استمرت انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، من حملة اعتقالات شهدتها محافظات ومدن الضفة، بالتزامن مع إعلان الفصائل في غزة، استهدف آليات عسكرية وجنود إسرائيليين في معارك بين الجانبين في القطاع.

اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، شابا فلسطينيا يدعى عدي علي أبو زلطة من بلدة حلحول شمال الخليل، واعتدوا بالضرب على 3 آخرين، هم: يوسف زماعرة، وإبراهيم أحمد يوسف زماعرة، وأحمد تيسير زماعرة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

تعرض إحدى مركبات «الأونروا» لأضرار

وفي سياق انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الأممية العاملة في قطاع غزة، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إطلاق الجنود، النار على إحدى قوافل المساعدات التابعة لها على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال غزة، مشيرة على لسان مديرها في القطاع توماس وايت على منصة «إكس» و«تويتر سابقا»، إلى تعرض إحدى المركبات لأضرار.

وكان رئيس العمليات الإنسانية في منظمة الأمم المتحدة مارتن جريفيث، استنكر في وقت سابق، كون العاملين في المجال الإنساني أنفسهم نازحين ويتعرضون للقتل، مشيرا عبر إكس «تويتر سابقا»، إلى استهداف قوافل بإطلاق النار، وانتقد المسؤول الأممي، شروط توصيل المساعدات إلى غزة.

وكان قائد القوات البرية السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال جاي تسور، قال في وقت سابق، في مقابلة مع إذاعة «ريشت بيت» الإسرائيلية، إن «تل أبيب» تعلم أن الفصائل الفلسطينية تبني الأنفاق منذ عام 2004، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

وكانت الفصائل الفلسطينية، نشرت في وقت سابق، مقطع فيديو يوثق استهداف آليات وجنود إسرائيليين بقذيفة «الياسين 105» شرق مدينة غزة، كما قالت الفصائل، إنها استولت  على طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز «سكايلارك 2» شمال تل الزعتر في شمال قطاع غزة.

تدمير أكثر من 200 موقع تراثي وأثري من أصل 325 في غزة

وكانت السلطات في غزة، أعلنت في وقت سابق، تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكثر من 200 موقع تراثي وأثري من أصل 325 في القطاع من بينها:«المسجد العمري-مسجد الشيخ شعبان-مسجد الظفر دمري-مقام الخضر-كنيسة جباليا البيزنطية»

جنوب إفريقيا لـ «العدل الدولية»: إسرائيل قامت بأعمال إبادة ضد الفلسطينيين

وفي وقت سابق من اليوم، قالت «محكمة العدل الدولية» في بيان، إن جنوب إفريقيا، قدمت طلبًا إلى محكمة العدل الدولية لبدء إجراءات ضد إسرائيل، لقيامها بأعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

من جانبه، كرر الأمين العام المساعد للأمم المتحدة خالد الخياري، دعوة الأمين العام للمنظمة، أنطونيو جوتيريش، إلى وقف إطلاق النار في غزة فورا، وقال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إن الوضع الإنساني في القطاع يستمر بالتدهور

القصف المتبادل عند الخط الأزرق خطرا كبيرا على الاستقرار

وأضاف الخياري، أن عمليات القصف المتبادل عند الخط الأزرق في لبنان تمثل خطرا كبيرا على الاستقرار في المنطقة، وأشار الأمين العام المساعد إلى أن مخاطر انتشار رقعة النزاع في المنطقة مع عواقب مدمرة محتملة، لا تزال قائمة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن «حزب الله» اللبناني، استهداف قاعدة خراب الجير الأمريكية في العمق السوري ردا على مجازر قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة طوفان الأقصى قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة محكمة العدل الدولية الاحتلال الإسرائیلی فی وقت سابق فی القطاع فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يهدم كنيسة خشبية في الضفة الغربية المحتلة  

 

القدس المحتلة- هدم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء 1أكتوبر2024، كنيسة شيدها ناشطون من الأخشاب على أرض مهددة بالمصادرة تعود لعائلة فلسطينية، في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

وقالت الناشطة أليس قيسية ابنة صاحب الأرض المهددة، إن " قوة من الجيش الإسرائيلي فككت الثلاثاء الكنيسة في محاولة منها لمنع وجود أي مظهر فلسطيني في الأرض".

ولفتت إلى أن ناشطين ومتضامنين كانوا شيدوا، الأحد، كنيسة من الأخشاب، على أرض العائلة المهددة بالمصادرة في منطقة المخرور شمال غرب بلدة بيت جالا (تتبع محافظة بيت لحم)، للفت الانتباه إلى معاناتنا مع الاستيطان".

وأشارت إلى أن الاحتلال "يرفض أي مظهر وأي وجود فلسطيني في الأرض، ويريد الأرض دون سكان، ونحن نحارب من أجل البقاء عليها".

وقالت قيسية إن السلطات الإسرائيلية هدمت 3 غرف زراعية في الموقع لعائلات مجاورة بدعوى البناء دون ترخيص.

وفي عام 2019، هدمت السلطات الإسرائيلية متنزها ومطعما لذات العائلة في الموقع المطل على بساتين وأراضٍ زراعية كانا يشكلان المتنفس الوحيد لسكان بيت لحم ويطلان على مدينة القدس المحتلة، وأقام مستوطنون بؤرة استيطانية عليها في يوليو/ تموز قبل أن يعلنها الجيش منطقة عسكرية.

وتبذل عائلة قيسية الفلسطينية برفقة متضامنين من أجل السلام، جهودا لتفكيك البؤرة الاستيطانية، وسط مخاوف متزايدة بعد صدور قرار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في أغسطس/ آب الماضي بتوسيع البؤرة الاستيطانية لتصبح مستوطنة جديدة في هذا الموقع والأراضي المجاورة، تكون ضمن الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" جنوبي الضفة.

والبؤر الاستيطانية؛ مستوطنات صغيرة أقامها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.

وتصر العائلة على التمسك بالأرض والعودة إليها، رغم قرار سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف.

وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (رسمية)، هدمت إسرائيل 318 منشأة فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة خلال النصف الأول من عام 2024.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إلى مقتل 721 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200 واعتقال حوالي 11 ألفا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وبدعم مطلق من الولايات المتحدة تشن إسرائيل حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.​​​​​​​

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية جديدة وسط غزة، وحملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
  • الجيش الإسرائيلي يهدم كنيسة خشبية في الضفة الغربية المحتلة  
  • شهيدان وعشرات المعتقلين في اعتداءات قوات الاحتلال بالضفة
  • قوات الاحتلال تعتقل 30 فلسطينياً وتهدم منزلين بالضفة الغربية
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة تطال 30 مواطنا
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات في عدة مدن فلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 41 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة
  • تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 20 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة
  • آخر الأحداث بالضفة - قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة