حفل زفاف وسط الفاجعة: حادث مروري يتحول إلى لغز جنائي في تركيا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
في حادثة مروعة هزت المجتمع التركي، تم إعادة اعتقال حسن تشتين، الناجي من حادث سيارة مأساوي أدى إلى غرق زوجته وأربعة من أطفاله. تم توجيه اتهامات جديدة لتشتين بعد ادعاءات من عائلة زوجته المتوفاة بأن الحادث كان جريمة قتل.
تفاصيل الحادثة:
وقع الحادث في 6 مايو 2023 على طريق شانلي أورفا-فيرانشهير، حيث فقد تشتين السيطرة على السيارة، مما أدى إلى انحرافها وسقوطها في قناة للري.
التحقيقات والجدل:
بعد الحادث، تم الإفراج عن تشتين بعد التحقيق معه. لكن، بعد 8 أشهر، ظهرت ادعاءات من عائلة الزوجة المتوفاة في برنامج تلفزيوني، ما أدى إلى إعادة اعتقاله وتقديمه للمحاكمة. تشتين، الذي تزوج مرة أخرى بعد 6 أشهر من الحادث، نفى هذه الاتهامات في مواجهة مع عائلة زوجته في البرنامج التلفزيوني.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا تركيا الان حادث سير مروع حفل زفاف فاجعة
إقرأ أيضاً:
تركيا تسعى لإعادة تشغيل خط حديد الحجاز بين اسطنبول ودمشق
أعلن وزير النقل التركي، عبد القادر أورال أوغلو، الثلاثاء، أن بلاده ستقوم بتنفيذ خطة من 5 مراحل، للمساعدة على إعادة إعمار سوريا، تتضمن إصلاح وتأهيل منشآت النقل البرية والبحرية، بالإضافة إلى المطارات.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أورال أوغلو قوله إنه تم إنجاز تقييم لحالة مطاري حلب ودمشق، بقصد إعادة تأهيلهما، بمساعدة مباشرة من الإدارة العامة للمطارات التركية .
وتتضمن الخطة، بحسب صحيفة "تركيا اليوم"، إعادة تشغيل خطوط السكة الحديدية المتجهة إلى العاصمة السورية دمشق، التي كان بعضها جزءا من خط سكة حديد الحجاز الشهير.
وقال أورال أوغلو إن إعادة تأهيل منشآت النقل السورية ستشمل أجزاء من سكة حديد الحجاز.
ودخل ذلك الخط الشهير الخدمة عام 1908، وكان يمثل السكة الحديدية الوحيدة الذي تم إنشاؤها في المنطقة تحت سلطة الدولة العثمانية.
سكة حديد الحجاز وفرت عند إنشائها ربط إسطنبول بالمدينة المنورة، عبر دمشق، مع وجود خط إضافي نحو مدينة حيفا، تمتد فروعه إلى كل من عكا ونابلس.
الخطوط المزمع إعادة إحيائها ستربط تركيا بسوريا عبر شبكة سكة حديدية وطرقات سريعة، بحسب تصريح الوزير التركي.
كما أعلن أورال أوغلو وضع خطة عمل للنهوض بمطار دمشق الدولي.
وأوضح في تصريح للصحفيين أن سوريا تمتلك 5 مطارات مدنية، أهمها مطارا دمشق وحلب، بحسب وكالة "الأناضول".
وأشار إلى أن تركيا أرسلت فريقا متخصصا لإجراء الفحوص اللازمة لمطاري دمشق وحلب، لافتا إلى عدم وجود أي منظومة رادار في المطارين.
وأضاف أن أجهزة الحاسوب المستخدمة في المطارين قديمة للغاية، وأن المطارين يفتقران إلى أجهزة الكشف والفحص المطلوبة.
وذكر أن هناك تآكل خطير في المدارج، وأن أول رحلة جرت بين المطارين (عقب سقوط نظام الأسد) تمت بالكامل بمبادرة من الطيارين.
وأردف "وضعنا خطة عمل للنهوض بمطار دمشق في المرحلة الأولى، بالتعاون مع المديرية العامة لهيئة مطارات الدولة التركية".
وأضاف أن الوزارة ستعمل أيضا على النهوض بشبكة الاتصالات السورية، وقد تقدم دعما لسوريا فيما يتعلق بطباعة عملتها الوطنية، التي كانت تطبع في روسيا سابقا.
ولفت الوزير إلى أن الموانئ في سوريا لم تحرز أي تقدم، رغم أن البلاد تعتبر بوابة مهمة على البحر المتوسط.
وأضاف سنبذل جهودا لتحديد الاستثمارات اللازمة لموانئ سوريا.