اليونيفيل تدعو لبنان وإسرائيل لضبط النفس
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن اليونيفيل تدعو لبنان وإسرائيل لضبط النفس، صراحة نيوز 8211; جددت قيادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان 8221; اليونيفيل 8221; مطالبة لبنان وإسرائيل بضبط النفس خلال الساعات والأيام .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اليونيفيل تدعو لبنان وإسرائيل لضبط النفس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – جددت قيادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان” اليونيفيل” مطالبة لبنان وإسرائيل بضبط النفس خلال الساعات والأيام الآتية. وأصدرت اليونيفيل بيانا تعليقا على الأحداث التي شهدتها منطقة مزرعة بسطرة عند تخوم مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، حيثُ اعتدى عناصر من الجيش الإسرائيلي بالقنابل المسيلة للدموع على حشدٍ من الصحافيين اللبنانيين الذين كانوا في جولة مع النائب قاسم هاشم في المنطقة. وقالت مكتب قوات اليونيفيل الإعلامي في بيان” إن عشرات الأفراد عبروا هذا الصباح إلى جنوب الخط الأزرق في منطقة بسطرة – في مزارع شبعا، ورداً على ذلك أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مسيلة للدموع”. وأضاف البيان” أنّ جنود “اليونيفيل” وجنود الجيشين اللبناني والإسرائيلي يتواجدون في الموقع، والوضع مستمر ولكنه هادئ الآن، كما ان رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ارولد لاثارو يتحدث مع السلطات على جانبي الخط الأزرق”. ودعا البيان “الطرفين اللبناني والإسرائيليّ إلى ضبط النفس خلال الساعات والأيام الآتية”. ميدانيا أفاد مصدر امني لبناني بان هدوءاً حذراً يسود المنطقة الحدودية بعد الاستنفار الذي حصل على خلفية قيام عناصر الجيش الإسرائيلي بإطلاق قنبله دخانية خلال إلقاء النائب في البرلمان اللبناني قاسم هاشم كلمة في مقابل مزارع شبعا من الجهة اللبنانية حيث كان يقوم بجولة مع عدد من الإعلاميين في المنطقة، ما أدّى إلى إصابة هاشم وعدد من الموجودين بحالات اختناق”. وأضاف المصدر” ان الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل” يسيران دوريات لهما على طول الحدود الجنوبية لحفظ الأمن والاستقرار”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: عدد شهداء الجيش اللبناني ارتفع إلى 36 جراء العدوان الإسرائيلي
بيروت – أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، امس الأحد، أن عدد القتلى بصفوف جيش بلاده ارتفع إلى 36 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وشدد ميقاتي، في بيان، على ضرورة تمكين الجيش من القيام بمهامه وبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية، بما يتوافق مع القرار الأممي 1701.
وقال: “بسقوط شهيدين جديدين للجيش امس (الأحد) نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركزًا له بشكل مباشر في بلدة الماري-حاصبيا، يرتفع عدد شهداء الجيش منذ بدء العدوان الاسرائيلي إلى 36 شهيدا”.
وأضاف: “علينا جميعا التعاون كي لا تذهب تضحياتهم سدى، من خلال العمل أولا على وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتمكين الجيش من القيام بكل المهام المطلوبة منه، لبسط سلطة الدولة وحدها على كل الأراضي اللبنانية”.
ولفت ميقاتي، إلى أن “الحكومة، التي لا تدخر أي جهد لدعم الجيش وتعزيز قدراته، ماضية في العمل مع كل أصدقاء لبنان والدول الفاعلة والمقررة ومع الشرعية الدولية لتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701، وبسط سلطة الجيش على كل الأراضي اللبنانية”.
ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل”.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش اللبناني في بيان مقتل جنديين بصفوفه واصابة 2 آخرين إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركزا له في بلدة الماري بقضاء حاصبيا جنوبي لبنان.
وفي اعتداء آخر، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن “العدو الإسرائيلي شن غارة بواسطة (طائرة) مسيّرة على فريق لـ”الهيئة الصحية الإسلامية” في بلدة حناوية (جنوب)، مع أنباء عن إصابات”.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مبنى في بلدة البازورية (جنوب)، وفق الوكالة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و452 قتيلا و14 ألفا وو664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء السبت.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الأناضول