قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن اليوم شهد زيادة كبيرة في عدد دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي المستهدفة من قبل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مضيفا أن اليوم يعد يوم مجزرة الدبابات في القطاع.

ووصف الدويري المشاهد التي بثتها قناة الجزيرة لمواجهات كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع جيش الاحتلال اليوم بأنها أقرب إلى أفلام الخيال العلمي.

وكانت الجزيرة بثت مشاهد نوعية لمعارك في منطقتي الدرج والتفاح شرقي مدينة غزة بين كتائب القسام وجيش الاحتلال تضمنت استهداف آليات وجنود من مسافة الصفر، وأظهر أحدها مشهد استهداف دبابة يعتليها أحد الجنود من مسافة قريبة حيث اشتعلت فيه النيران بعد إصابتها.

وأضاف الدويري في تحليل للجزيرة أن درس عملية طوفان الأقصى -التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- سيكون ملهما للكثير من جيوش العالم، مشيرا إلى أن بعضها بدأ فعلا بالاستفادة من هذا الدرس.

وأوضح أن الجيش في كوريا الجنوبية أصدر فيديو لمحاكاة ما جرى في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، لأنه يتخوف أن يحدث مثل ما حدث في هذا اليوم من جانب كوريا الشمالية، مضيفا "كيف لـ1200 مقاتل أن ينجحوا في إذلال وإهانة كرامة جيش يعتبر رقم 18 في العالم؟!".

وأشار إلى إعلان القسام تدمير 72 آلية خلال الـ48 ساعة الماضية في منطقتي الدرج والتفاح شمالي قطاع غزة، وقال إن القوات الناشطة هناك تعتبر من قوات النخبة في القسام وإحدى الكتائب الضاربة إضافة إلى كتيبة الشجاعية التي أجبرت لواء غولاني على سحب الكتيبة 13 بعد الخسائر التي تكبدتها.

وجدد الدويري التأكيد على أن المشاهد التي بثها القسام اليوم غير مسبوقة في تاريخ الحروب، وتظهر مجموعة من الشباب بأسلحة قصيرة المدى تنجح في تدمير أحدث دبابات موجودة في العالم من مسافة الصفر وتحقق إصابات لا يجيدها إلا رام متمرس.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

عيد غزة غير

#عيد_غزة غير

#خوله_كامل_الكردي.

أطل عيد الفطر السعيد على العالم الإسلامي و قلوب المسلمين تلهج بالدعاء أن يكشف الله الغمة عن أهلنا في قطاع غزة، وينهي الحرب التي استمرت تقريباً العام والنصف، يقتل ويجوع ويحاصر الأطفال والنساء والشيوخ بلا أدنى وخز من ضمير عالمي، هذا العالم الذي ما يزال يصم أذنيه ويعمي بصره عن حقيقة ما يحدث في غزة من إبادة جماعية بقصف من الطائرات الحربية والمسيرات والمدافع من الجيش الإسرائيلي، وأخرى بالتجويع و ذلك بمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية من المعابر إلى غزة.
في العيد لا يجد الأطفال شيئاً يفرحهم، اللهم بعض الفعاليات البسيطة التي ينظمها بعض الغزيين لإدخال البهجة والسرور إلى قلوب الصغار، في محاولة لنسيان ما يجري من واقع مؤلم على أرض غزة هاشم، و مواساة الناس من عذاب وقهر وجوع وقلة و دمار لبيوتهم و المدارس والمستشفيات وجميع مرافق ومؤسسات القطاع، افتقد الأطفال ملابس العيد والسعادة باللعب والذهاب إلى المتنزهات والملاهي وتناول الحلويات والمرطبات، في حين يحتفل نظراؤهم من الأطفال في العالم العربي والإسلامي، بارتداء الملابس الجديدة وأخذ العيدية من الأهل وزيارة الأقارب و اللعب في الأماكن الترفيهية، و الذهاب إلى المطاعم والضحك واللعب، أما من فقد عائلته فلا يشعر بالعيد وقلبه يعتصر ألما على فراق محبيه. فهذا هو عيد آخر يأتي على غزة والحرب لم تنته بعد، فبدل أن يرتدي أطفال غزة ملابس العيد ارتدوا الأكفان البيضاء في مفارقة صعبة وقاسية، فمشاهد قتل الأبرياء وتحويل أجسادهم إلى أشلاء متفحمة من الصعوبة بمكان التعرف على هويتها، لم تفلح إلى حد الآن المؤسسات الأممية والهيئات والمنظمات الدولية، في إيقاف حرب القتل البربري الذي تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية و غربية مقيتة.
لا يسأل أحد عن مظاهر العيد في قطاع غزة، لا يوجد أي مظاهر من مظاهر الاحتفال بالعيد، لأنه وبكل بساطة الغارات الإسرائيلية الهمجية لم تترك طفلاً أو شيخاً أو امرأة إلا وقد تم استهدافهم بلا وازع أخلاقي أو إنساني، ففي أول أيام العيد ارتقى العديد من الأطفال شهداء و كلهم شوق للإستمتاع بالعيد، لتذكر العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، ضرورة وضع حد للقتل الجماعي الوحشي الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأهمية تحرك مجلس الأمن لاستصدار قرار يوقف الحرب ويناشد الدول الداعمة للاحتلال، الضغط عليه لإيقاف عملياته العسكرية الظالمة على قطاع غزة، والتي لا تتورع عن استهداف الأبرياء العزل، و العمل بكل جدية على مخاطبة الولايات المتحدة الأمريكية بلغة المصالح لإجبار دولة الاحتلال على وقف عملياتها القتالية العدائية، والانسحاب الشامل والفوري من القطاع، و العودة إلى طاولة المفاوضات والشروع في البدء بمفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

مقالات ذات صلة الأطباء إذ يرحلون بلا عودة 2025/04/01

مقالات مشابهة

  • عيد غزة غير
  • الدويري: جيش الاحتلال يتجنب دخول المناطق السكنية بغزة خوفا من المقاومة
  • كتائب القسام تعلن عن أول عمليه لها والأزمة السياسية تتفاقم في إسرائيل
  • عاجل| القسام تعلن عن عملية تفجيرية في خانيونس
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • “قُتلوا مكبلي الأيدي ودفنوا معًا في حفرة واحدة”.. مجزرة مروعة بحق طواقم الإنقاذ في رفح
  • مجزرة جديدة في غزة.. استشهاد 25 شخصًا بأول أيام العيد واستهداف النازحين بخان يونس
  • هذا هو العيد في غزة .. شهداء وجرحى ومشاهد مؤلمة / فيديوهات
  • بالصور: مجزرة العيد - استشهاد أسرة كاملة بقصف استهدف خيمتهم غرب خانيونس
  • كتائب القسام: عيدنا يوم عودتنا