شبكة انباء العراق:
2024-10-05@15:08:00 GMT

لوكيات متوارثة..أم امراض نفسية ؟

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

بقلم: عقيل الشويلي ..

ان الماضي يعيد نفسه . ففي عام ١٩٩٥ كنت في خدمة العلم اسوة بابناء بلدي وكنت تحديدا في معسكر الرشيد في بغداد. وأثناء توزيع الواجبات من قبل رئيس العرفاء… وضع اسم شخص اسمه “عبد الزهرة” من اهالي بغداد في وجبتي وهو مكلف في وضع كلمة ( سر الليل) وبقي عبد الزهرة في وجبتي ثلاثة اشهر ونصف … وذات يوم تفاجأنا بدورية من استخبارات الشعبة الخامسة تسال عنا ” أين عقيل وعبد الزهرة؟” والكل تخشب بمكانه لأن قدوم اشخاص من الشعبة الخامسة يعني الهلع والخوف والإسهال … فأخذونا و تم زجنا في احد السجون التابعة للقوة الجوية في الرستمية … وهنا بدأت ( تعذيب وتحقيق وضرب وتنكيل ) وطبعا كالعادة لا نعرف ماهي تهمتنا .

‘”وبعد كل هذا التعذيب والركل والتنكيل والرعب عرفنا اننا متهمين بعبادة الزهراء حسب التقرير المكتوب والمرفق إلى الامن هنا قرر ضابط التحقيق الملازم “فواز التكريتي” اطلاق سراحنا وعند قرار اطلاق سراحنا اخذ الملازم فواز التكريتي يُضحك بصوت عالي وقال (بعد التحري اثبت انكم أبرياء، والذي كتب عليكم التقرير اسمه ن ض عبد علي من اهالي الناصرية)يعني هو هم يعبد علي !
والسؤال : هل عبد علي يعرف علي ومبادىء علي ؟ الجواب : كلا . وهل انتهت ظاهرة عبد علي بعد سقوط نظام صدام ؟ الجواب : كلا . وهل انتهت ظاهرة شيعي يكتب على شيعي ويبعثه لحبل المشنقة والاثنين يعتبرهم النظام درجة ثالثة ؟ الجواب: كلا بل اصبح كثير من العراقيين الشيعة درجة رابعة وخامسة وعاشرة .
ورباط الكلام :-
اليوم احد المتنفذين من زملاءنا الصحفيين مثل ن ض عبد علي ابو التقارير ( وهو من الجيوش الألكترونية ) ويعرفه الـالقاصي والداني …….اصبحت هوايته اتهام الناس بدعاوي كيدية حباً للانتقام وفيه مرض منذ كان يكتب تقارير على ما يبدو ..فيا (ر) و (ع ) ان حبل الكذب قصير وتذكروا ماحل بكتبة التقارير بعد سقوط النظام من قبل ضحاياهم . جنّب الله الشرفاء والوطنيين تقاريركم وجيوشكم الالكترونية البغيضة !

عقيل الشويلي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات عبد علی

إقرأ أيضاً:

الطفل المدلل يعاني من سلوكيات وأضرار نفسية خاطئة.. ما هي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتعامل الوالدين مع بعض أبنائهم بتدليل ورفاهية زائدة دون إدراك العقبات والنتائج المؤثرة عليه مستقبلا؛ فالطفل يحتاج إلى العطف والرعاية، بالإضافة إلى الالتزام بالقواعد العامة،  فتقويم الأطفال يحتاج إلى مسئولية واتزان، حتي لا يتعرض إلى سلوك انحرافي أو نفسي صعب مثل الانحراف والكراهية، والنبذ والعنف والشذوذ والإلحاد وغيرها الكثير.

ووفقا لتقرير نشر في موقع seetmir؛ فإن الطفل المدلل تدليلا مفرطا تظهر عليه  علامات، تلك العلامات تؤثر على السلوك العام له، وطبيعة شخصيته،  تنذرك بدخولك في مرحلة الخطر في تربيته:

علامات تحذيرية

ـ لا يستطيع القيام بأي واجبات مهما كانت سهله؛ مثل: “تنظيف غرفته/ أو جمع ألعابه”.

ـ لا يستطيع التواصل مع الآخرين ومواجهة الواقع.

ـ يحب الاعتماد علي الآخرين ويفشل في القيام بأي مهمة ولا يستطيع إنجازها مهما كانت سهله .

ـ لا يتقبل النقد ولا يتقبل الأوامر.

أما عن النتائج والأضرار النفسية والسلوكية التي يعانيها الطفل بعد أن يتعرض للتدليل المفرط تتمثل فى:

الأضرار النفسية

ـ يكون شخص عديم المسئولية ولا يستطيع   القيام بأي مهام، يظل متعسرا طوال حياته حتى في الكبر.

ـ يصبح شخص مضطرب سلوكيا وعاطفيا  فلا يمكنه التعامل مع المشكلات أو المواقف الحياتية.

ـ يصبح أنانيا يمكنه سلب حقوق الآخرين دون الشعور بالذنب.

ـ يصبح شخصيه يملؤها الغرور والكبر  .

ـ نتيجة عدم قدرته على مواجهة الواقع قد يصبح الطفل ضحية للتنمر في مراحل حياته.

ـ اضطراب حاد في ثقته بنفسه وقد تقل تدريجيا.

ـ تتأثر شخصيته وسلوكياته وتضطرب علاقاته الاجتماعية بصورة كبيرة .

لذلك لابد من تقويم سلوكه وضبط تربيته وخضوعه للشروط والعقاب دون مبالغة، حتى يتمكن من تحمل المسئولية ولا يقع ضحية الدلال الزائد.

مقالات مشابهة

  • مشاهد بالعين المجردة لاقتران القمر بكوكب الزهرة.. في هذا التوقيت
  • أزمة نفسية كلفتها حياتها.. سقوط سودانية من الطابق التاسع بـ فيصل
  • الطفل المدلل يعاني من سلوكيات وأضرار نفسية خاطئة.. ما هي؟
  • أحلام ممرض المنيا انتهت بكابوس.. حكاية مقتل مينا موسى والتمثيل بجثته
  • سهرة حمراء انتهت بسرقة موظف تحت تهديد السلاح بأكتوبر
  • طهران لواشنطن : مرحلة ضبط النفس انتهت
  • سلوفاكيا مستعدة لاستعادة العلاقات مع روسيا
  • طهران لواشنطن: مرحلة ضبط النفس انتهت
  • رسالة من إيران إلى واشنطن:مرحلة ضبط النفس انتهت
  • عقيل: واشنطن تهدد الأرصدة الليبية في الخارج بموجة ثانية من العبث والمصادرة