الهند: الوكالات المختصة تحقق في حادث انفجار السفارة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
صرح المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الهندية آريندام باجتشي، اليوم الجمعة، بأن الوكالات المختصة تجرى تحقيقًا بشأن حادث الإنفجار الذى وقع قرب مبنى السفارة الإسرائيلية في نيودلهي مؤخرا.
جاء ذلك في معرض رد المتحدث باسم الوزارة على سؤال للصحفيين بشأن هذا الحادث، وقال "إنه تمت الإستعانة بالوكالة الوطنية للتحقيقات في التحقيق الجاري بشأن هذا الحادث، وسوف تتعرف الوكالة على حقيقة الأمر بصورة أفضل بعد استكمال هذا التحقيق".
وأضاف المتحدث قائلا: إنه لن يدلي بتعليق فيما يتعلق بهذا الشأن لأنه ليس الشخص المناسب للرد على ذلك، وأنه يجب ترك هذه المسألة للجهات المختصة للرد عليها بأن تنهى تحقيقاتها".
يذكر أن شرطة نيودلهي كانت قد تلقت يوم الثلاثاء؛ الماضى بلاغا عن وقوع انفجار قرب السفارة الإسرائيلية في منطقة "تشاناكيابوري"، ولكن مسئولين ذكروا بأنه لم يتم العثور على شىء فى موقع الحادث.
وتفيد تقارير لوسائل الإعلام أن أطقم من فرق الإطفاء ووحدة مكافحة الجريمة في نيودلهي وفرق المفرقعات وخبراء من الطب الشرعى هرعوا إلى الموقع، وأنه تم نشر قوات شبه عسكرية خارج مبنى السفارة الإسرائيلية.
وأشارت مصادر في المنطقة إلى أن شرطة نيودلهي شنت عملية تفتيش في المنطقة بأسرها وألقت القبض على شخصين بعد فحص صور كاميرات المراقبة في المنطقة التي أظهرتهما وهما يتجولان قرب السفارة، ولكن المسئولين لم يتأكدوا حتى الآن ما إذا كانت لهما صلة بالحادث أم لا، وأنه مازال يتعين انتظار نتائج فحص العينات التى جمعها الخبراء فى الموقع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهند الخارجية الهندية الانفجار السفارة الإسرائيلية السفارة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
يشارك فيه 400 مليون هندوسي..عشرات القتلى والجرحى في مهرجان ديني في الهند
قُتل ما لا يقل عن 30 وأصيب 90 بجروح الأربعاء في براياغراج في شمال الهند، بسبب التدافع في المهرجان الهندوسي الضخم كومبه ميلا الذي يُنظم مرة كل 12 عاماً.
وفي أول حصيلة تصدرها السلطات بعد نحو 18 ساعة من الحادث خلال المهرجان في ولاية أوتار براديش، قال المسؤول في الشرطة فايبهاف كريشنا في مؤتمر صحافي: "للأسف توفي 30 من المصلين. ونقل 90 مصاباً إلى المستشفى".وقدّم رئيس الوزراء الهندوسي المتشدد ناريندرا مودي "خالص تعازيه للذين فقدوا أحد أحبائهم".
ويُعد هذا التجمع الأكبر على الإطلاق لأنه يجتذب عشرات الملايين من الحجيج من كل الهند وخارجها للاغتسال عند التقاء النهرين المقدسين لدى الهندوس، نهر الغانج ويامونا.
وتفيد شهادات بأن الحادث كان في منتصف الليل بينما كان الحجيج يتجهون نحو ضفاف النهر للاغتسال، الأربعاء، وهو اليوم الأكثر أهمية في المهرجان.
وقال رينو ديفي: "كنت جالسا قرب أحد السواتر وراح الجميع يتساقطون فوقي مع تحرك الحشد. وعندما كبرت الجموع، سُحق الشيوخ والنساء تحت الأقدام".
وأضاف ديفي "دهسوا زوجة ابني هوكوم لودي. لقد أنقذناها وابنتها، 15 عاماً، نجت الفتاة لكن زوجة ابني توفيت".
واستمرت الاحتفالات بشكل طبيعي تقريبا اليوم، مع استمرار تدفق الملايين للسباحة في المياه الباردة. وقالت حكومة ولاية أوتار براديش إن عدة ملايين اغتسلوا فيه. سوء إدارة
وسارع زعيم المعارضة الهندية راهول غاندي إلى تحميل السلطات مسؤولية الحادث. وقال زعيم حزب المؤتمر عبر التواصل الاجتماعي إن "سوء الإدارة والأفضلية التي خصت بها السلطات الشخصيات البارزة على حساب المؤمنين البسطاء هما المسؤولان عن هذا الحادث المأسوي".
وفي وقت سابق، قال يوغي أديتياناث رئيس وزراء ولاية أوتار براديش: "من الصعب جداً السيطرة على مثل هذه الجموع... سلامة الحجيج هي الأهم عندنا".
وتتكرر الحوادث المميتة خلال التجمعات الدينية الكبيرة في الهند بسبب سوء إدارة الحشود والثغرات الأمنية، ففي يوليو (تموز) الماضي، قضى أكثر من 120 في ولاية أوتار براديش أثناء تدافع في تجمع حضره أكثر من 250 ألفاً للاستماع إلى واعظ هندوسي شهير.
وبدأ المهرجان الحالي في 13 يناير (كانون الثاني)، وأعلنت السلطات أن عدد المشاركين فيه بلغ أكثر من 400 مليون، ما يجعل هذا التجمع الأكبر على الإطلاق.
وتسمح طقوس الغطس في مياه النهرين المقدسين وفقاً للتقاليد الهندوسية للمشاركين بغسل خطاياهم وتحرير أنفسهم من دورة الولادة الجديدة والتناسخ.
واستقطبت الدورة السابقة للمهرجان 120 مليون حاج، حسب السلطات.
ولاستيعاب القادمين للمشاركة في كومبه ميلا، بنى المنظمون مدينة من الخيام والمباني الجاهزة على مد النظر حول ضفاف الأنهار، تغطي مساحة تعادل ثلثي شبه جزيرة مانهاتن في نيويورك.
ونشر أكثر من 40 ألف شرطي للحفاظ على النظام وفقاً للسلطات التي نصبت هذا العام شبكة كاميرات وطائرات دون طيار والذكاء الاصطناعي لإحصاء الحشود وإدارة تحركاتها.