أكد عدد من أعضاء مجلسى «النواب والشيوخ» أن استكمال مسار الحوار بوابة حل مشكلات الشارع المصرى، وأنه يسهم فى وجود الأحزاب من جديد ويحفزها للظهور القوى خلال مختلف الاستحقاقات القادمة.

«رائف»: يدعم تفعيل مبدأ العمل المشترك وتعزيز المناخ التشاركي

وقالت النائبة نشو«رائف»: يدعم تفعيل مبدأ العمل المشترك وتعزيز المناخ التشاركىى رائف، عضو مجلس النواب إن دعوة الرئيس لاستكمال مراحل الحوار، تعكس الرغبة الكاملة لاستمرار النهج الصحيح نحو إثراء الحياة السياسية والحزبية، والمضى معاً نحو بناء الجمهورية الجديدة القائمة على تفعيل مبدأ العمل المشترك وتعزيز المناخ التشاركى الذى يسمح فيه بجمع شمل كافة أطياف المجتمع والأحزاب على اختلاف أيديولوجياتها الفكرية والسياسية، فالجميع يجلس على طاولة واحدة بهدف إعلاء مصلحة الوطن، والتفانى فى استخراج كثيرٍ من الأطروحات لمواجهة التحديات الراهنة على كافة المستويات.

ولفتت «رائف» لـ«الوطن» أن الحوار سيدخل طوراً جديداً مُلقى على عاتقه توحيد وجهات النظر وإحداث توافق كبير لمواجهة التحديات المتصاعدة، والعمل على التوصل إلى حلول فعالة قابلة للتنفيذ الفعلى، وتحمل المسئولية تجاه ضرورة إعلاء الصالح العام للوطن، والتكاتف للعبور من هذه الظروف المتنامية بأمان.

وأشارت النائبة إلى أن الرئيس السيسى سيظل الداعم الرئيسى لفكرة الحوار الوطنى، الحريص على متابعة كافة مستجداته مع تفاعله الإيجابى وباهتمام تجاه مخرجاته وتوصياته، ما يعطى دفعة قوية لكافة الجهات التنفيذية والحكومة لتنفيذ تلك التوصيات بجدية، مشيرة إلى أن الحوار ليس مجرد إجراء شكلى بل فكرة آمن بها الجميع واستعدت لها كافة الأحزاب برؤى وأفكار وأطروحات ساهمت فى إخراج كثير من التوصيات التى حرصت على الاستماع للجميع دون إقصاء لرأى أو فكرة.

«العمدة»: ساعد على الانفتاح نحو مزيد من الأفكار والمقترحات

فيما أشاد النائب محمد نشأت العمدة بعودة مسار الحوار من جديد، واستكمال مراحله، قائلاً: «خطوة إيجابية لإثراء الحياة السياسية والحزبية، لا سيما بعدما أحدث انفراجة كبيرة فى الإصلاح السياسى وأصبح بمثابة الطاولة التى يجلس عليها كافة الأحزاب على اختلاف أيديولوجياتهم وأفكارهم، وأصبح الجميع يتحاور ويتناقش حول أولويات الوطن فى تلك الظروف الراهنة».

ولفت «العمدة» إلى أن عودة انعقاد جلسات الحوار تعد استمراراً للجهود نحو حل مشكلات المواطنين، والانفتاح على مزيد من الأفكار والمقترحات والرؤى التى نجح الحوار فى تحصيلها من الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية، وكافة أطياف المجتمع التى شاركت فى الحوار بكم ضخم من الأفكار التى تم استخلاص الكثير من التوصيات منها فى المرحلة الأولى، وأصبح مكسباً هاماً للشارع المصرى.

وأكد النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، أن الشعب على موعد مع الحوار مرة ثانية، بعدما وجه الرئيس السيسى باستكماله، مؤكداً أنها فرصة للوطن للبحث فى كل المشكلات والتحديات عبر رؤى وطنية ومشاركة جماعية لمختلف القوى والأطراف السياسية.

وأشار «محسن» إلى أن جلسات الحوار اتسمت بالديمقراطية وبالحرية والاستماع للرأى والرأى الآخر، ما منح الأحزاب ومختلف القوى والأطراف فرصة التعبير بحرية عن برامجهم ورؤاهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية، خصوصاً أنه لا يوجد سقف معين للحوار، وقد نجح فى الوصول إلى توافق سياسى تجاه كثير من القضايا.

