نقيب الفلاحين يحذر: هذا الفعل يتسبب في ضرر للإنسان والماشية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين إن صحة الانسان تبدأ من صحة الحيوان ، موضحًا أن استخدام مخلفات المصانع كغذاء للمواشي بدون معالجتها قد يتسبب في كوارث صحية.
ولفت “ أبوصدام” إلي أن استخدام بقايا مصانع المقرمشات ومخلفات الأطعمة الفاسدة بدون اتباع القواعد الصحية يشكل خطرا علي الصحه العامة.
وأضاف عبدالرحمن أن بعض المربين اعتادوا علي إطعام المواشي ببقايا المطاعم والفنادق والمصانع من مخبوزات منتهيه الصلاحية احيانا أو بها بقايا حيوانيه أو مواد حافظة أو منتجات فاسدة لا تصلح للاستهلاك الادمي وهذا قد يتسبب في مرض الحيوان والإنسان.
وتابع أبوصدام: "إرتفاع اسعار الأعلاف ورخص سعر هذه المخلفات يغري بعض المربين لاستخدامها كاعلاف دون تدويرها او الكشف عن مدي صلاحية هذه البقايا للاستخدام ، ظنا منهم انها لا تضر وانها توفر في تكلفة تربية المواشي لانها رخيصة السعر بالنسبه للاعلاف السليمه والمعروفه" .
وأشار أبو صدام إلي أن هذه البقايا قد تضر بالحيوان أو تضر الانسان الذي يتناول لحومها أو منتجاتها ، مطالبا بتشديد الرقابه علي هذه المصانع والحظائر حفاظا علي الصحة العامة، وكذا شن حملات تفتيشية علي اللحوم بالمطاعم وعند الجزارين للتاكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات مع تتبع مخلفات المصانع والاعلان عن مدي سلامة مخلفاتها لتغذية الحيونات من عدمه وكذا نوع الحيوان الذي قد يتغذي عليها اذا كانت صالحه .
وطالب أبوصدام المواطنين باتخاذ دور ايجابي للابلاغ عن اعلانات تروج لهذه المخلفات للجهات المعنيه وكذا ابلاغ الجهات المعنيه عند رؤيتهم لاي مربي يستخدم المخلفات بانواعها لعلف مواشيه ، مؤكدا أن صحة الانسان مرتبطه بصحة الحيوان وانه لا تهاون مع أي مواطن يعرض الصحه العامه للخطر لان ذلك يمثل جريمه يعاقب عليها القانون، مناشدا المربين بتحري الدقه قبل شراء اي منتج لتغذية مواشيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلاحين الحيونات أسعار الأعلاف الأعلاف الأطعمه
إقرأ أيضاً:
إعصار "هوند" يتسبب في مصرع 3 أشخاص وأكثر من 38 ألف منكوب في مدغشقر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تقرير للمكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث في مدغشقر، بأن مرور إعصار "هوند" المداري بجنوب مدغشقر أدى إلى مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة 42 شخصا ومفقودا آخرين، بالإضافة إلى أكثر من 38 ألف منكوب.
وأوضح المكتب، في بيان اليوم الاثنين، أن المناطق المتضررة، التي تقع بشكل رئيسي في جنوب وجنوب غرب البلاد، تأثرت بشكل خاص بالرياح القوية والفيضانات يوم الجمعة الماضية بينما كان الإعصار على بعد حوالي 130 كيلومترا من السواحل الجنوبية للبلاد.
وأشار المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث في مدغشقر إلى أن 54 موقعا للإيواء في المناطق المتضررة استقبلت 20 ألفا و26 شخصا، مضيفا أن الإعصار تسبب في تدمير 1271 منزلا وتضرر 495 منزلا آخر كما غمرت مياه الأمطار والفيضانات المصاحبة للإعصار 7099 كوخا.
ووفقا لهيئة الأرصاد الجوية في مدغشقر، فإن الإعصار فقد شدته وأصبح عاصفة استوائية قوية تتحرك نحو الجنوب الشرقي للبلاد بسرعة 100 كم/ ساعة وتتحرك تدريجيا بعيدا عن البلاد.