على عكس كل عام غابت شجرة الميلاد فى بيت لحم وحلت مكانها مغارة "الميلاد تحت الأنقاض"، ظهرت فيها مريم العذراء فى حالة حزن وبكاء وتحمل جثة طفل، على عكس منحوتاتها المعتادة، فاختفت كل مظاهر الفرحة واقتصرت على الدعاء لأهالى غزة.

ففى رسالة لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة، أقامت بلدية بيت لحم بالضفة الغربية فى ساحة المهد، والمجتمع المدنى مغارة أسمتها "الميلاد تحت الأنقاض"، وصممت المغارة على شكل خريطة قطاع غزة، تضمنت بين جدرانها السيد المسيح عيسى والسيدة مريم والأطفال الذين قتلوا بسبب الحرب.

وذكر موقع bbc العربى أن شجرة الميلاد الكبيرة، كانت من أهم مظاهر الاحتفال فى ساحة المهد، ولكن تم إلغاء الاحتفال بقرار الطوائف المسيحية حزنا على غزة، وكانت كنيسة المهد خالية من زوارها، اقتصرت  فقط على الكهنة وبعض السكان الذين أدوا صلواتهم التى تحمل الدعاء للفلسطينيين.

وأوضح موقع العربية نيوز أن فرقة الكشافة للآلات الموسيقية، رفعوا لافتات تدعو إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة بدلا من حمل الآلات الموسيقية وتضمنت اللافتات هذه الشعارات  "سلام لغزة وأهلها" و"غزة فى القلب" و"نريد حياة لا موت" و"يريد أطفالنا أن يلعبوا ويضحكوا"...

ووفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية قال رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا إن "الميلاد يأتى هذا العام فى وقت يعانى فيه شعبنا الفلسطينى من ظلم وقهر الاحتلال، ورسالة مدينة بيت لحم هى رسالة حزن وغضب ورفض كامل للعدوان على قطاع غزة والشعب الفلسطينى بشكل عام".

وتعتبر شجرة عيد الميلاد فى بيت لحم أطول وأكبر الأشجار فى العالم إذ يصل طولها إلى ١٥ مترا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إنهاء الحرب في غزة العدوان الإسرائيلي بیت لحم

إقرأ أيضاً:

مفوضية حقوق الإنسان: 7 أطفال توفوا بسبب البرد في غزة خلال أيام

#سواليف

قالت #مفوضية_حقوق_الإنسان، الأربعاء إن #سبعة_أطفال_رضع على الأقل، بينهم ثلاثة أعمارهم بين يومين وثلاثة، توفوا بسبب #البرد_القارس في قطاع #غزة، خلال الأيام الماضية.

وأكدت المفوضية، أن “الدمار الهائل في #غزة ترك جميع أسس الحياة الطبيعية في حالة يرثى لها”.

وشددت على أنه “يجب أن يستمر وقف إطلاق النار في غزة وأن يصبح الالتزام بالقانون الدولي أولوية”.

مقالات ذات صلة القناة 13 العبرية:”أين كان الجيش” عند اقتحام القسام موقع “كفار عزة” في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر / مشاهد مثيرة 2025/02/26

وتابعت مفضوية حقوق الإنسان: “يتعين علينا أن نبني على هذا الاتفاق من أجل خلق مسار نحو السلام”.

ويرفض الاحتلال تطبيق “البروتوكول الإنساني” الموقع عليه في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وإدخال البيوت المتنقلة والخيام والمعدات الثقيلة لرفع ركام المساكن المدمرة وانتشال الشهداء.

يُذكر أن عدوان #الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أهالي خان يونس يشتكون من الغلاء وشح الأموال في أول يوم من رمضان
  • تحت القصف في غزة.. فريق محلي ينقذ تاريخا مدفونا تحت الأنقاض
  • العثور على جثة مسن معلّقًا على شجرة في ظروف غامضة بالشرقية.. والنيابة تحقق
  • حجّاج الأمل يتجمعون في ساحة سان بطرس لصلاة من أجل صحة البابا
  • لبنان: تشييع أكثر من 100 شهيد من أبناء عيترون وعيتا الشعب
  • تدشين توزيع شتلات على المزارعين في السدة بمحافظة إب
  • 55 مليون طن من الركام .. نتيجة الحرب في غزة
  • الحرب على غزة.. 55 مليون طن من الركام
  • 55 مليون طن من الركام.. نتيجة الحرب في غزة
  • مفوضية حقوق الإنسان: 7 أطفال توفوا بسبب البرد في غزة خلال أيام