منصة “ناها” تُعرِف الشباب على المجالات المهنية في مجال البيئة وتمنحهم الخبرة العملية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
ضمن مشاركتهم في برنامج المراقب البيئي للشباب “مرشد” الذي أطلقته هيئة البيئة – أبوظبي، تولى 20 شاباً تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً دور”المراقب البيئي” ضمن الدفعة الثانية من البرنامج، حيث أمضوا أربعة أيام في جمع البيانات ومراقبة البيئة الطبيعية لمنتزه قرم الجبيل، تأكيداً منهم على الالتزام التام تجاه حماية النظم البيئية وتحقيق الريادة البيئية في عملهم.
إذ يقدم برنامج المراقب البيئي للشباب “مرشد”،خلال دورته الحالية، تدريباً عملياً مكثفاً للمبتدئين لمدة خمسة أيام،يعزز من معرفة الشباب في مجال التنوع البيولوجي البحري،ويساعدهم على المساهمة بفاعلية في الحفاظ على النظم البيئية، ويكسبهم المزيد من الخبرات والمهارات الأساسية، ويساعدهم على المساهمة بفاعلية فيا لحفاظ على النظم البيئية. كما يضمن البرنامج المكثف تدريب المشاركين على الأدوار والمسؤوليات المتعددة للمراقب البيئي، ومن ضمنها المرشد البيئي، ومساعد الزوار، والمفتش، والمراقب، والباحث، ومعد التقارير من خلال أنشطة متنوعة تشمل مراقبة الطيور، والمشاركة في الدوريات، وعمليات البحث، واكتساب الخبرات من الدروس التي يقدمها الخبراء في هذا المجال.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالرحمن المطيري: “خليجي زين 26” نجاح استثنائي يعكس وحدة الخليج ويبرز قدرات شبابنا على صناعة الحاضر والمستقبل
أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي زين 26) عبد الرحمن المطيري أن التنظيم الاستثنائي والنجاح الجماهيري الباهر للبطولة لم يكن مجرد نجاح حدث رياضي وإنما رسالة قوة ووحدة وصورة نابضة تروي للعالم حكاية الخليج الواحد أن المستقبل خليجي.
وقال الوزير المطيري في كلمة خلال حفل تكريم شركاء النجاح واللجان العاملة على تنظيم البطولة التي استضافتها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر 2024 إلى 4 يناير 2025 إن الاحتفاء باللجان العاملة والتنظيمية والمتطوعين تعد لحظة يلتقي فيها الفخر بالامتنان بعد أن صنعوا نجاحاً يتجاوز حدود الرياضة.
وأضاف أن البطولة التي حظيت برعاية سامية من حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله ورعاه وبدعم كريم من سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد حفظه الله وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء حفظه الله هو تعبير عن إيمان قيادتنا الحكيمة بأن الإنجاز الحقيقي يصنعه أبناء هذا الوطن بروحهم الوثابة وعزيمتهم القوية.
وشدد على أن المكرمين هم صناع الفارق وأبطال قصة نجاح أسهمت في رفع اسم الكويت عاليا إذ أثبتوا أن شبابها ركيزة حاضرها وأمل مستقبلها، لافتا إلى أن النجاح التنظيمي الكبير للبطولة يجسد قدرة الشباب الكويتي على صناعة الحاضر والمستقبل في ظل امتلاك الكويت لماضي عريق في هذا المجال ومعتبراً أن جهودهم وإبداعاتهم كتبت فصلاً جديداً من التميز عكس للعالم صورة الكويت الحقيقية المشرقة بروح أبنائها.
وتوجه للمنظمين والمتطوعين الشباب بالقول: “نجاحكم اليوم رسم الابتسامة على وجوه الجميع في إظهار ما يمكن أن نصنعه عندما تتوحد الأهداف وتتكامل الجهود”، معرباً عن تقديره وامتنانه لهذا العمل الرائع الذي أثبت أن الكويت منارة للإنجاز والإبداع ورمز الوحدة والعطاء”.