوده في الوسط المحيط. وتبين أن سبب هذا النمو هو أن الاستروجين قلل من عدد الخلايا الحمضية داخل الأورام وبالتالي انخفض نشاطها في مكافحة الخلايا السرطانية.

ولكن عندما حجب الباحثون مستقبلات هرمون الاستروجين على سطح الخلايا الحمضية باستخدام أدوية معروفة زاد نشاطها داخل الأورام في جسم الفئران وتقلص حجمها إلى النصف.

ويعتقد الباحثون أنه بنفس الطريقة يمكن تعزيز علاج أنواع أخرى من السرطان.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف أسرار علاقة البشر والكلاب
  • “تريندز” عضواً في شبكة GDI-PartNIR العالمية
  • تحميك من مرض قاتل.. دراسة توضح فائدة تناول 3 فناجين من القهوة يومياً
  • دراسة علمية تكشف عن دور جراحة السمنة في علاج العقم لدى النساء
  • دراسة: الاستروجين يقمع نشاط الخلايا المناعية التي تقتل السرطان
  • “تريندز” عضوا في شبكة GDI-PartNIR العالمية
  • رئيس أكاديمية الأزهر العالمية: نعمل على تدريب الأئمة بالأساليب المبتكرة
  • تغيرات بسوق الغاز في أوراسيا.. روسيا تتجه نحو آسيا وأذربيجان تستهدف أوروبا
  • “التحالف الإسلامي” يتناول الرؤى الاستشرافية في ندوته العلمية لمحاربة الإرهاب عبر التقنيات الرقمية الأربعاء القادم
  • وزير الداخلية: تدريب خريجي الأكاديمية في مواقع شرطية مختلفة وفق التخصص