إطلاق منصة «TradeHub» لربط المصنعين والتجار محليا وعالميا بنهاية 2024
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلنت شركة TradeHub المصرية الناشئة، عن إطلاق منصتها الرقمية المخصصة لتشجيع التصدير وتسهيل عمليات التجارة ودعم المُصنّعين المحليين في الوصول للأسواق والتجار المحليين والعالميين.
تأسست شركة TradeHub على يد رائد الأعمال الشاب أحمد جابر، الذي كانت له تجارب سابقة ناجحة في تأسيس الشركات الناشئة ومنها شركة “بوسطة”، مما ساهم في اختياره ضمن قائمة فوربس للمؤثرين تحت الثلاثين في النسخة قبل الماضية، بجانب أحمد عاطف الشريك المؤسس والذي كان يعمل مهندسا للبرمجيات بشركة ميتا وساهم قبل ذلك في تأسيس شركة Triplancer.
ويخطط الشريكان أن تساهم منصة TradeHub في تعزيز مبادرات التصدير وتمكين المُصنّعين المحليين من التوسع بالأسواق المحلية والعالمية.
وتقدم منصة TradeHub الرقمية حلولاً متكاملة من شأنها أن تغير تماماً طريقة التواصل والتعاون بين المُصنّعين والمشترين من التجار وأصحاب المشاريع الخاصة.
قبل إنشاء منصة TradeHub، كان التركيز الرئيسي للمؤسسان أحمد جابر وأحمد عاطف، هو فهم التحديات التي تواجه المُصنّعين والمشترين من التجار وأصحاب المشاريع الخاصة، واكتشفوا أن المُصنّعين يجدون صعوبة في الوصول لمشترين جدد، بينما يواجه المشترون تحدي البحث عن المُصنّع المناسب.
بالتالي تعمل TradeHub على إظهار المُصنّعين في السوق المحلية والعالمية بتوفير خاصية صفحات المصانع التي من خلالها يستطيعون عرض بيانات مصانعهم ومنتجاتهم بصورها، مما يسهّل على المشتري المحتمل عملية البحث واكتشاف المُصنّعين المحليين، بالإضافة إلى ذلك تتيح المنصة للمشتري طلب عروض الأسعار وإنشاء المناقصات والتواصل مع المُصنّعين عبر ميزة الدردشة المتاحة على المنصة.
وقال المؤسسان: “شغفنا الكبير بالتجارة والتصنيع دفعنا لمناقشة كيف تعاني هذه الصناعة من نقص الخدمات، ولاحظنا عدم وجود أي تغيير يذكر طوال هذا الوقت، ولا تزال الأساليب التقليدية مثل الوسطاء والمعارض التجارية هي الطرق المعروفة لتواصل المُصنّعين والمشترين من التجار وأصحاب المشاريع، ونعتقد أن مهمتنا في TradeHub تتمثل في إحداث ثورة في عمليات التجارة، ونستهدف تمكين 10 آلاف شركة مُصنّعة بنهاية 2024، لنجعل التجارة أكثر سلاسة وأسهل للجميع”.
حتى الآن، منصة TradeHub متاحة بشكل حصري لبعض العملاء المختارين، ويدعو المؤسسان المُصنعين والتجار للانضمام لقائمة الانتظار من خلال التسجيل لتجربة المنصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقص الخدمات
إقرأ أيضاً:
جامعة برج العرب: التعاون مع شركاء الصناعة لربط المناهج باحتياجات سوق العمل
شاركت جامعة برج العرب التكنولوجية، برئاسة الدكتور محمد مرسي الجوهري، في ورشة العمل التعريفية حول منظومة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية وسبل البناء عليها لإنشاء البرامج الدولية بالجامعات التكنولوجية، التي نظمتها مشروع "قوى عاملة مصر"
بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
أكد الدكتور محمد مرسي الجوهري في كلمته أهمية التعاون مع شركاء الصناعة المصرية لربط المناهج الدراسية باحتياجات سوق العمل، مما يعزز فرص الطلاب والخريجين في اكتساب المهارات العملية اللازمة
كانت قد اختتمت أمس جامعة برج العرب التكنولوجية، برئاسة الدكتور محمد مرسي الجوهري، مشاركتها في ورشة العمل التعريفية حول منظومة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية وسبل البناء عليها لإنشاء البرامج الدولية بالجامعات التكنولوجية، التي نظمتها مشروع “قوى عاملة مصر” بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، استمرت الورشة لمدة ثلاثة أيام، وناقشت خلالها سبل تعزيز التعاون بين الجامعات التكنولوجية وشركاء الصناعة لتلبية احتياجات سوق العمل.
حيث استهدفت ورشة العمل تعزيز التعاون بين الجهات المعنية وتطوير منظومة التعليم التكنولوجي في مصر، وربط المسارات التعليمية للمدارس التطبيقية والتكنولوجية بالجامعات التكنولوجية، كما هدفت إلى إعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات السوقين المحلي والدولي، وتعزيز دور مصر الإقليمي والدولي في قطاع الصناعة.
تم تخصيص اليوم الأول للتعريف بالمنظومة، بينما ركز اليوم الثاني على سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، واختتمت الورشة بتوصيات تهدف إلى تحقيق شراكات استراتيجية مستدامة، بما يعكس أهمية التكامل بين المؤسسات التعليمية والقطاعات الصناعية.
وأشار إلى أن هذا التعاون يمهد الطريق لعقد شراكة مع مجموعة شركات “فتح الله” والمدارس التكنولوجية التطبيقية التابعه لها، لتمكين الطلاب من استكمال دراستهم التكنولوجية في الجامعة من خلال برنامج دراسي مشترك يعتمد على نظام دراسة 3+2+2.
كما صرح رئيس الجامعة، خلال ورشة العمل إلى اعتماد المجلس الأعلى للجامعات للتعليم التكنولوجي بالموافقة المبدئية على إنشاء كلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتنضم إلى الجامعة خلال العام الدراسي الجديد، والتي ستشمل أقسام تكنولوجيا المعلومات.
الشبكات.، الاتصالات الرقمية.، الذكاء الاصطناعي.