منها ترك الصلاة والاختلاس.. ماذا يعني رؤية إبليس في المنام؟
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
رؤية إبليس بالحلم.. يعد الحلم بإبليس في المنام من الأحلام المزعجة، التي تبث الرعب والخوف في قلب صاحب الرؤية، كما أنها تحمل بين طياتها الكثير من الدلالات والتفسيرات، وذكر العالم النابلسي عن رؤية إبليس في المنام عدة تفسيرات، نوضحها في التقرير التالي ضمن خدمة تقدمها الأسبوع لزوارها ومتابعيها.
يقول النابلسي، إن رؤية إبليس في المنام تدل على السهو، قال رجل للحسن: يا أبا سعيد، هل ينام إبليس فتبسم وقال: لو نام لوجدنا راحة كبرى، ورؤية إبليس في المنام تدل على العالم المبتدع أو ترك الصلاة، والاختلاس واكتساب الذنوب والآثام.
وأضاف النابلسي، أن رؤيته تدل على المكر والخديعة والسحر والحسد والفرقة بين الزوجين، قياسًا على قصته مع أدم عليه السلام، وربما دلت رؤيته على الارتداد على الدين، لأنه كان عابدًا لله تعالى، فعاد بمخالفته مطرودًا مبعدًا ثم هو في التأويل دال على الملك الكافر المجهز للجنود والخيل، قال الله تعالى: وأجلب عليهم بخيلك ورجلك.
وتابع، إن رأى الإنسان أنه صار إبليسًا أصيب في بصره أو ارتد عن دينه أو عاش مبعدًا ومات مكمدًا، ورزق نسلاً ومالاً، وانتصر على أعدائه بمكر وخداع، وإن كان أهلاً للملك ملك، وكان يأمر بالمنكر وينهي عن المعروف.
وأوضح النابلسي، أنه من رأى كأنه قتل إبليسًا فإنه يمكر بماكر وخداع، فإن كان صالحًا عفيفًا فإنه يقنط من أمر الله تعالى.
اقرأ أيضاًتفسير الأحلام.. ماذا تعني رؤية الإبريق في المنام؟
تفسير الأحلام.. ماذا تعني رؤية «الإبرة» في المنام؟
تفسير الأحلام.. ماذا تعني رؤية سيدنا إبراهيم في المنام؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشيطان في المنام رؤية رؤية الجن في المنام رؤية الجن في المنام على هيئة انسان
إقرأ أيضاً:
لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأدلة الشرعية التي يعتمد عليها العلماء في استنباط الأحكام الفقهية تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: دليل قطعي الثبوت، دليل ظني الثبوت، ودليل قطعي الدلالة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن الدليل القطعي الثبوت هو الذي لا خلاف فيه، مثل القرآن الكريم، حيث لا شك في صحة ما ورد فيه، مضيفا أن هناك دلالات قطعية تؤكد معاني معينة بشكل لا يختلف عليه اثنان، مثل قوله تعالى "قل هو الله أحد".
وأوضح أن الدليل الظني يتعلق بأمور قد تكون محلاً للاجتهاد أو تعدد الفهم، مثل بعض الآيات التي لها معاني متعددة بحسب سياقها، مثل "المطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" أو "لامستم النساء"، وهذه النصوص يمكن أن تختلف دلالتها بناءً على تفسير العلماء.
وأشار الجندي إلى أن الأحاديث المتواترة تعد دليلاً قطعي الثبوت، حيث يتم نقلها عبر سلسلة من الرواة بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب، مستشهدًا بمثال من الصلاة، حيث يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم على نفس عدد الركعات في الصلاة، وهو دليل على صحة النقل المتواتر.
وتطرق الجندي إلى الاختلاف في تفسير النصوص القرآنية، حيث قال: "القرآن الكريم كله قطعي الثبوت، لكن التفسير يختلف من عالم لآخر، مثل تفسير ابن كثير، والطبري، والقرطبي، وهذا الاختلاف يرجع إلى أن المعاني ظنية، وليست قطعية، لو كانت المعاني قطعية، لما كان هناك مجال لاختلاف التفسير."
وأكد أن الاختلاف في التفسير ليس أمرًا سلبيًا، بل هو مرونة علمية، تعكس رحمة الله في فهم النصوص، موضحا أن العلماء يجب أن يكونوا على دراية واسعة باللغة العربية وأصولها، بما في ذلك الصرف والنحو والبلاغة، حتى يتمكنوا من استنباط الأحكام بدقة.