5 أوضاع يوجا لتنظيف الجيوب الأنفية المسدودة في الشتاء
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
التهاب الجيوب الأنفية، الذي يظهر غالبًا في الرياح الموسمية والشتاء، ينطوي على التهاب تجاويف الجيوب الأنفية بسبب عوامل مثل الحساسية أو الالتهابات أو الزوائد اللحمية الأنفية أو تورم بطانة الجيوب الأنفية.
وتشمل الأعراض احتقان الأنف وصعوبة التنفس والألم حول العينين أو الخدين أو الأنف أو الجبهة، إلى جانب السعال والصداع والحمى والتهاب الحلق.
ولتخفيف التهاب الجيوب الأنفية، إلى جانب الأدوية، أثبتت اليوجا أنها مفيدة فهي تحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء، ويحسن الدورة الدموية، ويطلق الإندورفين.
وتعمل اليوجا على استهداف التهاب الجيوب الأنفية عن طريق فتح الممرات الهوائية في الأنف، وتمديد الرئتين، وتعزيز تناول الأكسجين.
وتعمل اليوجا أيضًا على تعزيز إنتاج الأدرينالين، مما يساعد على انقباض الأوعية الدموية لتقليل الالتهاب.
جرب أوضاع اليوجا التالية لتنظيف تلك الجيوب الأنفية:وضعية الكوبرا (بهوجانجاسانا)ابدأ بالاستلقاء على بطنك مع وضع راحتي اليدين تحت كتفيك أبقِ قدميك معًا مع وضع أصابع القدم على الأرض استنشق بعمق، واحبس أنفاسك، وارفع رأسك وكتفيك وجذعك بزاوية 30 درجة حافظي على هذه الوضعية لمدة 10 ثوانٍ، مع التأكد من بقاء سرتك على الأرض وكتفيك عريضتين قم بالزفير بينما تخفض جذعك ببطء إلى الأسفل.
وضعية الطفل (بالاسانا)انزل على أطرافك الأربع، ثم اجلس على كعبيك، ومد ذراعيك إلى الأمام لا توفر هذه الوضعية تمددًا لطيفًا للظهر فحسب، بل تشجع أيضًا على التنفس العميق، مما يساعد على تصريف الجيوب الأنفية.
وضعية الجسر (سيتو بانداسانا)استلقي على ظهرك، واثني ركبتيك، وباعدي قدميك بمقدار عرض الوركين ارفعي وركيك نحو السقف، لتكوين جسر مع جسمك تعمل هذه الوضعية على تعزيز الدورة الدموية، مما يساعد على تخفيف احتقان الجيوب الأنفية.
الكلب المتجه للأسفل (Adho Mukha Svanasana)ابدأ بالركوع على يديك وركبتيك، ثم ارفع وركيك نحو السقف، مع فرد ساقيك يسمح هذا الانقلاب للجاذبية بالمساعدة في تصريف الجيوب الأنفية، مما يوفر راحة من الاحتقان.
الانحناء للأمام (باداهاستاسانا)قف مع مباعدة قدميك بمقدار عرض الوركين، وثبتهما عند الوركين، وانحنِ للأمام، حتى تصل نحو الأرض، يعمل البادهاستاسانا على تعزيز تدفق الدم إلى الرأس، مما قد يخفف من ضغط الجيوب الأنفية.
التنفس البديل من الأنف (نادي شودانا براناياما)اجلس بشكل مريح، واستخدم إبهامك الأيمن لإغلاق فتحة أنفك اليمنى واستنشق من خلال فتحة الأنف اليسرى ثم أغلق فتحة الأنف اليسرى بإصبعك الأيمن وقم بالزفير من خلال اليمين وكرر، بالتناوب الخياشيم. تساعد تقنية التنفس هذه على موازنة تدفق الهواء وقد تخفف من مشاكل الجيوب الأنفية وتذكر أن الاتساق هو المفتاح. قم بدمج هذه الأوضاع في روتينك، وتنفس بسهولة هذا الشتاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
طفل يموت بحكم قضائي.. سحبوا عنه أجهزة التنفس رغم معارضة أمه
وفي التفاصيل التي نشرتها جريدة "Metro" البريطانية، فإن الطفل آيدن براق توفي في مستشفى "غريت أورموند" الشهير بوسط لندن يوم الخميس بعد أن نفذ الأطباء أمر المحكمة يوم الخميس بالتوقف عن علاجه ورفع الأجهزة الطبية عنه، حيث كان يعاني من مرض عصبي عضلي شديد وميئوس منه.
