عثمان ميرغني يكشف عن انتهاكات جسيمة.. ماذا فعلت ميليشيات «الدعم السريع» في ود مدنى؟
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، إن سقوط مدينة «ود مدني» كان مفاجأة، لأنها بلدة كثيفة السكان استضافت عدة ملايين نزحوا من الخرطوم، كما أنها استضافت مؤسسات الأمم المتحدة، وبعض المؤسسات الدولية.
ولفت «ميرغني» خلال مداخلة لـ القاهرة الإخبارية، إلى أنه كان يتوقع على الأقل عند دخول قوات الدعم السريع للمدينة، أن تحافظ على البنية التحتية وحياة المواطنين، لكن القوات ارتكبت انتهاكات جسيمة، وأعمال ضد الإنسانية، وحطمت منشآت رئيسية، من بينها منشآت تتبع للجمارك، كما نهبت بضائع تخص المواطنين، ومخازن الغذاء التابعة لمنظمات أممية، وهي منح غذائية تكفي لمليون شخص.
وأردف: «كل هذا أعطى انطباعا أن قوات الدعم السريع لا يمكن السيطرة عليها، وأن ما يحدث على الأرض يختلف عن البيانات الصادرة عن قوات الدعم السريع».
ولفت إلى أن الجيش كون لجنة لمعرفة ملابسات ما حدث في ود مدني، واستطاع الجيش صد الهجمات الأولى، واحتفل المواطنون بإحساس الأمن، لم يكن هناك معركة، فجأة، فوجئ المواطنون بقوات الدعم السريع داخل المدينة دون إطلاق رصاصة واحدة، وأردف: «شهود عيان قالوا لم نسمع رصاصا لكن رأينا قوات الدعم تدخل بسهولة».
وعن مسار المفاوضات، قال إن منظمة الإيجاد كانت حددت اجتماعا مباشرا بين قائد الجيش وقائد قوات الدعم السريع، ووافق الجانبان واكتملت الترتيبات لاستقبال الطرفين، يجلسان في غرفة واحدة وجها لوجه، ومجموعة من المستشارين، وأن يكون هناك فرصة لوقف الحرب، لكن قوات الدعم السريع أعلنت أنها غير جاهزة، وصدر بيان من منظمة الإيجاد بأن هناك أسبابًا فنية لتأجل اللقاء، وحدد له الثالث من يناير، يوم الأربعاء المقبل، ويتوقع أن يكون الموعد حاسما لأنه لا يمكن تأجيله للمرة الثالثة.
المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل تقدمه في الخرطوم ويحكم حصاره على قوات الدعم السريع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد عثمان الجندي، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أم درمان، بأن الجيش السوداني شن قصفًا مدفعيًا مكثفًا منذ صباح اليوم من قاعدة وادي سيدنا العسكرية، مستهدفًا مناطق وسط الخرطوم ومنطقة أم بدة غرب أم درمان، ضمن مساعيه لاستعادة السيطرة الكاملة على المنطقة، مؤكدًا عزم الجيش على استرداد منطقة أم بدة بالكامل.
وخلال رسالة مباشرة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح الجندي أن الجيش السوداني نفذ هجومًا كبيرًا على منطقة أم بدة، أسفر عن مقتل عدد كبير من عناصر قوات الدعم السريع، والاستيلاء على ست عربات قتالية بحالة جيدة، إضافة إلى تدمير أربع عربات قتالية وضبط عدد كبير من الدراجات البخارية.
وأشار إلى تقدم الجيش في وسط الخرطوم، حيث سيطر على منطقة المقرن التجارية، قاعة الصداقة الدولية، البنك المركزي، المتحف القومي السوداني، وجسر جزيرة توتي، ما أدى إلى تضييق الخناق على قوات الدعم السريع هناك.
وتابع، الجندي أن الجيش السوداني تمكن أيضًا من السيطرة على مباني جامعة السودان وكلية البيان، مما أحكم الطوق الأمني حول المنطقة، ولم يتبق سوى جيوب محدودة من قوات الدعم السريع، معظمها تتمركز في مبانٍ مرتفعة، ما يجعل استعادة السيطرة الكاملة على الخرطوم مسألة وقت فقط.