عضو لجنة فلسطين باتحاد المحامين العرب يكشف سر محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كشف المحامي هشام أبو دقة، عضو لجنة فلسطين باتحاد المحامين العرب عن سر محاولات إسرائيل تهجير الفلسطينيين من غزة.
وأكد أن هناك تقارير كشفت أنه من بيت لاهيا لبيت حانون تتواجد كميات من الغاز تقدر بـ460 مليار دولار، وهذا هدف من أهداف الغزو على القطاع، والفلسطينيين لن يتركوا أرضهم مهما حدث، بل وعاد مواطنو القطاع من الخارج للدفاع عن أرضهم.
وأشار المحامي هشام أبو دقة خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن الفلسطينيين يناضلون منذ الانتداب البريطاني أوائل القرن الماضي، والهدف مما يحدث حاليا، هو تصفية القضية الفلسطينية من جذورها.
ونوه المحامي هشام أبو دقة أن الكفاح والنضال حق مصيري للشعب الفلسطيني وفق مبادئ الشرعية الدولية وقانون مجلس الأمن، معقبا: عملية طوفان الأقصى متفقة مع المقررات الشرعية الدولية، ورد إسرائيل بحرب إبادة والأعداد قد تصل لـ100 ألف شهيد معلن وغير معلن.
وأضاف أبو دقة أن الوضع كارثي في قطاع غزة، ومخطط التهجير قديم جدا، وليس بحديث العهد، ويعتمد على فكرة إقامة دولة اليهود الذي اقترحه «هرتزل»، وبدأت بمجازر دير ياسين وحرب الإبادة في 48.
وتابع: العلم الإسرائيلي قام على شعار دولة اليهود من النيل للفرات وهذا واضح في لون الخطين الأزرقين في علمهم، معلقا: التهجير من الشمال إلى الجنوب مخطط معروف ومفضوح، وهناك مخطط لإنشاء قاعدة لحلف الناتو في قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل مجلس الأمن برنامج حقائق وأسرار بيت لاهيا تهجير الفلسطينيين بيت حانون غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة الغاز الطبيعي في غزة أبو دقة
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر الناتو: سنعاقب أي دولة تشارك في ضرب أراضينا
بغداد اليوم - متابعة
أكدت روسيا، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أنها ستعاقب أي دولة في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تشارك في ضرب عمق الأراضي الروسية.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، إن روسيا لن تترك بدون عقاب محاولات بعض دول الناتو المشاركة في الضربات في عمق الأراضي الروسية.
وأضاف ناريشكين في مقابلة مع مجلة "الدفاع الوطني": "يضطر خصومنا إلى الاعتراف بأن إصرار الرئيس فلاديمير بوتين، على الدفاع بقوة عن المصالح الأساسية لروسيا بكل الوسائل المتاحة يضيق مجال المناورة لواشنطن وبروكسل. لا شك في أن محاولات بعض أعضاء الناتو للمشاركة في ضمان ضربات محتملة بعيدة المدى بأسلحة غربية في عمق الأراضي الروسية، لن تمر دون عقاب".
وأشار ناريشكين إلى تزايد الوعي بين النخب العسكرية والسياسية في الغرب، بجدية نوايا روسيا وضرورة مزيد من ضبط النفس في التصرفات، "لكي لا يتورطوا في صراع عسكري مباشر مع بلادنا، مما قد يؤدي إلى عواقب كارثية بالنسبة لهم".
ونوه ناريشكين إلى أن الغرب، ينظر بحذر لتصريح الرئيس الروسي بشأن تعديل "أساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي".
وشدد رئيس الاستخبارات الروسية على أن الغرب يدرك جيدا أن تحديث العقيدة النووية الروسية يقلل إلى حد كبير من قيمة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والناتو لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ويفشل محاولات وإمكانية تحقيق النصر على الجيش الروسي في ساحة المعركة.
المصدر: تاس