الصليب الأحمر ينفي مشاركته إعادة جثامين فلسطينيين إلى غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
نفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الجمعة، أن تكون قد أدت أي دور في إعادة إسرائيل لجثامين فلسطينيين قُتلوا في الحرب إلى قطاع غزة.
وكانت إسرائيل الثلاثاء، أعادت 80 جثة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي مع إسرائيل إلى السلطات المحلية التي دفنتها في مقبرة جماعية في ميدان مفتوح بمدينة رفح في جنوب غزة.
وقالت مصادر في حكومة حماس إن عملية نقل الجثامين جرت عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تولّت إدخالها الى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
لكن في بيان تلقت الوكالة الفرنسية للأنباء نسخة منه، قالت المتحدثة باسم اللجنة في القدس سارة ديفيس: "نحن على علم بالتقارير التي تشير إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر شاركت في عملية النقل الأخيرة لجثث من إسرائيل إلى غزة، لم نشارك في أي وقت في هذه العملية".
The Gaza-based media office claimed on Tuesday that Israel has been harvesting organs from the bodies of Palestinians, based on examinations of dozens of bodies received from Israeli forces. The statement highlighted significant changes to the bodies and signs of organ theft,… pic.twitter.com/jd1wqxmAcX
— Daniella Modos - Cutter -SEN (@DmodosCutter) December 29, 2023وأضافت "في كل الحالات التي يُقتل فيها أشخاص أو يموتون خلال نزاع، يجب أن تُعامل جثثهم باحترام وكرامة، يجب استعادة رفات الأفراد والاهتمام بها بشكل مناسب وتحديد هويتها من أجل المساعدة في منع مأساة الأشخاص المفقودين بسبب النزاعات المسلحة".
وأكدت مصادر في وزارة الصحة أن هذه الجثامين صادرها الجيش الإسرائيلي من مشارح المستشفيات والمقابر الجماعية.
وبحسب المصادر، كانت تريد إسرائيل التحقق مما إذا كانت أي من هذه الجثث تعود إلى الرهائن الإسرائيليين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تحاول تطبيق القرار 1701 وفق شروطها التي يرفضها لبنان
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن توسيع جيش الاحتلال غاراته على قضاء صور يدخل في نطاق سياسة الأرض المحروقة التي يسعى من خلالها لتطبيق القرار 1701 بعد إدخال تعديلات عليه، وهو ما يرفضه لبنان.
وأضاف حنا أن الغارات القوية التي تعرضت لها صور اليوم الخميس ربما تنم على وجود هدف كبير لإسرائيل، فضلا عن قيمتها الرمزية كقاعدة انتخابية لرئيس البرلمان نبيه بري الذي يتفاوض نيابة عن لبنان.
في الوقت نفسه، فإن هذا التوسع في الغارات يعكس سياسة التدمير من أجل التدمير التي تنتهجها إسرائيل من أول الحرب.
وخلص حنا إلى أن إسرائيل تنفذ سياسة الأرض المحروقة حتى تتمكن من تحقيق هدفها السياسي المتمثل في تطبيق القرار 1701 بشكل معدل، بينما حزب الله ولبنان ككل يتسمك بتطبيقه كما هو.
محاور القتال الحالية
وفيما يتعلق بالمواجهات على الأرض، قال حنا إن هناك 3 محاور أساسية تعمل بها إسرائيل اليوم وهي: عيتا الشعب، مارون الراس-عيترون، ثم إصبع الجليل-كفركلا.
وذكر حنا أن الأهم هو ما سيحدث في منطقة الخيام لأن إسرائيل تحاول من خلالها السيطرة على قرى الخط الأول لحماية الجانب الإسرائيلي من الحدود.
وعن الهجمات التي يشنها حزب الله على المطلة، أفاد حنا بأنها محاولة لإعاقة التقدم الإسرائيلي، لأن هذه المنطقة تعتبر ممرا أساسيا للقوات الإسرائيلية التي تحاول التوغل في لبنان.
وأضاف حنا أن إسرائيل لا تمتلك اليوم دفاعا جويا كما كانت في السابق لأن عملية الإغراق وقرب المسافة لا تعطي القبة الحديدية فرصة الرصد والتصدي للصواريخ، فضلا عن الفشل التام في رصد المسيّرات التي ضربت القبة نفسها في منطقة كريات.
ووفقا للخبير العسكري، فإن التصدي للصواريخ أسهل من التصدي للمسيرات التي أصبحت عقدة للجيوش الحديثة، كما أن القبة الحديدية ليست مجهزة للتعامل معها، ومن ثم فإن إسرائيل تحاول التوصل لحل يمكنها من التصدي لهذه الأسلحة التي يصعب رصدها واعتراضها.