شاهد: وسط ظروف مناخية صعبة.. الجيش الأميركي يجري تدريبات عسكرية في ألاسكا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
البقاء على قيد الحياة في هذه الظروف ليس هو الهدف الوحيد في هذا التدريب، حيث يجب على الجنود تعليم كيفية التصرف في حالة حدوث انهيار جليدي.
أجرى الجيش الأميركي تدريبًا في منطقة ألاسكا، حيث مارس الجنود مهام عسكرية وسط درجة حرارة -28 مع رياح قطبية قوية.
ورغم الظروف المناخية، نام الجنود في خيام محلية الصنع لتطوير قدراتهم على تحمل الظروف القاسية.
والبقاء على قيد الحياة في هذه الظروف ليس هو الهدف الوحيد في هذا التدريب، حيث يجب على الجنود تعليم كيفية التصرف في حالة حدوث انهيار جليدي.
وتقع ألاسكا على بعد 88 كيلومترًا فقط من سيبيريا في روسيا، لكن 4 كيلومترات فقط تفصل بين الخصمين.
وقد أعاد الروس تسليحهم على نطاق واسع في سيبيريا في العقود الأخيرة، باستخدام كاسحات الجليد التي تعمل بالطاقة النووية، والسفن البحرية.
ويرى محللون أن الخصمين يريدان السيطرة على القطب الشمالي، الذي أصبح أكثر إثارة للاهتمام بسبب تغير المناخ، والذي يمكن أن يجعل طريق الشحن من أوروبا إلى آسيا أقصر والوصول إلى الموارد الطبيعية أسهل.
ويتمركز الآن 22 ألف عسكري أميركي في منطقة آلاسكا، تزامنًا مع تصاعد التوتر بين واشنطن وموسكو.
المصادر الإضافية • EBU
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الجيش الإسرائيلي يهاجم خربة خزاعة نقطة انطلاق حماس في7 أكتوبر بعد كولورادو.. ولاية "مين" تستبعد ترامب من الانتخابات الرئاسية التمهيدية تصريحات متداولة تثير الغضب.. جندي إسرائيلي يبحث عن الرضع لقتلهم وآخر يتباهى بإطلاقه الرصاص على طفلين روسيا الولايات المتحدة الأمريكية ألاسكاالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة الأمريكية ألاسكا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس ألمانيا إسرائيل قصف طوفان الأقصى أوكرانيا أوروبا لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس ألمانيا إسرائيل قصف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب يريد إطلاق مشروع خط أنانيب غاز في ألاسكا موجه لآسيا
واشنطن – (أ ف ب) – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه قريباً استكمال مشروع خط أنابيب الغاز في ولاية ألاسكا، والذي سيتيح إمداد اليابان وكوريا الجنوبية ودول أخرى بالغاز الطبيعي.
وخلال خطابه الأول أمام الكونغرس بعد عودته إلى البيت الأبيض، قال ترامب: "حكومتي تعمل على مشروع خط أنابيب ضخم في ألاسكا، وهو من بين الأكبر في العالم، ويمكن لليابان وكوريا الجنوبية والدول الأخرى أن تكون شريكة فيه معنا فكل شيء جاهز."
وكان الرئيس الأمريكي قد عرض هذا المشروع في فبراير الماضي بحضور رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، حيث أكد أن اليابان تعهدت بشراء "كميات قياسية" من الغاز الطبيعي الأمريكي. وأضاف حينها: "نناقش مشروع خط أنابيب الغاز من ألاسكا، وهي النقطة الأقرب لتسليم الغاز إلى اليابان."
وفي سياق متصل، أعربت وزارة الشؤون الاقتصادية في تايوان عن اهتمامها الكبير بالغاز الطبيعي من ألاسكا، حيث أكدت شركة النفط والغاز العامة (سي بي سي كوربوريشن) استعدادها لتقييم جدوى هذا المشروع وزيادة مشترياتها من الغاز. كما أفادت وزارة التجارة الكورية الجنوبية بأنها تجري محادثات حول المشروع، مشيرة إلى أنه رغم الاهتمام الكبير من الولايات المتحدة، إلا أن "لا شيء ملموس" قد تم الإعلان عنه حتى الآن.
ومن جهة أخرى، يعد ترامب من أبرز المدافعين عن استخدام مصادر الطاقة الأحفورية، حيث أعلن منذ توليه منصبه عن "حالة طوارئ" في مجال الطاقة لتعزيز إنتاج المحروقات في الولايات المتحدة. ومن الإجراءات التي اتخذها، وقع مرسوماً لإلغاء القرار الذي اتخذته إدارة سلفه الديمقراطي جو بايدن بمنع إجراء عمليات حفر جديدة في مناطق بحرية واسعة، بما في ذلك ألاسكا.
في عام 2019، ألغت محكمة فدرالية في ألاسكا قراراً اتخذته إدارة ترامب خلال ولايته الأولى برفع الحظر عن عمليات الحفر في الأطلسي والقطب الشمالي، الذي كان قد فرضه سلفه باراك أوباما.
من جانبها، أعربت دول أخرى مثل الفلبين عن اهتمامها بالحصول على إمدادات من الغاز الطبيعي المسال من ألاسكا. وأشار ترامب إلى أن الدول المعنية تعهدت "القيام باستثمارات تقدر بآلاف مليارات الدولارات" في إطار هذا المشروع، رغم أنه لم يتم الإعلان عن أي التزامات رسمية من الحكومات الأجنبية حتى الآن.