البيجيدي يُسائل التوفيق عن إهانة متبارين في مباريات الأئمة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
على خلفية تداول مواقع إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة من امتحان الحصول على شهادة التأهيل لممارسة مهام الإمامة بالصويرة، والذي أشرفت عليه وزارة الأوقاف الشؤون الإسلامية بتاريخ الأربعاء 06 دجنبر 2023، طالبت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بتوفير ظروف ملائمة لاجتياز الأئمة والقيمين الدينيين، للامتحانات المهنية والمباريات.
وتساءلت النائبة البرلمانية هند الرطل بناني في سؤالها لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، عن الأسباب التي دفعت للتعامل مع هذه الفئة بطريقة مهينة، حيث أظهرت الصورة المذكورة المتبارين وهم يجلسون بطريقة غير لائقة، يكتبون فوق كراسي وليس على الطاولات، وما إذا كان السبب هو عجز في ميزانية الوزارة، مطالبة باتخاذ إجراءات لتتبع حيثيات هذه الواقعة حفاظا على كرامة المترشحين.
وفي ذات السياق، طالبت النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء باتا، في سؤال آخر للوزير، بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لتفادي تكرار مثل هذه السلوكيات، وتوفير ظروف ملائمة لاجتياز الامتحانات المهنية والمباريات لهذه الفئة التي وجب إيلاؤها ما تستحق من تقدير واحترام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"البيجيدي": القرار الجنائي ضد نتنياهو وغالانت "إدانة للغرب"
قال حزب العدالة والتنمية، إن القرار الجنائي الدولي، باعتقال « نتنياهو » و »غالانت »، يمثل إدانة قانونية وأخلاقية تاريخية وغير مسبوقة للكيان الصهيوني، وهو في نفس الوقت إدانة لكل الدول الغربية التي زرعت هذا الكيان في قلب الأمة العربية والإسلامية، والتي مازالت ترعاه وتمده بأعتى الأسلحة وبالدعم الاستخباراتي والمالي والدبلوماسي والسياسي، وهي بذلك شريكة بطريقة مباشرة قانونيا وأخلاقيا في جرائم القتل والتهجير والاغتيالات والتطهير العرقي وجرائم الإبادة الجماعية.
وأضافت قيادة « البيجيدي » في بلاغ لها، أن هذا القرار يمثل فرصة تاريخية للدولة المغربية، ولكل الدول العربية والإسلامية لتصحيح ما يجب تصحيحه، وقطع كل العلاقات مع هذا الكيان الغاصب ومع مسؤوليه مجرمي الحرب، وهي أيضا فرصة لكل دول العالم للاصطفاف في الجانب الصحيح من التاريخ، والوقوف في وجه هذا الكيان العنصري الاستيطاني الذي أصبح مسؤولوه مطلوبين كمجرمي حرب لدى المحاكم الدولية، والتعجيل بإيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقه المشروع في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي الوقت الذي أشادت فيه أمانة « البيجيدي »، بالدول التي أعلنت أنها ستنفذ قرار المحكمة وستعتقل مجرمي الحرب « نتنياهو » و »غالانت »، فإنها في المقابل، دعت جميع دول العالم وخصوصا منها المصادقة على ميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية لتحمل مسؤولياتها القانونية والالتزام بتعهداتها، وذلك بمتابعة تنفيذ هذا القرار لإعادة الاعتبار للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني والانتصار للعدالة الجنائية، بما يحقق مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وأن لا أحد فوق القانون.
كلمات دلالية اامحكمة الجنائية الدولية ابادة جماعية اسرائيل حزب العدالة والتنمية غزة