الفنان السوري يحيى بيازي يروي تفاصيل صراعه مع المرض
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الفنان السوري يحيى بيازي يروي تفاصيل صراعه مع المرض، صراحة نيوز أثار الفنان السوري يحيى بيازي الجدل بين الجمهور، حيث كشف يحيى عن تفاصيل إصابته بمرض التصلب اللويحي، وعن الصعوبات الكبيرة التي واجهها .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الفنان السوري يحيى بيازي يروي تفاصيل صراعه مع المرض، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز- أثار الفنان السوري يحيى بيازي الجدل بين الجمهور، حيث كشف يحيى عن تفاصيل إصابته بمرض التصلب اللويحي، وعن الصعوبات الكبيرة التي واجهها عقب معاناته من المرض.
وفي التفاصيل، قال يحيى إن أعراض المرض ظهرت عليه عندما كان يصور مشاهده بمسلسل “صالون زهرة”، حينها طلب منه القائمون على العمل إعادة تصوير المشاهد أكثر من مرة ولم يسبق أن حصل ذلك معه في أعماله السابقة.
وتابع أن مدير الإنتاج تساءل عن وضعه، وسأله إذا كان قد شرب الكحول قبل مجيئه للتصوير، مشيراً إلى أنه تخوف من إخبار مدير الإنتاج بحقيقة مرضه، حتى لا يخسر عمله للأبد. وأضاف الفنان السوري خلال ظهوره ببرنامج “شو القصة” مع الإعلامية رابعة الزيات، أنه اختار إخباره بحقيقة مرضه، فتأثر بشدة ولم يتمالك دموعه، معلقاً: “دمعو عيونو وقت خبرتو إنو معي تصلب لويحي.. وذكرلي إصابة فتاة بهذا المرض”. ولفت بيازي إلى أن انتكاسة المرض القوية حصلت معه في أجمل لحظات حياته، حيث كان يتابع حينها مباريات فريقه المفضل، وعلق: “كنت عم تابع الكلاسيكو وقت صارت معي الانتكاسة.. وأنا أصلاً برشلوني”. وأكد أنه ندم بشدة بعد أن عرف تأثيرات مرضه، واطلع على الكثير من الحالات المشابهة له، وذلك لأن تلك الحالات كانت صعبة للغاية، وإصابته بالمرض تعد بسيطة. كما أوضح أن ذلك جعله يطلب “الموت الرحيم” من إحدى مستشفيات أوروبا، حيث كان متخوفا من نهاية مرضه، معلقاً: “نهاية المرض وسوء حالتي الصحية وتبعات المرض كانت كارثة ما كنت متقبل حدا يشوفني بهي الحالة”. وبين بيازي أن زملاءه النجوم حرصوا على دعمه ومساعدته بعد معرفتهم بطبيعة مرضه، كما أنهم زاروه في المنزل. وقال إن الفنان قصي خولي والمنتج فراس العمري هما الوحيدان اللذان قدما له المساعدة والاهتمام بالطريقة الصحيحة، معلقاً: “قالولي سلامتك.. بدون ما يقولولي سلامتك”.
الجديد
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مفتي القاعدة السابق يروي سبب انتقال بن لادن من أفغانستان إلى السودان
وفي الحلقة الخامسة من برنامج "مع تيسير"، قال ولد الوالد إن بيعة أمير تنظيم لا تعني مسايرته في كل ما يريد، لأنه ليس خليفة للمسلمين، مشيرا إلى أن هذه البيعة إنما هي للتعاون على البر والتقوى والجهاد في سبيل الله.
بل إن المسلم -كما يقول ولد الوالد- ليس ملزما بمتابعة الخليفة الذي ارتضى به المسلمون في حرب ليست لها أسس شرعية، والدليل على ذلك أن بعض الصحابة رفضوا الحرب مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه رغم مبايعتهم له.
