بايدن يحذر من تداعيات العمليات الروسية فى أوكرانيا على أمن أوروبا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
حذّر الرئيس الأميريكي، جو بايدن، اليوم الجمعة من إمكانية انخراط بلاده "بشكل مباشر" فيما يتعلق بتداعيات العمليات الروسية فى أوكرانيا على الأمن الأوروبي.. قائلًا "إن التعامل بقسوة مع أوروبا يزيد من خطر انجذاب الولايات المتحدة إليها بشكل مباشر".
وذكر بيان نشره موقع (البيت الأبيض) الإلكترونى اليوم، "أن مخاطر المعارك الجارية فى أوكرانيا يمتد إلى ما هو أبعد من أوكرانيا، حيث إنها تؤثر على حلف شمال الأطلنطى (الناتو) برمته، وعلى أمن أوروبا، ومستقبل العلاقات عبر الأطلنطي".
وأضاف البيان "لم يحاول بوتين تدمير أوكرانيا فحسب؛ لقد هدد بعض حلفائنا فى الناتو أيضًا وأن العواقب يتردد صداها فى جميع أنحاء العالم. ولهذا السبب قامت الولايات المتحدة بحشد تحالف يضم أكثر من 50 دولة لدعم الدفاع عن أوكرانيا".
وتابع الرئيس الأمريكى - بحسب البيان - "لا يمكننا أن نخذل حلفائنا وشركائنا، لا يمكننا أن نخذل أوكرانيا". وجاء فى البيان "بين عشية وضحاها، شنت روسيا أكبر هجوم جوى لها على أوكرانيا منذ بدء هذه الحرب. لقد استخدم هذا القصف الضخم طائرات بدون طيار وصواريخ، بما فى ذلك صواريخ ذات قدرة تفوق سرعتها سرعة الصوت، لضرب المدن والبنية التحتية المدنية فى جميع أنحاء أوكرانيا".
وأشار إلى أنه فى مواجهة هذا الهجوم "نشرت أوكرانيا أنظمة الدفاع الجوى التى سلمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها إلى أوكرانيا خلال العام الماضى لاعتراض وتدمير العديد من الصواريخ والطائرات بدون طيار بنجاح. ويمكن للشعب الأمريكى أن يفخر بالأرواح التى ساعدنا فى إنقاذها وبالدعم الذى قدمناه لأوكرانيا وهى تدافع عن شعبها وحريتها واستقلالها".
وشدد البيان فى الوقت نفسه على أنه "إذا لم يتخذ الكونجرس إجراءً عاجلًا فى العام الجديد، فلن نتمكن من الاستمرار فى إرسال الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوى الحيوية التى تحتاجها أوكرانيا لحماية شعبها. ويجب على الكونجرس أن يتحرك دون أى تأخير أخر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن العمليات الروسية أوكرانيا الأمن الأوروبى الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
بغداد اليوم - متابعة
أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، بسلسلة تصريحات، تناول فيها قضايا داخلية وخارجية، متعلقة بالاقتصاد، الأمن، والعلاقات الدولية، ما يعكس توجهات إدارته في المرحلة المقبلة.
في تصريح مفاجئ، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في دعم كندا بمئتي مليار دولار سنويًا، دون تقديم تفاصيل واضحة حول طبيعة هذا الدعم. كما أشار إلى إمكانية تحويل كندا إلى ولاية أمريكية مع الاحتفاظ بنشيدها الوطني، وهو طرح قد يثير جدلًا واسعًا في العلاقات بين البلدين.
كما أوضح أن واشنطن ليست بحاجة إلى استيراد السيارات من كندا، وهو ما قد يشير إلى احتمال فرض قيود تجارية جديدة على الواردات الكندية، في خطوة قد تؤثر على سوق السيارات في أمريكا الشمالية.
فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، شدد ترامب على أن الناتو يقوم بدوره في الوقت الحالي، وأن واشنطن تسعى لوضع حد للصراع.
وأعاد انتقاد الفجوة في الدعم المالي بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشيرًا إلى أن أمريكا قدمت 350 مليار دولار لكييف، بينما لم تتجاوز المساهمة الأوروبية 100 مليار دولار، وهو ما وصفه بأنه غير عادل.
كما كشف عن اتفاقية مع أوكرانيا تتعلق بالمعادن، والتي من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة باستعادة جزء من الأموال التي أنفقتها في دعم أوكرانيا، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الاتفاقية أو شروطها.
في خطابه، واصل ترامب انتقاد سياسات الهجرة لإدارة بايدن، متهمًا الرئيس بالسماح بدخول 20 مليون مهاجر غير نظامي إلى الولايات المتحدة، واصفًا كثيرًا منهم بأنهم "مجرمون ومختلون عقليًا". كما أشار إلى أن أرقام إدارة بايدن بشأن المهاجرين "مزيفة"، مؤكدًا عزمه ملاحقة الأفراد الذين دخلوا البلاد بطرق غير قانونية.
المشهد السياسي الأمريكي: انتقادات للديمقراطيين ودفاع عن سياسته
على الصعيد الداخلي، أكد ترامب أنه "فاز في الانتخابات بنسبة كبيرة وأبلى بلاءً حسنًا"، في إشارة إلى شعبيته المستمرة. كما هاجم المشرعين الديمقراطيين، واصفًا موقفهم خلال خطابه في الكونغرس بأنه "مثير للاشمئزاز"، في استمرار للخطاب المتشدد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
كما تطرق إلى الجدل حول مشاركة المتحولين جنسيًا في رياضات النساء، مشيرًا إلى أن 95% من الأمريكيين يرفضون ذلك، وهو ما يعكس تمسكه بمواقفه المحافظة تجاه القضايا الاجتماعية.
على الصعيد الاقتصادي، أعلن ترامب عن تقديم حزمة امتيازات كبيرة للأمريكيين في مشروع قانون تمويل الحكومة الفيدرالية، دون تحديد تفاصيل دقيقة حول هذه الامتيازات وما إذا كانت تشمل تخفيضات ضريبية أو حوافز اقتصادية جديدة.
المصدر: وكالات