بدوره، قال النائب ياسر الهضيبى، عضو مجلس الشيوخ، إن الأحزاب السياسية فى انتظار بدء الحوار الجديد مرة أخرى، بعد المكاسب التى حققتها الجلسات الماضية، وهو ما سيعود بالنفع الشديد على الوطن، وأن مصر تعيش تجربة سياسية وديمقراطية هائلة، ونتيجة الانتخابات الرئاسية لن تتوقف عند إعلان فوز الرئيس السيسى، وبدء مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار، ولكن ستتعداها بحدوث قفزة حقيقية فى الأداء السياسى والحزبى الوطنى.

وأكد «الهضيبى» أن اختلاف وجهات النظر وإتاحة مساحة كبيرة من التعبير عن الرأى تجاه كافة القضايا التى تناولتها المحاور الثلاثة، سواء السياسية أو المجتمعية أو الاقتصادية، كان لها نتاج إيجابى فى تقديم كثير من التوصيات التى ساهمت فى حل مشكلات أزلية كانت تواجه مصر منذ عقود، كملف المحليات، والوصاية على المال، وقانون الأحزاب، وغيرها من الملفات التى كانت بحاجة إلى فتح حوار مجتمعى حولها. تابع: الرئيس السيسى سيظل صاحب فكرة الحوار الوطنى، ومؤمناً بأهمية استكماله من أجل المضى معاً نحو الجمهورية الجديدة، والجميع يد واحدة بتوافق كبير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطنى المحاور الثلاثة الجمهورية الجديدة الرئیس السیسى حل مشکلات کثیر من إلى أن

إقرأ أيضاً:

التويجر: توافقات لجنة 6+6 أعادت الأحزاب إلى المشهد السياسي الليبي

ليبيا – أكد رئيس حزب العمل الوطني الليبي، عيسى التويجر، أن التجربة الحزبية في ليبيا ما زالت تواجه تحديات كبيرة، بداية من إلغائها خلال العهد الملكي، مرورًا بتخوينها في عهد القذافي، وصولًا إلى إقصائها من انتخابات مجلس النواب بعد الثورة الليبية، مما أدى إلى ضعف دور الأحزاب في المشهد السياسي.

وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي21” القطري، أوضح التويجر أن توافقات مجلسي النواب والدولة عبر لجنة 6+6 أعادت للأحزاب حق المشاركة في الانتخابات، مما شجع على تشكيل تكتلات وتجمعات حزبية جديدة. وأشار إلى أن هذه التكتلات عقدت اجتماعات مع البعثة الأممية والمجلس الرئاسي لتقديم مقترحات للحل السياسي وتعزيز التعاون بين الأطراف.

وأضاف التويجر: “اللقاءات التي عقدتها الأحزاب تهدف إلى إيجاد مسار للمشاركة الفعالة في بناء الدولة الليبية الديمقراطية. الاتفاق الأخير، الذي وقعت عليه عشرات الأحزاب، يمثل نتيجة إيجابية لهذا التعاون المستمر، ويهدف إلى الضغط على البرلمان ومجلس الدولة والمجلس الرئاسي لدفعهم نحو كسر الجمود السياسي الذي تعاني منه ليبيا”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على بذل كافة الجهود لتحفيز القطاع الصناعي
  • “اللافي” يناقش مع رؤساء التكتلات السياسية من الأحزاب تطورات المشهد السياسي
  • كاتب صحفي: ملف حقوق الإنسان حظي بدعم كبير من القيادة السياسية
  • «دخل الربيع يضحك» .. واقع إنساني خاص وتنوع بين قصص الحب والالالم
  • «نورلاند» يبحث مع رئيس مجلس النواب تسهيل العملية السياسية
  • التويجر: توافقات لجنة 6+6 أعادت الأحزاب إلى المشهد السياسي الليبي
  • عضو بـ«النواب»: التنسيقية تدعم الحوار المجتمعي حول قانون الإيجار القديم
  • الحوار الوطني: رفع أسماء من قوائم الإرهاب يعكس التزام القيادة السياسية بتحقيق العدالة
  • تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تثمن قرار رفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الإرهاب
  • حماة الوطن: رفع 716 شخصًا من قوائم الإرهاب خطوة لاحتوء كافة المواطنين