ويب واير: “إيني” الايطالية تدرب وتأهل 850 من الباحثين عن العمل بجنوب ليبيا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشره موقع أخبار “ويب واير” الإخبار الأميركي عن تفاصيل اتفاقية لتعزيز سبل توظيف الشباب في جنوب ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت صحيفة المرصد أكد إبرام عملاق الطاقة الإيطالي “إيني” عبر فرعها في شمال إفريقيا والمنظمة الدولية للهجرة اتفاقية تعاون طوعية أمدها 5 أعوام للمساهمة في زيادة دخل الشباب وتسهيل الوصول للفرص الاقتصادية بالمنطقة الجنوبية في ليبيا.
وبحسب التقرير سيستفيد من الاتفاقية 850 متدربًا من الذكور والإناث من خلال تعزيز مهاراتهم المهنية عبر دعم وتحديث مراكز التعليم والتدريب التقني والمهني بوصفها لبنة أساسية لسد فجوة المهارات في القوى العاملة في داخل المنطقة.
وبين التقرير إن الاتفاقية ستمكن إلى جانب إعادة تأهيل المرافق وتجهيزها من تنفيذ وحدات تعليمية مصممة خصيصًا لإعداد الباحثين عن عمل لفرص العمل لخلق قوى عاملة أقوى في المجالات الرئيسية كالأعمال التجارية الزراعية.
وأشار التقرير إلى أن الاتفاقية ضامنة لربط مناهج التدريب باحتياجات القطاع الخاص في الجنوب مع تسهيل الوصول إلى فرص العمل الحر ومعالجة البطالة بين الشباب وتسهيل إدراج المستفيدين المستهدفين في قطاعات الزراعة والبناء والصناعة.
واختتم التقرير بالإشارة إلى تركيز الاتفاقية على تحسين آفاق الشباب من خلال خدمات التعليم والتدريب والتوظيف مع التركيز على المهارات الحياتية والتواصل الإيجابي وحل النزاعات ما يوفر مساحة للتماسك الاجتماعي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ألبانيا تحظر تطبيق “تيك توك”: خطوة جادة لحماية الأطفال
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت ألبانيا عن قرارها حظر تطبيق “تيك توك” الصيني لمدة عام على الأقل، اعتباراً من أوائل عام 2025، في خطوة تهدف إلى معالجة المخاوف المتزايدة بشأن تأثير التطبيق على المراهقين. جاء هذا القرار بعد دراسات ومراجعات أجرتها السلطات، خلصت إلى أن التطبيق يسبب أضراراً نفسية وسلوكية للأطفال والشباب، ويؤثر بشكل سلبي على العملية التعليمية.
أسباب الحظر
تقول الحكومة الألبانية إن “تيك توك” يساهم في ترويج محتويات غير مناسبة تؤثر على القيم التعليمية والاجتماعية، إضافة إلى تأثيره السلبي على الصحة النفسية للمراهقين، حيث يعزز الإدمان الرقمي ويؤثر على التركيز الدراسي. وأشار مسؤولون إلى أن القرار يهدف لحماية الفئات العمرية الحساسة وضمان بيئة رقمية آمنة.
ردود الفعل
لاقى القرار استحساناً من قِبل مؤسسات تعليمية ومنظمات حقوق الطفل، التي طالبت سابقاً بتنظيم استخدام المنصات الرقمية بين الشباب. في المقابل، أثار القرار جدلاً بين المستخدمين، خاصة مع الشعبية الواسعة التي يتمتع بها التطبيق في أوساط الشباب الألباني.
خطوات مستقبلية
تعتزم الحكومة الألبانية العمل على وضع إطار قانوني صارم يضمن مراقبة المحتوى الرقمي وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الاستخدام الآمن للإنترنت. كما ستُنفذ حملات توعوية للآباء والأمهات حول تأثير المنصات الرقمية على أطفالهم.
تُعد هذه الخطوة جزءاً من اتجاه عالمي لتنظيم استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لزيادة الرقابة على المحتوى الذي يتعرض له الأطفال.