قالت محكمة العدل الدولية -الجمعة- إنها تلقت طلبا من جنوب أفريقيا لمقاضاة إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.

وأوضحت المحكمة أن جنوب أفريقيا تقدمت بطلب لإقامة دعوى ضد إسرائيل لانتهاكها اتفاقية منع الإبادة الجماعية.

وجاء في الدعوى أن إسرائيل "قامت بأفعال تهدف للتطهير العرقي في غزة".

ويأتي التحرك الجنوب أفريقي بعد استشهاد أزيد من 21 ألف فلسطيني -معظمهم من النساء والأطفال- في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

من جانبها، اعتبرت إسرائيل إن ادعاء جنوب أفريقيا "يفتقر إلى أساس واقعي وقانوني ويشكل استغلالا خسيسا ومهينا للمحكمة".

‏وقالت الخارجية الإسرائيلية إن "جنوب أفريقيا تتعاون مع منظمة إرهابية تدعو إلى تدمير دولة إسرائيل".

واتهمت الخارجية الإسرائيلية حركة حماس بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وقالت إنها مسؤولة عن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة.

ودعت إسرائيل محكمة العدل الدولية والمجتمع الدولي إلى "الرفض التام لادعاءات جنوب أفريقيا التي لا أساس لها من الصحة"، على حد قولها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

عائلة أمريكية تقاضي ناسا وتطالب بتعويض قدره 80 ألف دولار لهذا السبب

تسعى عائلة أمريكية للحصول على تعويض من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بعد أن مزقت قطعة من القمامة المعدنية من محطة الفضاء الدولية سقف منزلهم في نابولي بولاية فلوريدا في آذار/ مارس، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

ولم يصب أحد بأذى، لكن ممثلًا قانونيًا لعائلة أوتيرو وصف الحادث بأنه "كان من الممكن أن يكون كارثيًا"، في بيان صحفي نُشر الجمعة.

وتطالب العائلة بتعويض مقداره 80 ألف دولار، بحسب صحيفة "الغارديان".


من جهتها أكدت وكالة "ناسا" أن الجسم الذي اصطدم بسقف منزل في فلوريدا كان جزءًا من الحطام المنبعث من محطة الفضاء الدولية.

وكان جسم يزن نحو 700 غرام سقط في الثامن من آذار/ مارس الماضي على منزل عائلة أليخاندرو أوتيرو في إحدى مدن ولاية فلوريدا، مما أدى إلى إحداث ثقب في السقف والأرضية.

وأكدت "ناسا" بعد إجراء تحليل للجسم أن مصدره شحنة بطاريات قديمة في محطة الفضاء الدولية، وهي نفايات تم إفراغها عام 2021، وأكدت الوكالة أنها ستعود إلى الأرض من دون التسبب في أي خطر.

لكن بدلا من أن تتفكك كما كان متوقعا، بقيت القطعة على حالها لدى عودتها إلى الغلاف الجوي، وفقا للوكالة.

وتعهدت "ناسا" بالتحقيق في كيفية إفلات الحطام من التدمير الكامل في الغلاف الجوي، مضيفة أنها ستحدث نماذجها الهندسية وفقاً لذلك.

ولم يكن أليخاندرو أوتيرو في المنزل لدى حصول الاصطدام، لكن نجله كان موجودا.

وقال أوتيرو: "تلقيت مكالمة من ابني يوم الحادث، الذي جرى في آذار/ مارس الماضي، وعندما وصلت إلى المنزل وجدت قطعة أسطوانية معدنية متفحمة عالقة في الحائط، وعرفت على الفور أنها من الفضاء الخارجي".


وقالت محامية عائلة أوتيرو، ميكا نجوين ورثي، في بيان: "يسعى موكلي للحصول على تعويض مناسب لمراعاة الضغط والتأثير الذي أحدثه هذا الحدث على حياتهم"، وأضافت "إنهم ممتنون لأنه لم يتعرض أحد لإصابات جسدية من هذا الحادث، لكن وضعًا كان على وشك الموت مثل هذا كان من الممكن أن يكون كارثيًا. لو كان الحطام قد اصطدم ببضعة أقدام في اتجاه آخر، لكانت هناك إصابة خطيرة أو وفاة".

وتطلب محامية الأسرة من وكالة الفضاء التعامل مع القضية بموجب قانون الفضاء الدولي.

وفي حالة الحوادث الدولية، تكون الدولة التي أطلقت الجسم الفضائي أو الدولة التي تم إطلاقه منها، مسؤولة عن أي ضرر تسببه تلك الأجسام.


مقالات مشابهة

  • مصر.. حبس موظفة 6 أشهر بتهمة تشويه وجه طالبة بمدرسة في فيصل
  • الـPPS يعلق على رسو باخرة إسرائيلية: لا تستقيم أي علاقات مع كيان صهيوني يرتكب جرائم الإبادة الجماعية
  • زاخاروفا: نظام كييف يمارس الإبادة الجماعية بحق شعبه ولا يهتم بمصير البلاد
  • إسرائيل.. محتجون على قانون التجنيد يكوّمون روث الحيوانات أمام منازل الوزراء (صور)
  • حقوق الإنسان تدعو لموقف دولي فاعل لوقف حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة
  • أمريكا تساعد إسرائيل على إبادة الفلسطينيين
  • جيش الاحتلال يدفن سيارات الإسعاف في خانيونس / فيديو
  • المحكمة العليا في إسرائيل تقضي بتجنيد طلاب المدارس المتشددة بالجيش
  • إحراق وتجريف معبر رفح تأكيد على نية الاحتلال الإبادة الجماعية
  • عائلة أمريكية تقاضي ناسا وتطالب بتعويض قدره 80 ألف دولار لهذا السبب