مع رأس السنة الجديد.. عدد سكان العالم يتجاوز 8 مليارات نسمة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كشفت الإحصاءات الصادرة عن مكتب الإحصاء الأميركي، اليوم الجمعة، ان عام 2023 شهد إرتفاع عدد سكان العالم بمقدار 75 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى أكثر من 8 مليارات نسمة في يوم رأس السنة الجديدة. وقال المكتب بحسب الإحصاءات ان "معدل نمو سكان العالم بلغ في العام الماضي قرابة الـ 1%، في حين وصل المعدل في الولايات المتحدة إلى نصف الرقم العالمي، مسجلا 0.
وأضافت الولايات المتحدة 1.7 مليون نسمة، ليصل إجمالي عدد سكانها في يوم رأس السنة الجديدة إلى 335.8 مليون نسمة، وفقا لتقرير "أسوشيتد برس".
وفي حال إستمرار الوتيرة الحالية حتى نهاية العقد، قد يكون عقد 2020 أبطأ معدل نمو لعدد السكان في تاريخ الولايات المتحدة.
وفي بداية عام 2024، من المتوقع حدوث ولادة واحدة كل 9 ثوان، ووفاة واحدة كل 9.5 ثانية، إلا أن الهجرة قد تعوض عن انخفاض عدد السكان في الولايات المتحدة.
وتوقعت التقديرات إضافة صافي الهجرة الدولية شخصا واحدا إلى سكان الولايات المتحدة كل 28.3 ثانية.
وأصبحت الهند مؤخرا أكثر دول العالم سكانا، حيث تجاوزت الصين بعد تخطي عدد سكانها 1.4 مليار نسمة.
استغرق الأمر حوالي 12 عاما ليصل عدد سكان العالم من 7 إلى 8 مليارات، ومن المتوقع أن يحتاج المليار القادم حوالي 14.5 عام أي حتى (2037)، مما يعكس تباطؤ النمو العالمي.
وتوقعت الدراسات وصول عدد سكان العالم إلى ذروته حوالي 10.4 مليار شخص خلال ثمانينيات القرن الحالي، ويظل عند هذا المستوى حتى عام 2100.
بالنسبة للزيادة من 7 إلى 8 مليارات، فقد كان حوالي 70% من السكان المضافين في البلدان ذات الدخل المنخفض والبلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى.
وبحسب تقارير، فإنه بين الآن وعام 2050، ستحدث الزيادة العالمية في عدد السكان الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما بالكامل في البلدان ذات الدخل المنخفض والبلدان ذات الدخل المتوسط، بينما يكون النمو السكاني في البلدان ذات الدخل المرتفع والبلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى بين الأشخاص الذين تجاوزوا سن 65 عاما.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة عدد سکان العالم
إقرأ أيضاً:
سيارتو يوضح سبب استثناء الولايات المتحدة لـ "غازبروم بنك" من العقوبات
أوضح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو اليوم الخميس، سبب استثناء الولايات المتحدة لـ "غازبروم بنك" من العقوبات.
وقال سيارتو في مقابلة مع قناة "M1": "الولايات المتحدة استثنت "غازبروم بنك" من العقوبات لمعاملات دفع تكاليف الغاز، لكنها أبقت على العقوبات على المعاملات المالية الأخرى من خلال البنك".
ولم يحدد سيارتو ما إذا كان هذا الاستثناء منح فقط لهنغاريا أم لجميع دول وسط وشرق أوروبا التي لا تزال تستورد الغاز الروسي.
وفي وقت سابق، أفاد سيارتو أن هنغاريا، بعد فرض العقوبات على شركة غازبروم، لجأت إلى الإدارة الأمريكية لطلب استثناء المدفوعات مقابل إمدادات الطاقة من روسيا.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على ثلاث شركات روسية، كما أصدرت ترخيصا يسمح بإجراء معاملات مع مصرف "غازبروم بنك" الروسي حتى 30 يونيو المقبل.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.