محمود مسلم: الاقتراح المصري لحل الأزمة بغزة يمر بـ3 مراحل.. وما زال تحت التفاوض
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن الإطار المصري المقترح لحل أزمة حرب قطاع غزة، لا يتضمن تحديد أعداد أسري، ولكن تم تحديد نوعياتها، ففي المرحلة الأولى التي تبلغ مدتها 10 أيام، سيكون هناك خروج للمدنيين والسيدات والأطفال من المحتجزين الإسرائيليين، حيث إن كل أسير إسرائيلي يخرج، يتم إطلاق سراح 3 فلسطينيين مقابله.
وأضاف خلال لقائه على قناة «الغد»: «المرحلة الثانية تتضمن مجندات وجثامين إسرائيليين مقابل جثامين وأسرى فلسطينيين، دون أن يتم تحديد الأعداد، والمرحلة الثالثة تتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار وخروج المعدات العسكرية الإسرائيلية، وتسليم الرهائن الإسرائيليين، سواء مجندين أو غيرهم، والتفاوض على عدد الأسرى الفلسطينيين، الذي يمكن أن يخرج».
حكومة وحدة وطنية بتوافق فلسطيني فلسطينيوتابع: «الاقتراح الإطاري به مبادرة لتحديد شكل الوضع بعد انتهاء الحرب، منها أن تكون هناك حكومة تكنوقراط، أو حكومة وحدة وطنية بتوافق فلسطيني فلسطيني، وليس لأحد دخل بها والأمر متروك للفلسطينيين، وهم أصحاب القرار تحت قيادة الرئيس أبو مازن».
لا نستطيع القول إن هناك رفضا من أي طرف للاقتراحوأكمل: «ممكن أن نستوعب ما يحدث، أن حماس وافقت على الحكومة منذ أمس، حيث أصدرت بيانا وتصريحات وافقت فيها على حكومة وحدة وطنية، وأعتقد أن ذلك قد يكون استجابةً للإطار المقترح، وحتى الآن لا نستطيع أن نقول إن هناك رفضا من أي طرف من الأطراف للاقتراح، وبالتالي هو تحت التفاوض».
وقال: «هناك في إسرائيل خلافات داخلية، ليس حول الإطار المصري المقترح، ولكن بشكل عام، هناك جدل في المجتمع الإسرائيلي أن نتائج الحرب ليست كما كانوا يتمنون».
حماس في الداخل لا تختلف كثيرا عنها بالخارجواستكمل حديثه قائلًا: «رأيي أن حماس في الداخل لا تختلف كثيرًا عن حماس في الخارج، نحن في وقت حرب وليس وقت توزيع غنائم، حتى يختلف البعض، ومعروف أن القرار لدى من على الأرض وليس لمن في الخارج، لكن من في الخارج يعبرون عن ما يريده من على الأرض، ولا أعتقد أن الأمر وصل بينهم الى الحد الذى تزعمه بعض الصحف الدولية بأن هناك خلافات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود مسلم قطاع غزة الإطار المصري المقترح فلسطين
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية: ندفع أثمانا كبيرة بغزة والوضع كما كان قبل 7 أكتوبر
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن إسرائيل تدفع أثمانا كبيرة في قطاع غزة، مؤكدة أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال مسؤولة عن القطاع.
وأكد المراسل العسكري للقناة "نحن في وضع مستحيل بغزة، وندفع أثمانا كبيرة". وأضاف "نحن نطيل أمد الحرب ولا نتقدم إلى حيث يمكننا إعادة الأسرى".
وتابع أن الوضع الحالي هو أن حركة حماس مسؤولة عن كل مكان لا يوجد فيه الجيش في قطاع غزة، كما كان الحال عليه قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان اللواء السابق بجيش الاحتلال الإسرائيلي إسحاق بريك قد اعتبر أن الجيش لم يهزم "حتى اللحظة" حركة حماس.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية -أمس السبت- عن بريك قوله إن الجيش في حالة استنزاف والجنود باتوا يرفضون الخدمة العسكرية.
وأضاف اللواء المتقاعد أنه تم تعيين وزير دفاع جديد غير مؤهل، في إشارة إلى إقالة يوآف غالانت وتعويضه بيسرائيل كاتس، مضيفا أن وزير الدفاع الفعلي هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.