لوكيات متوارثة..أم امراض نفسية ؟
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
بقلم: عقيل الشويلي ..
ان الماضي يعيد نفسه . ففي عام ١٩٩٥ كنت في خدمة العلم اسوة بابناء بلدي وكنت تحديدا في معسكر الرشيد في بغداد. وأثناء توزيع الواجبات من قبل رئيس العرفاء… وضع اسم شخص اسمه “عبد الزهرة” من اهالي بغداد في وجبتي وهو مكلف في وضع كلمة ( سر الليل) وبقي عبد الزهرة في وجبتي ثلاثة اشهر ونصف … وذات يوم تفاجأنا بدورية من استخبارات الشعبة الخامسة تسال عنا ” أين عقيل وعبد الزهرة؟” والكل تخشب بمكانه لأن قدوم اشخاص من الشعبة الخامسة يعني الهلع والخوف والإسهال … فأخذونا و تم زجنا في احد السجون التابعة للقوة الجوية في الرستمية … وهنا بدأت ( تعذيب وتحقيق وضرب وتنكيل ) وطبعا كالعادة لا نعرف ماهي تهمتنا .
والسؤال : هل عبد علي يعرف علي ومبادىء علي ؟ الجواب : كلا . وهل انتهت ظاهرة عبد علي بعد سقوط نظام صدام ؟ الجواب : كلا . وهل انتهت ظاهرة شيعي يكتب على شيعي ويبعثه لحبل المشنقة والاثنين يعتبرهم النظام درجة ثالثة ؟ الجواب: كلا بل اصبح كثير من العراقيين الشيعة درجة رابعة وخامسة وعاشرة .
ورباط الكلام :-
اليوم احد المتنفذين من زملاءنا الصحفيين مثل ن ض عبد علي ابو التقارير ( وهو من الجيوش الألكترونية ) ويعرفه الـالقاصي والداني …….اصبحت هوايته اتهام الناس بدعاوي كيدية حباً للانتقام وفيه مرض منذ كان يكتب تقارير على ما يبدو ..فيا (ر) و (ع ) ان حبل الكذب قصير وتذكروا ماحل بكتبة التقارير بعد سقوط النظام من قبل ضحاياهم . جنّب الله الشرفاء والوطنيين تقاريركم وجيوشكم الالكترونية البغيضة !
عقيل الشويلي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات عبد علی
إقرأ أيضاً:
انتحار 6 جنود صهاينة من 20 ألف يعانون اضطرابات نفسية
وقالت وسائل اعلام العدو أن 6 جنود صهاينة انهوا حياتهم "انتحروا " خلال الأشهر الأخيرة، من الذين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان،
واشارت الى ان هذه إحصائية جزئية فقط، حيث يرفض جيش الاحتلال نشر العدد الكامل للمقاتلين الذين انتحروا أو حاولوا الانتحار - ويعد الجيش بأن البيانات ستنشر الشهر المقبل -
ويقول الخبراء إن التأثير الحقيقي سيتجلى بعد انتهاء القتال إلى حد كبير -
وفي الأسابيع القليلة الماضية، شهدت زيادة في عدد الجنود الذين يطلبون المساعدة النفسية، حيث تعرض آلاف الجنود والقادة للفظائع في غزة ورأوا رفاقهم قتلى وجرحى وسمعوا أصداء الانفجارات، وطلقات الرصاص - حسب تقديرات كبار المسؤولين سيصل عدد معاقي الحرب إلى 20 ألفا ثلثهم يعانون من اضطرابات نفسية.
واشارت تقارير الى ان آلاف الجنود والقادة تعرضو للفظائع في غزة ورأوا رفاقهم قتلى وجرحى وسمعوا أصداء الانفجارات، وطلقات الرصاص .
لافتة الى ان تقديرات كبار المسؤولين الصهاينة انه سيصل عدد معاقي الحرب إلى 20 ألفا ثلثهم يعانون من اضطرابات نفسية.