«أطباء بلا حدود» تعلق أنشطتها في ود مدني بعد هجوم الدعم السريع
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
دعت منظمة أطباء بلا حدود، قوات الدعم السريع إلى حماية المدنيين في ود مدني- وسط السودان، وضمان الوصول الآمن إلى خدمات الرعاية الصحية من خلال احترام حياد المرافق الطبية.
ود مدني: التغيير
أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود»، اليوم الجمعة، تعليق جميع أنشطتها الطبية في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة- وسط السودان بسبب تدهور الوضع الأمني.
وتدور معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، واستباحت الدعم السريع مؤخراً مدن وقرى ولاية الجزيرة- جنوبي العاصمة، ما أدى لتفاقم أزمة النزوح والتردي الأمني والاقتصادي.
وقالت أطباء بلا حدود في بيان على حسابها بمنصة X اليوم، إن مسلحين هاجموا مقر المنظمة في 19 ديسمبر ونهبوا سيارتين وأشياء أخرى من مبانيها.
وأصافت: وبسبب التدهور الأمني في الأسابيع الأخيرة، علقت منظمة أطباء بلا حدود جميع أنشطتها الطبية في ود مدني وأجلت موظفيها إلى مناطق أكثر أماناً في السودان والدول المجاورة.
ونوهت إلى أنه بعد تصاعد العنف وسيطرة قوات الدعم السريع، فر حوالي 300.000 شخص من مدينة ود مدني- وفقاً للأمم المتحدة. وقالت: يعاني العديد من أولئك الذين بحثوا عن الأمان في ود مدني الآن من حالة نزوح ثانية شاقة نتيجة لاستمرار العنف.
وعبرت منظمة أطباء بلا حدود، عن شعورها بالقلق على سكان ود مدني الذين لا يحصلون إلا على رعاية صحية وأدوية أساسية محدودة للغاية.
ودعت المنظمة قوات الدعم السريع إلى حماية المدنيين في المدينة وضمان الوصول الآمن إلى خدمات الرعاية الصحية من خلال احترام حياد المرافق الطبية.
وأكدت “أطباء بلا حدود” أنها لا تزال تدير أنشطتها في عدة مواقع في السودان بما في ذلك الخرطوم وأم درمان والنيل الأبيض والأزرق والقضارف وغرب وشمال ووسط وجنوب دارفور.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القضارف النازحين النيل الأزرق حرب 15 ابريل دارفور منظمة أطباء بلا حدود ود مدني ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القضارف النازحين النيل الأزرق حرب 15 ابريل دارفور منظمة أطباء بلا حدود ود مدني ولاية الجزيرة منظمة أطباء بلا حدود الدعم السریع فی ود مدنی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينجح في استعادة مقرات المخابرات العامة من أيدي ميليشيا الدعم السريع
أعلن قائد متحرك، كافوري عوض الكريم، اليوم الأحد، عن سيطرة القوات المسلحة السودانية، على كلية موسيقى ودراما جامعة السودان، ومقرات جهاز المخابرات العامة في منطقة الخرطوم بحري.
وأكد الجيش السوداني في بيان له، اليوم، الأحد، أن قواته تتقدم في محور الحاج يوسف وتطهر منازل المواطنين والأعيان المدنية من مليشيا الدعم السريع.
وبث الجيش مقاطع مصورة تُظهر جنوده داخل منطقة الحاج يوسف بشرق النيل وهم يعلنون تحرير أحياء المنطقة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد دعا المجتمع الدولي إلى أن يتحد لوقف تدفق الأسلحة وتمويل إراقة الدماء في السودان.
وأضاف جوتيريش في حسابه على «إكس»: «السودان يتمزق أمام أعيننا، وهو الآن موطن لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم»، وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: «حان الوقت لوقف الأعمال العدائية في السودان على الفور».
وفي وقت سابق، توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يصل عدد اللاجئين السودانيين الفارين إلى الدول المجاورة إلى مليون شخص بنهاية العام الحالي، مع توقعات بتدفق مليون آخر بحلول عام 2025.
وأوضح التقرير أن خطة الاستجابة الإقليمية، التي تهدف إلى توفير المساعدة لـ5 ملايين شخص «بما في ذلك 880 ألفًا من مجتمعات الدول المضيفة» تتطلب تمويلًا قدره 1.8 مليار دولار، كما لفت إلى أن دول الجوار كانت تستضيف نحو 800 ألف لاجئ سوداني قبل تصاعد الأزمة الحالية.
اقرأ أيضاًالجيش السوداني يعلن السيطرة على مقر ميليشيا الدعم السريع شرق الخرطوم
البرهان: القوات المسلحة السودانية لن تتخل عن كل من قاتل بجانبها
اقترب من القصر الجمهوري.. الجيش السوداني يتأهب لحسم معركة الخرطوم
وزير خارجية السودان: الجيش يحقق انتصارات كبيرة على الأرض بدعم شعبي واسع