نيبال.. الكشف عن أسرار حادث طائرة بعد سنة من وفاة العشرات
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
كشفت السلطات في نيبال عن كواليس جديدة حول واقعة تحطم طائرة ركاب منذ قرابة عام، والتي أسفرت عن مقتل العشرات من الركاب.
وذكرت السلطات النيبالية في بيانها عن أسباب الحادث، أن الخطأ البشري هو السبب وراء حادث تحطم طائرة أودى بحياة جميع ركابها البالغ عددهم 72 شخصا، في يناير الماضي، في أسوأ كارثة جوية تشهدها البلاد الواقعة في جبال هيمالايا منذ العام 1992.
وأوضحت تقارير إعلامية أنه بعد أشهر من التحقيقات، "من الناحية التقنية، كانت الطائرة في حال جيدة، لكننا نعتقد أن مناورة بشرية سيئة تسببت في تحطمها"، موضحا أنه تم استخدام "مقبض سيّئ" في قمرة القيادة.
وذكر التقرير الذي تم تقديمه إلى وزارة السياحة أن "تشغيلا غير مقصود" لضوابط التحكم التي قطعت قوة دفع الطائرة، أدى إلى فقدانها الارتفاع حتى تحطمها.
وتحدث النص أيضا عن "عوامل بشرية مثل عبء العمل الكبير والإجهاد الذي يبدو أنه أدى إلى ارتكاب خطأ في تحديد المراوح واختيارها".
وتحطمت الطائرة، وهي من طراز "إيه تي آر 72" ذات محركين تابعة لشركة خطوط يتي النيبالية والتي كانت تقل 68 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، بينما كانت في طريقها بين العاصمة كاتماندو وبوخارا (وسط).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيبال
إقرأ أيضاً:
تحطم طائرة تابعة للجيش الأميركي في جنوب الفلبين
تحطمت طائرة تابعة للجيش الأميركي في حقل أرز بجنوب بالفلبين، يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص الأربعة الذين كانوا على متنها، وفقًا لتصريحات من سفارة الولايات المتحدة ومسؤولين فلبينيين.
وأكدت هيئة الطيران المدني الفلبينية تحطم طائرة خفيفة في مقاطعة ماجويندناو ديل سور، دون تقديم تفاصيل أخرى على الفور.
ونقلت أسوشيتد برس عن المتحدثة باسم السفارة الأميركية، كانيشكا جانجوبادهياي، إن الطائرة التي تحطمت في المقاطعة الجنوبية كانت تحت عقد مع الجيش الأميركي، مضيفة أن قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادئ التابعة للولايات المتحدة ستُصدر بيانًا أكثر تفصيلاً حول حادث تحطم الطائرة.
وتم انتشال جثث أربعة أشخاص يبدو أنهم من جنسيات أجنبية من حطام الطائرة في بلدة أمباتوان، وفقًا لما ذكره أمير جهاد تيم أمبولودتو، مسؤول السلامة في مقاطعة ماجويندناو ديل سور.
وأفاد مسؤولون محليون بأن جاموس ماء كان في المكان قُتل أيضًا نتيجة تحطم الطائرة.
وتنتشرالقوات الأميركية منذ عقود في معسكر عسكري فلبيني في جنوب البلاد لتقديم المشورة والتدريب للقوات الفلبينية التي تحارب المسلحين.
وتعتبر هذه المنطقة موطنًا للأقلية المسلمة في دولة يغلب عليها الرومان الكاثوليك.