وتوفي الطفل بعد وقت قصير من سحب التهوية الميكانيكية التي كانت تبقيه على قيد الحياة، فيما كانت عائلته بجواره لحظة الوفاة.
واستمعت المحكمة العليا في أكتوبر الماضي إلى أنه يعاني من مرض عصبي عضلي شديد ومتقدم لا رجعة فيه ولا يوجد له علاج معروف، لكن الأطباء قالوا إنه سليم إدراكياً ويمكنه "الرؤية والسمع والشم والشعور والاستمتاع".
وطلب المستشفى من القاضي الحكم بوقف علاجه، حيث زعم محاموه أن أعباء العلاج "تفوق الفوائد المحدودة التي يمكن أن يتمتع بها" من إطالة عمره.
وعارضت والدته، ناريمان براق، ذلك وادعت أنه يمكنه الاستمرار في تلقي الرعاية وأنه "لا يزال يبتسم" على الرغم من حالته الصحية.
وقالت القاضية مورغان في نص الحُكم: "أنا مقتنعة بأنه في حين أنه يستطيع أن يستمد الراحة والمتعة من صحبة عائلته، فإن الأعباء الهائلة لمرضه والعلاجات المرتبطة به تفوق حتى تلك الفوائد الحقيقية".
وأضافت: "إطالة حياته تطيل أيضاً من عبء تحمل تلك الفوائد.. لقد حصل ولا شك لدي أنه سيستمر في الحصول على أفضل رعاية في مستشفى غريت أورموند ستريت. لقد أخذتُ في الاعتبار آراء والدته بأنه يجب أن يستمر في الحصول على تلك الرعاية ورغباتها القوية فيما يتعلق بهذا الطلب.
ومع ذلك، يتعين عليّ أن أتخذ وجهة نظر موضوعية بشأن أفضل مصالح لآيدن من وجهة نظره الخاصة ومن وجهة نظر رفاهيته بالمعنى الأوسع".
واستطردت: "من القانوني ومن مصلحته أن يتم سحب أجهزة التنفس الصناعي عنه وأن يتلقى مثل هذه الرعاية التلطيفية والعلاج المرتبط بها، بما في ذلك مسكنات الألم ومضادات القلق، تحت إشراف طبي على النحو الذي يعتبر مناسباً لضمان معاناته من أقل قدر من الضيق واحتفاظه بأكبر قدر من الكرامة حتى تنتهي حياته".
وتم إدخال آيدن إلى مستشفى "غريت أورموند ستريت" عندما كان عمره حوالي ثلاثة أشهر وظل هناك حتى وفاته يوم الخميس وقد بلغ من العمر عاماً كاملاً. وقالت والدته في شهادتها أمام المحكمة إنها كانت تقضي أحياناً حوالي 16 ساعة يومياً مع ابنها، وذكرت أنها تحب آيدن "بتفان يصعب التعبير عنه بالكلمات".
وأشادت الأم بالرعاية التي حصل عليها الطفل آيدن لكنها قالت إنه كان من الممكن إجراء علاج مختلف يسمح له بالعودة إلى المنزل.
من جهتها، قالت محامية المستشفى ديبورا باول كيه سي في مذكرات مكتوبة إن آيدن يعاني من نوع نادر جداً من الاضطراب الوراثي الذي يسبب ضعفاً عضلياً عميقاً وتقدمياً، مما يجعله "غير قادر على التنفس بنفسه ولا توجد حركة تلقائية لأطرافه