فرنسا تشدد إجراءات الأمن وتنشر 90 ألف شرطي ليلة رأس السنة والسبب "تهديد إرهابي متزايد"
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أنه سيتم حظر بيع واستهلاك الكحول في بعض المناطق الفرنسية.
تستعد فرنسا لاستقبال العام الجديد وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث أعلنت رئيسة المخابرات الداخلية سيلين بيرثون يوم الجمعة عن نشر 90 ألف شرطي.
ومن بين هؤلاء، سيتم نشر ستة آلاف شرطي في العاصمة باريس، حيث من المتوقع أن يحضر أكثر من 1.
وخلال مؤتمر صحفي، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان "دعوت إلى مشاركة كبيرة لقوات الشرطة والأمن بسبب ارتفاع مستوى التهديد الإرهابي نتيجة الأحداث الجارية في إسرائيل وفلسطين".
وستقوم الشرطة بإستخدام الطائرات بدون طيار كجزء من استراتيجية الأمن الجديدة، وسيتم نشر عدد كبير من رجال الإطفاء و 5000 جندي أيضًا من من وحدة "سونتينيل" أو "الحارس" التي تم تشكيلها للتعامل مع التهديدات الإرهابية.
وتمهد احتفالات رأس السنة في باريس لإطلاق الألعاب الأولمبية لعام 2024، وستشهد هذه الاحتفالات فقرات متنوعة تشمل عروض الدي جي، وعروض الألعاب النارية والفيديو على قوس النصر.
وأعلن دارمانان أنه سيحظر بيع واستهلاك الكحول في بعض المناطق الفرنسية.
هجوم بسكين ومطرقة.. مقتل ألماني وإصابة شخصين قرب برج إيفل في فرنسابعد اعتداءات بروكسل.. فرنسا تعززّ إجراءات مراقبة حدودها مع بلجيكا وماكرون يندد بهجوم "إسلامي" جديد فرنسا ترفع مستوى التأهب الأمني بعد مقتل مدرّس في عملية طعن بإحدى المدارس الثانويةوقبل انطلاق الألعاب الأولمبية المقررة في 26 يوليو/تموز، تشعر السلطات الفرنسية بالقلق بسبب الأحداث الأمنية السابقة. وتأتي هذه المخاوف على وجه الخصوص بعد حادثة الطعن التي وقعت بالقرب من برج إيفل، والهجمات الكبيرة التي تعرضت لها البلاد في السنوات الماضية.
وعلى الرغم من التحديات الأمنية، إلا أن السلطات تعمل جاهدة لإظهار استعدادها لاستضافة الأحداث الكبيرة وتطمح في تأمين الحدث الرياضي العالمي بنجاح.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: إقبال كبير على محلات بيع الشوكولاتة في المغرب بمناسبة رأس السنة تضامنا مع غزة الشارقة تلغي احتفالات رأس السنة.. فماذا عن دبي وأبو ظبي؟ شاهد: الاحتفال بالعام الصيني الجديد في العاصمة الفرنسية باريس رأس السنة السنة الجديدة- احتفالات فرنسا أمنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رأس السنة السنة الجديدة احتفالات فرنسا أمن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس ألمانيا إسرائيل قصف تكنولوجيا طوفان الأقصى أوكرانيا أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس ألمانيا إسرائيل قصف یعرض الآن Next رأس السنة
إقرأ أيضاً:
ثلاث دقائق ونصف من الرصاص.. “هآرتس” تفجر مفاجأة وتنشر تفاصيل مجزرة السمعفين
#سواليف
كشف تحقيق أجرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، بناء على وثائق عسكرية وشهادات جنود، تفاصيل جديدة حول الهجوم الذي استهدف قافلة إغاثة في رفح بقطاع غزة، وأسفر عن مقتل 12 مسعفا.
ثلاث دقائق ونصف من الرصاص.. “هآرتس” تفجر مفاجأة وتنشر تفاصيل مجزرة رفح ضد عمال الإغاثة
وأظهرت الأدلة انتهاكات خطيرة من قبل وحدة “سيريت غولاني” التابعة للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك إطلاق نار عشوائي متواصل لمدة ثلاث دقائق ونصف، وتغيير الخزائن العسكرية أثناء القتل، رغم محاولات الضحايا التعريف بأنفسهم.
تفاصيل الحادثة: من التحضير للهجوم إلى المجزرة
في ليلة 23-24 مارس، كانت القوات الإسرائيلية تستعد لشن هجوم مفاجئ على حي تل السلطان في رفح. وكُلفت وحدة “سيريت غولاني” بنصب كمين في محور يُفترض أن يمر عبره مدنيون ومسلحون أثناء عمليات الإخلاء.
لكن بدلًا من تنفيذ المهمة كما كُلفت، قامت القوة – بقيادة نائب قائد سرية احتياط – بتغيير التعليمات من تلقاء نفسها، وفتحت النار على سيارات إسعاف وإغاثة كانت تعمل في المنطقة بشكل قانوني، دون أي تهديد.
ثلاث مراحل من إطلاق النار: استهداف متكرر دون مبرر
الساعة 3:57 صباحًا:
مرت سيارة إسعاف بأضواء وامضة، لكن القوة فتحت النار عليها من مسافة صفر، مما أدى إلى مقتل شخصين واعتقال ثالث.
ادعى الجنود لاحقًا أنهم ظنوا أن الضحايا من عناصر حماس، رغم عدم وجود دليل على ذلك.
الساعة 5:06 صباحًا:
وصلت قافلة إغاثة مكونة من سيارات إسعاف وإطفاء، جميعها تحمل أضواء تحذيرية ويرتدي طاقمها سترات عاكسة.
رغم ذلك، أمر نائب القائد بإطلاق النار عليها، واستمر القتل لمدة 3.5 دقائق دون توقف، مع تبديل الجنود خزائن أسلحتهم.
حاول الضحايا الهرب والصراخ لتوضيح هويتهم، لكن القوة استمرت في إطلاق النار حتى قُتل 12 منهم.
بعد 12 دقيقة من الهجوم:
وصلت مركبة تابعة للأمم المتحدة، فقام الجنود باستهدافها أيضًا، مما أسفر عن مقتل موظف في الأونروا.
تضارب الروايات ومحاولات التستر
أبلغ نائب القائد قيادته بأن المركبات “غير مميزة”، رغم وجود توثيق مصور من الطائرات المسيرة يُثبت العكس.
رفضت لجنة التحقيق روايته بعد إجراء محاكاة، لكنها بررته بـ”حالة القتال”.
أمر قائد اللواء العقيد تال ألكوبي بدفن الجثث وسحق سيارات الإسعاف لإخفاء الأدلة، بدلًا من تسليمها للمنظمات الدولية.
تم تأخير إبلاغ المنظمات الإنسانية بمكان الجثث لـ5 أيام، مما عرقل التحقيقات.
عقوبات صورية
أُقيل نائب قائد السرية بسبب “تقاريره غير الدقيقة”، بينما تلقى قائد اللواء ملاحظة تأديبية فقط.
جاء التحقيق الرسمي للجيش استجابة للضغوط الدولية، لكنه نفى بشكل مثير للجدل مزاعم “الإعدام الميداني”، رغم الأدلة على إطلاق نار عشوائي.