نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" (The Wall Street Journal) عن مسؤولين قولهم إن الجيشين الأميركي والياباني يعملان منذ أكثر من عام على خطة للدفاع عن تايوان في حال حصول هجوم صيني، فيما تستعد روسيا والصين لإجراء مناورات مشتركة.

لكن المسؤولين قالوا إن الجيش الياباني لن يشارك في أي عمل عسكري ضد الصين.

وأضافت الصحيفة أن واشنطن حثت طوكيو على النظر في دور لجيشها مثل تتبع غواصات صينية حول تايوان، كما تشمل المحادثات طرق الإمداد ومواقع إطلاق الصواريخ وخطط الإجلاء.

وقالت الصحيفة إن اليابان مستعدة لدعم الجيش الأميركي من خلال توفير الوقود والإمدادات الأخرى، لكنها ترفض إشراك جيشها عسكريا مع واشنطن إذا اندلعت حرب مع بكين حول تايوان.

وأشارت إلى أن القادة اليابانيين يرفضون مناقشة أي دور في الحرب على تايوان بسبب الرأي العام المعارض للتورط في الصراع، وأكثر ما يقلق طوكيو هو خطر التصعيد.

الصين وروسيا

في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الصينية اليوم السبت أن القوات المسلحة الروسية ستشارك في تدريبات عسكرية مشتركة تنظمها الصين في بحر اليابان قريبا، يأتي ذلك في أعقاب اختتام مؤتمر موسع لرابطة آسيان في جاكرتا أمس الجمعة شهد تنافسا أميركيا محموما.

وقالت وزارة الدفاع الصينية إنه وفقا لخطة التعاون السنوية بين القوات المسلحة الروسية والصينية سيرسل الجيش الروسي قريبا قوات بحرية وجوية للمشاركة في تدريب "الشمال- التفاعل 2023″ الذي ينظمه الجيش الصيني في الجزء الأوسط من بحر اليابان".

وقالت الوزارة إن التدريبات ستركز على موضوع الحفاظ على أمن الممرات البحرية الإستراتيجية، وتحسين التفاعل الإستراتيجي بين القوات الصينية والروسية، إضافة إلى تعزيز القدرة على الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين بشكل مشترك، والاستجابة للتحديات الأمنية المختلفة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

لمكافحة التجسس.. تفتيش الهواتف الذكية في الصين دون أمر قضائي

أصبح من الممكن الآن فحص محتويات الأجهزة الإلكترونية في الصين دون أمر قضائي، وذلك بموجب اللوائح الجديدة لقانون مكافحة التجسس المعزز الذي دخل حيز التنفيذ يوم الاثنين. وأفاد راديو فرنسا الدولي بأن الشرطة الصينية باتت تتمتع بالحق في فحص الهواتف الذكية والبريد الإلكتروني والصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالأفراد، بدون مذكرة وفي حالات الطوارئ في الأماكن العامة مثل المترو والقطارات والموانئ والمطارات حفاظًا على الأمن القومي.

فيما يتعلق بتعزيز الضوابط على الحدود، أوضح لو، مستشار التأشيرات في إحدى وكالات السياحة في شمال الصين، أن معظم الذين يتم فحصهم ليسوا أشخاصًا عاديين، وغالبًا ما يتم إبلاغهم بعدم مغادرة البلاد قبل وصولهم إلى الجمارك. ونصح المجموعات المستهدفة، مثل الطلاب في الخارج والعمال المغتربين، بالاستعداد للإجابة على الأسئلة المتعلقة بسفرهم إلى الصين وحذف التطبيقات المحظورة في البلاد.

أعربت وكالات الاستخبارات في الدول المجاورة، مثل اليابان وكوريا الجنوبية، عن مخاوفها بشأن الإجراءات الجديدة، وأصدرت توصيات لمواطنيها باتخاذ الحيطة عند استخدام التطبيقات المحظورة في الصين. وقالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية إنه قد يتعرض المستخدمون لتفتيش غير متوقع إذا استخدموا تطبيقات مثل فيسبوك وإنستجرام وواتساب.

ردًا على هذه المزاعم، نفت السلطات الصينية أي نية لتنفيذ سيطرة منهجية على هواتف المسافرين عند وصولهم إلى الصين، ووصفت هذه الاتهامات بأنها "سخيفة". وأكدت وزارة أمن الدولة أن عمليات التفتيش تستهدف الأفراد أو المنظمات المشبوهة فقط، مشيرة إلى أن حماية المناطق العسكرية قد تم تعزيزها عبر إجراءات مثل إبقاء نوافذ الطائرات مغلقة أثناء الهبوط والإقلاع.






مقالات مشابهة

  • طوكيو تحتج على اعتداء جندي أمريكي على فتاة يابانية جنسيا
  • تايوان ترصد 36 طائرة عسكرية صينية في محيطها
  • «دي بي ورلد» تتعاون مع مجموعة موانئ شيجيانغ الصينية
  • "دي بي ورلد" تتعاون مع مجموعة موانئ شيجيانغ الصينية
  • دعوة صينية روسية إلى عالم متعدّد الأقطاب ليكون على الجانب الصحيح من التاريخ
  • الاتحاد الأوروبي: زيادة الضرائب المفروضة على السيارات الكهربائية الصينية
  • “دي بي ورلد” تتعاون مع مجموعة موانئ شيجيانغ الصينية
  • مباحثات أميركية فرنسية لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
  • أوكرانيا: مقتل 5 في ضربة جوية روسية في دنيبرو
  • لمكافحة التجسس.. تفتيش الهواتف الذكية في الصين دون أمر قضائي