فيديو يعرض تدمير آليات إسرائيلية متوغلة بمخيم البريج وسط غزة.. أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، استهداف جنود وتدمير آليات إسرائيلية متوغلة في حيي التفاح والدرج بمدينة غزة.

ونشرت "كتائب القسام" في وقت سابق تفاصيل بشأن عمليات نفذها مقاتلوها اليوم الجمعة بمواجهة القوات الإسرائيلية المتوغلة، بمخيم البريج جنوب مدينة غزة، وسط القطاع.

ولأول مرة تبث كتائب القسام تسجيلًا مصوّرًا لعملياتها في مخيم البريج وسط قطاع غزة، بالتزامن مع تواصل العدوان الإسرائيلي لقرابة ثلاثة أشهر. ويُظهِر مقطع الفيديو الذي نشرته القسام مقاتليها وهم يوجهون ضربات بقذائف الياسين المضادة للدروع، لآليات ودبابات الاحتلال المتوغلة شرقي المخيم، ويشتبكون مع القوات الإسرائيلية بالأسلحة الرشاشة من مسافة قريبة.

مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية للمحافظة الوسطى في قطاع غزة

استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، المناطق الشرقية للمحافظة الوسطى في قطاع غزة، كما أحرق جيش الاحتلال، منزلًا بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال في الزويدة بدير البلح، حسب وسائل إعلام فلسطينية.

جنوب إفريقيا تتهم إسرائيل بارتكاب "أعمال إبادة" في غزة

قدمت جنوب إفريقيا طلبًا إلى محكمة العدل الدولية لبدء إجراءات ضد إسرائيل لما وصفته بأنه "أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني" في قطاع غزة، على ما أعلنت المحكمة الجمعة.

 

وأكّدت جنوب إفريقيا أن "أفعال إسرائيل وأوجه تقصيرها تحمل طابع إبادة لأنها مصحوبة بالنية المحددة المطلوبة لتدمير فلسطينيي غزة كجزء من المجموعة القومية والعرقية والاتنية الأوسع أي الفلسطينيين"، حسبما أفادت محكمة العدل الدولية في بيان.

من جانبها، رفضت إسرائيل الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، قائلة إنها لا تستند إلى أساس قانوني.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "جنوب إفريقيا تتعاون مع جماعة إرهابية تدعو إلى تدمير إسرائيل شعب غزة ليس عدو إسرائيل التي تبذل الجهود للحد من وقوع الضرر على المدنيين".

وتضطلع محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة بحل الصراعات بين الدول.

جوتيريش: خطر اندلاع صراع أوسع نطاقا يبقى قائما ما دامت الحرب مستمرة فى غزة

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن خطر اندلاع صراع أوسع نطاقا يبقى قائما ما دامت الحرب مستمرة في قطاع غزة.

وأضاف جوتيريش خلال تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن تصاعد العنف في الضفة الغربية وعنف المستوطنين أمر مثير للقلق الشديد.

 

وتابع جوتيريش أن تبادل إطلاق النار عبر حدود إسرائيل ولبنان ينذر بتصعيد أوسع ويؤثر على الاستقرار.

تواصل قوات الاحتلال عدوانها الغاشم على قطاع غزة لليوم الـ84، عبر شن عشرات الغارات الجوية والأحزمة النارية والقصف المدفعي وارتكاب مجازر جديدة ضد المدنيين الفلسطينيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.

وفي ظل استمرار هذا العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة الذي قارب من الشهر الثالث، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في وقت سابق، من أن أكثر من 570 ألف شخص في غزة يواجهون جوعًا كارثيًا، مُطالبًا بضرورة إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والحيوية بشكل عاجل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة غزة الان قطاع غزة حرب غزة اسرائيل فلسطين جيش الاحتلال قوات الاحتلال المقاومة الفلسطينية سرايا القدس القسام كتائب القسام حركة حماس أخبار عاجلة اخبار فلسطين فلسطين عاجل اخبار فلسطين الان تطورات حرب غزة قصف جوي قصف الاحتلال قصف غزة جرائم الاحتلال الهلال الاحمر رفح محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية تدمر مسجد عماد عقل بحي الزيتون بغزة.. تعرّف عليه

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلى، أمس السبت، مسجد عماد عقل، المتواجد بقلب حي الزيتون في مدينة غزة، ودمّرته بالكامل، ما تسبّب كذلك بدمار واسع بالمنازل المحيطة به، وذلك وفقا لوزارة الداخلية والأمن الوطنى الفلسطيني.

