قال الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن الإطار المصري المقترح لحل أزمة حرب قطاع غزة، لا يتضمن تحديد أعداد أسري، ولكن تم تحديد نوعياتها، ففي المرحلة الأولى التي تبلغ مدتها 10 أيام، سيكون هناك خروج للمدنيين والسيدات والأطفال من المحتجزين الإسرائيليين، حيث إن كل أسير إسرائيلي يخرج، يتم إطلاق سراح 3 فلسطينيين مقابله.

مجندات وجثامين إسرائيلية مقابل جثامين وأسرى فلسطينيين

وأضاف خلال لقائه على قناة «الغد»: «المرحلة الثانية تتضمن مجندات وجثامين إسرائيليين مقابل جثامين وأسرى فلسطينيين، دون أن يتم تحديد الأعداد، والمرحلة الثالثة تتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار وخروج المعدات العسكرية الإسرائيلية، وتسليم الرهائن الإسرائيليين، سواء مجندين أو غيرهم، والتفاوض على عدد الأسرى الفلسطينيين، الذي يمكن أن يخرج».

حكومة وحدة وطنية بتوافق فلسطيني فلسطيني

وتابع: «الاقتراح الإطاري به مبادرة لتحديد شكل الوضع بعد انتهاء الحرب، منها أن تكون هناك حكومة تكنوقراط، أو حكومة وحدة وطنية بتوافق فلسطيني فلسطيني، وليس لأحد دخل بها والأمر متروك للفلسطينيين، وهم أصحاب القرار تحت قيادة الرئيس أبو مازن».

لا نستطيع القول إن هناك رفضا من أي طرف للاقتراح

وأكمل: «ممكن أن نستوعب ما يحدث، أن حماس وافقت على الحكومة منذ أمس، حيث أصدرت بيانا وتصريحات وافقت فيها على حكومة وحدة وطنية، وأعتقد أن ذلك قد يكون استجابةً للإطار المقترح، وحتى الآن لا نستطيع أن نقول إن هناك رفضا من أي طرف من الأطراف للاقتراح، وبالتالي هو تحت التفاوض».

وقال: «هناك في إسرائيل خلافات داخلية، ليس حول الإطار المصري المقترح، ولكن بشكل عام، هناك جدل في المجتمع الإسرائيلي أن نتائج الحرب ليست كما كانوا يتمنون». 

حماس في الداخل لا تختلف كثيرا عنها بالخارج

واستكمل حديثه قائلًا: «رأيي أن حماس في الداخل لا تختلف كثيرًا عن حماس في الخارج، نحن في وقت حرب وليس وقت توزيع غنائم، حتى يختلف البعض، ومعروف أن القرار لدى من على الأرض وليس لمن في الخارج، لكن من في الخارج يعبرون عن ما يريده من على الأرض، ولا أعتقد أن الأمر وصل بينهم الى الحد الذى تزعمه بعض الصحف الدولية بأن هناك خلافات». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمود مسلم قطاع غزة الإطار المصري المقترح فلسطين

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلى: حكومة نتنياهو ترفض صفقة شاملة لتحرير المحتجزين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأكيده أنه لا يمكن إتمام صفقة واحدة تستعيد جميع المحتجزين، في إشارة إلى تعقيدات المفاوضات مع حركة حماس.

وأضاف المتحدث أن حماس تشترط لاتفاقية التبادل إنهاء الحرب على غزة، وهو ما ترفضه إسرائيل بشكل قاطع، حسبما ورد في نبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".

العملية العسكرية ستستأنف بقوة بعد استعادة المحتجزين

وأكد المتحدث باسم نتنياهو أن الهدف الاستراتيجي لإسرائيل يتمثل في "تدمير حماس بالكامل" لمنع تكرار هجمات 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن العملية العسكرية ستستأنف بقوة بعد استعادة المحتجزين "أحياءً أو أمواتًا".

مقالات مشابهة

  • غارات عنيفة على غزة واستشهاد 4 فلسطينيين في مخيم النصيرات
  • إعلام إسرائيلى: حكومة نتنياهو ترفض صفقة شاملة لتحرير المحتجزين
  • استشهاد 3 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي بيت حانون وخان يونس بغزة
  • الشريف: دور الداخل الليبي محدود في الأزمة مقارنة بترتيبات الخارج
  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا بغزة
  • استشهاد 34 فلسطينيًا بغارات إسرائيلية منذ فجر اليوم بغزة
  • هآرتس: حكومة نتنياهو ترتكب جريمة بحق البشر بتجويع سكان غزة
  • طفل فلسطيني يفوز بأفضل صورة لعام 2025.. فقد ذراعيه بقصف إسرائيلي
  • صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
  • تصعيد خطير في لهجة حكومة الاحتلال ودعوات للسيطرة على غزة بالكامل