البوابة نيوز:
2025-01-31@01:17:13 GMT

دراسة أمريكية: الخرف عبء مالى كبير على العائلات

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

 أبرزت دراسة أمريكية حديثة الآثار العميقة للخرف على الشئون المالية للشخص والمسئوليات التى يضعها على أسرته.

ونشرت الدراسة التى أجريت فى كلية الطب جامعة "نيويورك " الأمريكية، فى عدد ديسمبر من مجلة "جاما للطب الباطني"، وأظهرت أنه فى غضون ثمانى سنوات من تشخيص الخرف، يعانى الأفراد من ضغوط مالية كبيرة وزيادة الاعتماد على أفراد الأسرة.

كما كشفت الدراسة أن الأشخاص المصابين بالخرف يواجهون أكثر من ضعف الإنفاق على الرعاية الصحية من الجيب وانخفاض مذهل بنسبة ٦٠٪ فى صافى الثروة فى السنوات الثمانى الأولى بعد التشخيص.

فى المقابل، لم يواجه الأفراد من نفس العمر والصحة دون الخرف مثل هذه التغييرات المالية الجذرية، أحد الجوانب اللافتة للنظر فى هذه الدراسة هو زيادة الطلب على الرعاية من العائلة والأصدقاء، فى غضون عامين من ظهور الأعراض، يحتاج الأفراد المصابون بالخرف إلى ثلاثة أضعاف ساعات الرعاية من العائلة والأصدقاء مقارنة بمن لا يعانون من الخرف.

كما كانوا أكثر عرضة لدخول دور رعاية المسنين بخمس مرات تقريبًا، خاصة إذا كان لديهم دعم أسرى أقل، كان استخدام الرعاية المنزلية المدفوعة، والتى لا يغطيها التأمين الصحى بالكامل فى كثير من الأحيان، أعلى بكثير بين الأشخاص المصابين بالخرف.

علاوة على ذلك، تضاعف الالتحاق بالمساعدة الطبية تقريبًا فى السنوات الثمانى الأولى بعد تشخيص الخرف، مما يشير إلى ضائقة مالية شديدة، بينما ظل دون تغيير بالنسبة للأقران غير المصابين بالخرف، استخدم هذا التحليل الشامل بيانات من دراسة الصحة والتقاعد، والتى شملت ما يقرب من ٢.٤٠٠ بالغ يعانون من الخرف وعددا متساويا من كبار السن المتطابقين دون الخرف.

وقام الباحثون باستخدام تقنية تسمى مطابقة درجة الميل لمقارنة هاتين المجموعتين بدقة، وتؤكد النتائج على التأثير الممتد والمستمر للخرف على تقديم الرعاية غير المدفوعة الأجر، بمتوسط ٤٥ ساعة شهريًا للأشخاص المصابين بالخرف، مقارنة بـ ١٣ ساعة لأولئك الذين لا يعانون، حتى ثمانى سنوات بعد التشخيص، استجابة لهذه التحديات، يجرى تنفيذ برامج جديدة من مراكز الرعاية الطبية والخدمات الطبية.

وتشدد الدراسة على الحاجة إلى تحسين القرارات المتعلقة بالسياسات والتخطيط على المستويين الفردى والأسري. مع تشخيص ٦.٧ مليون أمريكى حاليا بالخرف، ومن المتوقع أن ترتفع الأرقام، فإن فهم هذه التأثيرات أمر بالغ الأهمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخرف

إقرأ أيضاً:

أثر التقييم المستمر.. دراسة تكشف معاناة النساء في صالات الرياضة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشعر النساء بالخوف من ممارسة الرياضة بسبب القلق من الإصابة بتشوهات جسمانية، كما أن العديد منهن يتجنبن الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية بسبب الضغوط الاجتماعية والضغوط المتعلقة بالملابس المناسبة، وقد أكدت دراسة نشرها موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن النساء يشعرن بتحديات كبيرة تتعلق بكيفية مظهرهن أثناء ممارسة التمارين الرياضية.

وفيما يخص الدراسة التي أجرتها جامعة ليفربول جون موريس على 279 امرأة، بين مرتادي صالات الألعاب الرياضية الحاليين والسابقين، كشفت أن الكثير من النساء يواجهن تحديات عديدة تتعلق بالملابس الرياضية، فهن يتساءلن باستمرار إذا كانت الملابس التي يرتدينها، مثل القمصان القصيرة أو البنطلونات الضيقة، مناسبة لأعمارهن أو إذا كانت تتناسب مع مظهرهن العام، كما يشعرن بالضغط لتنسيق ملابسهن بشكل متناسق، وهو ما يعيق ممارسة الرياضة بحرية ويشعرهن بالقلق الدائم.

وبحسب الدراسة، تبين أن ربع النساء تقريبا تلقين تعليقات غير مرغوب فيها على مظهرهن من رجال في صالات الألعاب الرياضية، وتتراوح هذه التعليقات بين المجاملات غير اللائقة على الشكل الخارجي وصولاً إلى التعليقات على أداء التمارين الرياضية، وقد وجدت الدراسة أن النساء يشعرن بأنهن محط تقييم مستمر في صالات الرياضة، حيث يواجهن ما يشبه "الحكم" على مظهرهن وأدائهن، مما يزيد من شعورهن بعدم الارتياح.

كما أظهرت الدراسة، أن النساء في صالات الألعاب الرياضية يشعرن وكأنهن "محل عرض" بسبب التركيز المستمر على مظهرهن، وقال “الدكتورة إيما كاولي”، التي قادت البحث، إن النساء غالبًا ما يشعرن بأنهن لا يملكن القدرة على الفوز في صالة الألعاب الرياضية؛ فإذا كن في حالة بدنية ممتازة، يتم الحكم عليهن باعتبارهن عضليات جدًا، وإذا كن مبتدئات، يتم التعامل معهن وكأنهن غير مؤهلات.

وأشارت إلى أن هذه الضغوط قد تكون ذات تأثير سلبي على صحة النساء، حيث يفضل البعض تجنب ممارسة الرياضة كليًا بسبب هذه المخاوف المتعلقة بالصورة الشخصية، وأضافت أن هذه المخاوف قد تمنع النساء من الاستفادة من الفوائد الصحية لممارسة التمارين الرياضية.

كما سلطت الدراسة الضوء أيضًا، على أن صالات الألعاب الرياضية تُعتبر في كثير من الأحيان مساحة "خاصة بالرجال"، حيث يشعر البعض بأنهم يحق لهم التعليق على مظهر النساء أو كيفية استعدادهن لممارسة التمارين، مما يزيد من ضغط النساء لممارسة الرياضة في ظروف غير مريحة، ويجعل من الصعب عليهن الاستمتاع بتجربة التمرين.

ومن جانبهم، يؤكد مؤلفو الدراسة أن النساء في صالات الرياضة يواجهن ضغوطًا مزدوجة؛ فيجب عليهن الظهور بشكل متناسق ورياضي أثناء ممارسة الرياضة، وكذلك يتوقع منهن المجتمع أن يكن رشيقات للغاية في حياتهن اليومية. 

مقالات مشابهة

  • أثر التقييم المستمر.. دراسة تكشف معاناة النساء في صالات الرياضة
  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف
  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
  • العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
  • دراسة مفاجئة.. الفرق بين الجنسين في تأثير العزوبية على الرضا والسعادة
  • هل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح
  • دراسة: العزوبية تزيد من سعادة النساء والرجال يعانون من العزلة