أعلنت “فوري” عن شراكتها الإستراتيجية مع “سيمبل تاتش”، التي تُعتبر واحدة من أكبر الشركات المتخصصة في تطوير برمجيات إدارة الأعمال وحلول تخطيط موارد المؤسسات في صناعة الأغذية والمشروبات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

 وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز أنظمة إدارة المطاعم التي تقدمها “سيمبل تاتش” باستخدام أحدث التقنيات المالية المبتكرة المقدمة من “فوري” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

 وأكد محمد كامل، رئيس قطاع تطوير الأعمال لشركة “فوري”، عن تحقيق شراكة استراتيجية مع شركة "سيمبل تاتش" بهدف تطوير قطاع المطاعم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعبّر كامل عن سعادته بالتعاون المثمر وأشار إلى أهمية تقديم تكنولوجيا مبتكرة للعملاء في هذا القطاع. 

 وأضاف "كامل" أن "فوري" تفتخر دائمًا بسجلها الحافل في مجال حلول المدفوعات الرقمية، وأعرب عن اعتزازهم بالفرصة للمساهمة في تطوير صناعة الأغذية والمشروبات من خلال هذه الشراكة.  

 وأكد أنهم يتطلعون إلى تقديم حلاً متكاملاً ومبتكرًا يلبي احتياجات الشركات في هذا القطاع، ويساهم في تعزيز كفاءتهم وتحسين تجربة عملائهم. 

 وقال هادي سمير، شريك مؤسس ورئيس القطاع التجاري لشركة “سيمبل تاتش”، إن الشراكة تعد فرصة   لتعزيز وجودنا وتطوير أعمالنا بشكل كبير في المنطقة العربية، حيث يخدم ذلك التعاون قاعدة عملائنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل مبتكر وفعال”. 

وتسعى هذه الاتفاقية إلى دعم أصحاب شركات الأغذية والمشروبات وتمكينهم من إدارة أعمالهم بفاعلية من خلال حلول تكنولوجية متقدمة، ويتمثل هدفها الأساسي في تيسير العمليات المالية والمدفوعات الرقمية لعملاء المطاعم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شركة فورى الشرق الاوسط وشمال افريقيا إدارة الأعمال فی منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا

إقرأ أيضاً:

لا سلام فى الشرق الأوسط بعيدًا عن مصر

بعد خمسة عشر شهرا من الدمار والفزع والخراب، توقفت الحرب الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة ليتنفس الفلسطينيون الصعداء، ويستعيدوا شعور الأمن، وينعموا بدفء الاستقرار مرة أخرى، ناظرين إلى الغد بآمال لا تخبو، آملين فى سيادة السلام وتأسيس دولتهم.

لقد جاء وقف اطلاق النار نتاج جهود عربية ودولية مُهمة، كان فى مقدمتها الدور المحورى لمصر باعتبارها دولة مساندة، وحاضنة للقضية الفلسطينية على مدى أكثر من سبعة عقود. ولا يُمكن لكاره أو معادٍ لمصر أن يُنكر ما لعبته من وساطة لوقف إراقة الدماء، وتأكيد حق الشعب الفلسطينى فى الاستقرار بأرضه، دون تشريد أو تهجير.

ورغم الاتهامات الكيدية والمحاولات المستميتة من أعداء السلام لإفشال مفاوضات التسوية ووقف نزيف الدماء، ونشر الأكاذيب والافتراءات عن مصر، إلا أن القيادة السياسية الحكيمة لم تنجرف فى أى صراعات عبثية تحمل ضررا للقضية الفلسطينية. ومنذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلى جاء موقف مصر واضحا وصارما على لسان رئيس الجمهورية نفسه، عندما أكد فى مؤتمر دولى أن «تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل أمر لن يحدث، وفى كافة الأحوال لن يحدث على حساب مصر».

وكان مطروحا قبل الحرب، ومن بعدها ضمن المخططات الاسرائيلية، خطة لإبعاد الفلسطيينيين من قطاع غزة جنوبا للاستقرار فى شبه جزيرة سيناء، بهدف تصفية القضية تماما، ووأد حلم الدولة الفلسطينية التى تتخذ من حدود 1967 حدودا شرعية لها، ومن القدس الشرقية عاصمة لها. وظن الخصوم والأعداء أن الظروف الاقتصادية الصعبة التى تعانى منها مصر يُمكن أن تدفعها لقبول تلك الخطط والأفكار، ولم يدركوا أن مصر التاريخ والحضارة والموقف الراسخ إلى جوار العدالة والحق والحرية لا يُمكن أن تُفرط فى فلسطين أرضا وشعبا وحقوقا تاريخية.

من هُنا، جاء حرص الدولة المصرية الأول على ضرورة ايقاف مسلسل الدم والخراب اليومى وتشريد المدنيين وطردهم من أرضهم، لتبذل فى سبيل ذلك كل جهد، ولتبرهن مؤسساتها الدبلوماسية والأمنية على قدراتها فى سبيل إيقاف الحرب.

لقد واجهت مصر إسرائيل فى كثير من المحافل الدولية، منددة، ومفندة للأكاذيب، ومكررة أن التنصل من الالتزامات الدولية السابقة ضد الانتهاكات الإسرائيلية والاستيطان، والنكوص عن مسيرة السلام سيحمل آثارا شديدة الخطورة على المنطقة كلها. وكثيرا ما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أكثر من محفل دولى أن عدم تسوية الصراع العربى الإسرائيلى بشكل عادل يصب فى صالح الارهاب.

وكما كان واضحًا منذ اليوم الأول للحرب فلا يمكن حسم الصراع حسما نهائيًا لصالح أى طرف، وأن من يدفع الفاتورة الأكبر هم المدنيون الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.

كما تأكد لكل ذى لب واعِ، وضمير حى أن القوة وحدها لا تُنهى صراعًا، مهما بلغ عنفوانها، وأن الحقوق لا تسقط بالتقادم، ولا بمساندة القوى العظمى لسالبيها.

واليوم، ننشد مع اتفاق وقف اطلاق النار استعادة مفاوضات السلام مرة أخرى، والسعى لتحقيق التعاون والتعايش مقابل الأمن فى إطار حل الدولتين.

إن دور مصر الإقليمى ممتد ومستمر وحتمى، ولا يمكن اقرار أى سلام حقيقى بعيدا عنه. ولا شك أن هذا هو ما يشعرنا بالتفاؤل رغم كل ما شهدنا ونشهد، ويزيدنا إيمانا بإمكانية صناعة السلام فى منطقة خسرت لعقود طويلة بالحرب وغطرسة القوة.

وسلامٌ على الأمة المصرية

 

مقالات مشابهة

  • «أوراكل» تزيد استثماراتها خمسة أضعاف في أبوظبي
  • باستثمارات 6 ملايين دولار.. تطوير المهارات الرقمية لمليون شاب في إفريقيا والشرق الأوسط
  • “أبوظبي للتنمية” يستعرض جهود الإمارات الريادية في تعزيز الأمن المائي
  • «أبوظبي للتنمية»: 7.5 مليار درهم لدعم المياه عالمياً
  • لا سلام فى الشرق الأوسط بعيدًا عن مصر
  • ما خسرته إيران ربحه العرب
  • ترامب يسحب الحماية من بولتون ويؤكد: غبي فجر الشرق الأوسط
  • ترامب: أفكر بالذهاب إلى منطقة الشرق الأوسط
  • أسنتيوم تستحوذ على شركة فرتوزون بهدف التوسع في منطقة الشرق الأوسط
  • الصندوق العربي للإنماء والبنك الدولي يناقشان أزمة المياه العاجلة