وكان ولد الوالد مكلفا بتعليم المجاهدين في عدد المراكز التابعة لتنظيم القاعدة، وقد تنبه إلى أهمية وضع برنامج فكري علمي وتربوي لتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يقول إنه شاهدها منتشرة بين المجاهدين في مدينة بيشاور الباكستانية.
ولم يخف المفتي السابق للقاعدة طغيان الجانب السياسي على الجانبين الفكري والروحي بين المجاهدين الأفغان قبل الانتصار على السوفيات وبعده، وهو الأمر الذي جعل السياسة هي شاغلهم الرئيسي وليس الدين.
وانضم ولد الوالد للجنة القاعدة الشرعية، وساهم في وضع برامج تربوية وعلمية وشارك في تطبيقها على المجاهدين في عدد من المعسكرات والجبهات والمدن.
تبدل مواقف قادة الجهاد
وقال ولد الوالد إن حكومات باكستان في عهد بينظير بوتو ومن بعدها نواز شريف، كانت تساوم المجاهدين، حتى إن بن لادن دعم نواز شريف بمبلغ مالي كي يساعده على الفوز في الانتخابات أمام بينظير بوتو.
إعلانوفسَّر المفتي السابق للقاعدة هذا السلوك بأنه كان محاولة من بن لادن للموازنة بين المنافع والمفاسد وليس إيمانا منه بالانتخابات، وقال إن بوتو كانت أشد خطرا على المجاهدين من شريف.
وكان قادة الجهاد كلهم غير مقتنعين بمشاركة أي تيار للمجاهدين في حكم أفغانستان بعد الذي قدموه في مواجهة السوفيات، كما يقول ولد الوالد.
ومن المفارقات، أن زعيم حزب الدعوة الإسلامية عبد رب الرسول سياف، أكد لولد الوالد أن وجود وزير واحد من غير المجاهدين في حكومتهم سيفسدها، رغم أن الرجل نفسه -كما يقول المتحدث- هو الذي تحالف مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) لإسقاط حكومة طالبان عام 2001.
ويعتبر ولد الوالد أن هذين الموقفين المتناقضين لسياف لا يعكسان فقط التغيرات في المواقف بين رموز الجهاد الأفغاني وانتقالهم من النقيض إلى النقيض وحسب، ولكنهما برأيه دليل على حالة "الطوباوية" التي كانوا يعيشونها خلال مقارعة السوفيات والتي انهارت أمام السياسة.
وخلال وجوده في بيشاور، التقى ولد الوالد بأهم رجلين في تنظيم القاعدة بعد بن لادن، وهما أبو حفص المصري وأبو عبيدة البنجشيري، الذي طلب منه تقريرا للتعريف بموريتانيا، وذلك لإرسال مجموعة من طلاب العلم إليها.
ولم يقض ولد الوالد في رحلته إلى أفغانستان إلا شهورا انضم خلالها للقاعدة، ثم عاد إلى موريتانيا لمواصلة التعليم الذي توقف عنه بشكل مؤقت للمشاركة في الجهاد.
وكما سافر إلى أفغانستان عن طريق السعودية، عاد منها عبر الطريق نفسه، وحدث أن سقط الحكم الشيوعي في كابل خلال وجوده في مكة لأداء العمرة قبل العودة إلى موريتانيا.
وعندما اندلع القتال على حكم أفغانستان بين الجمعية الإسلامية التي كان يقودها برهان الدين رباني من جهة والحزب الإسلامي بقيادة قلب الدين حكمتيار من جهة أخرى، رفض المجاهدون العرب الانخراط فيه، كما يقول ولد الوالد.
إعلانوبسبب هذا الاقتتال، ومن قبله التضييق الذي بدأت باكستان ممارسته ضدهم، شد المجاهدون العرب رحالهم إلى السودان، الذي قال ولد الوالد إن بن لادن سافر إليه بعدما تلقى معلومات تفيد بأنه بات هدفا لبعض أجهزة الاستخبارات الأجنبية.
12/4/2025