تصعيد غير مسبوق .. يونيفيل : قلقون من الأحداث في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
استنكرت نائبة الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" كانديس ارديل، حادثتي الاعتداء على القوات الدولية في بلدتي الطيبة وكفركلا، مؤكدة أن ذلك يعد انتهاك للقانوني الدولي والقرار 1701 والقانون اللبناني".
وبحسب وسائل إعلام لبنانية؛ فقد شددت على ضرورة أن "تمنح اليونيفيل حرية الحركة لتتمكن من اداء مهامها"، معربة عن قلقها من التطورات جنوباً بحيث يمكن ان تؤدي اي حادثة الى تصعيد غير مسبوق.
وذكرت أيضا " نتعاون وننسق مع السلطات اللبنانية بشكل متواصل في موضوع الحادثتين هذ الأسبوع، والأمر جدّي للغاية بالنسبة إلينا، لأن العناصر هم من حفظة السلام هنا في جنوب لبنان لتأمين الاستقرار والسلام في المنطقة واي اعتداء عليهم نأخذه على محمل الجد وهو انتهاك للقانون الدولي والـ1701 وللقانون اللبناني وقد طلبنا من السلطات اللبنانية التحقيق في الموضوع لمنع تكراره لأن النساء والرجال يتواجدون هنا في جنوب لبنان لمساندة الشعب، والتأكد من العودة الى الوضع الذي كنا عليه من قبل".
وحول موضوع حرية التحرك للقوات الدولية، اعتبرت ارديل أن "من الأهمية بمكان أن نتمتع بحرية الحركة والا سنكون عاجزين عن تطبيق القرار 1701 والذي يهدف الى اعادة لبنان الى حالة الاستقرار والأمن وان لم نتمتع بحرية الحركة لن نتمكن من القيام بمهامنا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية -اليوم الأحد- مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية على الجنوب اللبناني، ضمن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة التابع للوزارة في بيان، إن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي بمسيّرة على بلدة حلتا جنوب لبنان أدت إلى سقوط شهيد"، دون مزيد من التفاصيل.
بدورها، أفادت منصات على مواقع التواصل ووسائل إعلام لبنانية بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي "أغار على أطراف بلدتي حلتا ووادي خنسا مستهدفا مزرعة دواجن".
#متابعة | مصادر لبنانية: صورة عامر عبد العال الذي استهدفته مسيرة الاحتلال صباح اليوم خلال عمله في مزرعة الدجاج التي يملكها في السهل بين مسقط رأسه حلتا ووادي خنسا في أطراف كفرشوبا جنوب لبنان pic.twitter.com/jpqtwnAJXc
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 27, 2025
ومنذ وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 2765 خرقا له، مما خلّف 194 قتيلا و486 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية سابقة.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
إعلان
وتواصل إسرائيل تنصلها من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.