أعلنت الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي أنّ رحلات الأمم المتحدة الجوية الإنسانية إلى النيجر قد تُعلّق في مطلع فبراير(شباط) بسبب نقص التمويل، في بلد يحكمه نظام عسكري جاء في انقلاب في يوليو (تمّوز) ويحتاج 4.3 مليون من سكانه إلى مساعدات.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وبرنامج الأغذية العالمي في بيان مشترك إن "الخدمة الجوية الإنسانية للأمم المتحدة (يونهاس)، التي يديرها برنامج الأغذية العالمي يمكن أن تُعلق قريباً بسبب نقص التمويل".

وتبلغ ميزانية الخدمة الجوية الإنسانية للأمم المتحدة 13.5مليون دولار للعام 2024 لكنها لم تحصل على أي ضمان للتمويل حتى الآن، في حين أن نصف هذا المبلغ مطلوب بشكل عاجل"، بحسب المصدر نفسه.

ونقل البيان عن ممثل ومدير برنامج الأغذية العالمي في النيجر، جان نويل غنتيل، قوله: "إن الوضع المالي للخدمة الجوية الإنسانية للأمم المتحدة يجبرنا على خفض أسطولها من طائرتين حالياً إلى طائرة واحدة، بهدف خفض تكاليفها التشغيلية على الفور، ما سيؤثر سلباً على العمليات الإنسانية".

Grateful for the United Kingdom’s generous GBP 200,000 contribution to @WFP_UNHAS in Niger! ???????? Your vital support powers crucial humanitarian air services, delivering lifesaving aid to remote areas. Your commitment makes a difference. ????✈️ #UKAid pic.twitter.com/WX2kVxCD4z

— PAM Niger (@WFP_Niger) December 28, 2023

وأضاف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي أن "قدرات الإجلاء الطبي" سوف "تتأثر بشكل خطير".

وأكد غنتيل أنه "بدون تمويل إضافي عاجل، سيتعين تعليق الخدمة الجوية الإنسانية للأمم المتحدة بالكامل اعتباراً من فبراير (شباط) 2024".

وأعلنت الأمم المتحدة، في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) استئناف رحلاتها الجوية الإنسانية التي عُلّقت بعد الانقلاب العسكري في 26 يوليو (تموز).

وتمكنت المنظمة الدولية من مواصلة مساعداتها في مناطق معينة فقط من البلد الصحراوي الشاسع حيث يحتاج 4.3 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) أمر النظام العسكري في النيجر بطرد منسقة الأمم المتحدة في البلاد لويز أوبين.

ومنذ الانقلاب، فرضت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) عقوبات اقتصادية ومالية كبيرة على النيجر، نددت بها منظمات غير حكومية دولية، فيما أكدت المنظمة الإقليمية أن تخفيفها ممكن لكن بشروط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأمم المتحدة النيجر الأغذیة العالمی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: لا نملك مخزونا كبيرا من الغذاء في غزة

أكد برنامج الأغذية العالمي أن المخزونات الغذائية الحالية في قطاع غزة غير كافية للاحتياجات المستمرة، حيث أشار إلى أن المخزون المتوفر حالياً يكفي فقط لتشغيل المخابز والمطابخ في غزة لمدة تقل عن أسبوعين.

 وأوضح البرنامج أنه قد يضطر إلى تقليص حجم الحصص الغذائية المقدمة من أجل خدمة أكبر عدد ممكن من سكان القطاع.

وأضاف البرنامج أن الوقود اللازم لتشغيل المخابز ونقل الغذاء في غزة لا يكفي سوى لبضعة أسابيع فقط، مما يزيد من القلق بشأن قدرة الجهات الإنسانية على تلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة في ظل الوضع الراهن.

ويواصل برنامج الأغذية العالمي تحذيراته بشأن تدهور الوضع الإنساني في غزة، مؤكداً الحاجة الماسة إلى الدعم الدولي لتوفير الإمدادات الغذائية والوقود بشكل مستدام لضمان استمرار عمليات الإغاثة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بعد انفجار ستارشيب.. مئات الرحلات الجوية تتعطل في الولايات المتحدة
  • مقتل 28 جنديا في هجوم على مروحية تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان
  • قتلى وجرحى بعد تعرض مروحية للأمم المتحدة لإطلاق نار جنوب السودان
  • مقرر أممي : الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءا بسبب الحصار
  • تحذير أممي من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في فلسطين
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة في غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: امدادات الغذاء في غزة تكفي لأسبوعين فقط
  • «الحداد» يبحث مع «تيته» دور الأمم المتحدة في دعم ليبيا
  • برنامج الأغذية العالمي: لا نملك مخزونا كبيرا من الغذاء في غزة
  • وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن يزور أكاديمية الشرطة