أظهرت المشاهد المصوّرة، التي جابت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، للمسجد الواقع بالضبط في شارع "وادي العرايس" بحي الزيتون في غزة، بصاروخ واحد على الأقل.

لا يتوقف المجرم عن استهداف المساجد في شهر رمضان
استهدف اليوم مسجد عماد عقل في منطقة الزيتون شرق مدينة غزة
هل رأيتم إجرامًا وحقدًا أكبر من قبل؟ pic.twitter.com/Ys3i0rDAUz — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) March 22, 2025
كذلك، أبرزت جُملة من الصور ومقاطع فيديو، نشرت على نطاق واسع، حجم الدّمار الواسع الذي لحق بمسجد عماد عقل، إثر استهدافه ضمن قصف مكثف لمناطق مختلفة في شمال قطاع غزة.

وتسببت سلسلة غارات قوات الاحتلال، التي تواصل عدوانها الوحشي على قطاع غزة، منذ أن استأنفته منذ نحو 6 أيام، في استشهاد قرابة الـ20 شهيدا وعشرات الجرحى، في أعقاب استهداف منازل مأهولة وخيام للنازحين في أجزاء واسعة من خانيونس ورفح جنوب القطاع.

غارة إسرائيلية على مسجد عماد عقل في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة ????ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها????????????⭕الوشق المصري #تشاد عمر الساعي حرس الحدود محمد شاهين جنود ربك مصطفي محمد محمد سامي صدام حسين #اردوغان pic.twitter.com/i5S7wn1wQI — طارق الجنِدي טארק אל-ג'ונדי !TG (@sokarat06) March 22, 2025
تدمير مسجد.. ما الذي نعرفه؟
بين الهدم والتدمير للمساجد في قطاع غزة المحاصر، والاقتحامات والتدنيس لمساجد أخرى وكنائس بالضفة الغربية، ناهيك عن القيود على أداء العبادة والاعتداء على المصلين، مسلمين ومسيحيين، توالت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه، لأكثر من عام كامل ونصف.

وأمس السبت، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسجد عماد عقل، المتواجد بقلب حي الزيتون في غزة، في ضرب صارخ جديد، للقوانين الدولية الإنسانية، والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان. ما يعتبر جزءا من حرب الإبادة الجماعية التي يستمر عليها الاحتلال الإسرائيلي بكامل قطاع غزة المحاصر، أمام مرأى العالم، وأحيانا كثيرة، بتقنية البث المباشر.



ووفقا لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين، قبل ما يناهز شهر، فإنّ الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة، دمّر 815 مسجدا تدميرا كليا، و151 مسجدا بشكل جزئي. مبرزة أنه: دمّر أيضا 19 مقبرة بشكل كامل، وانتهك قدسيتها من خلال الاعتداء عليها ونبش قبورها وإخراج الجثث، واستهدف ودمَّر 3 كنائس في مدينة غزة.

وزارة الأوقاف في تقريرها، أبرزت أيضا، أن الاحتلال الإسرائيلي قد اعتدى على المسجد الأقصى، من خلال سماحه لعصابات المستعمرين باقتحامه وتدنيس ساحاته ومصاطبه، وذلك بـ256 اقتحاما خلال العام الماضي.


اسم المسجد.. من هو عماد عقل؟
أيادي المحتل الإسرائيلي لم ترحم لا بشرا ولا حجرا، على مدار أكثر من عام ونصف مُتواصل، على قطاع غزة المحاصر، حيث لم تتهاون في محاولة البطش بهم، حتى وهُم في قلب الأماكن المقدّسة والمحمية أساسا بموجب القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان.

والمسجد الذي وصلته أيادي الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس، هو مسجد "عماد عقل"، الحامل لاسم أحد القادة التاريخيين لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ومن أبرز مؤسسي جناحها العسكري كتائب عز الدين القسام؛ وُصف بأوصاف كثيرة، منها: "الملثم ذو الأرواح السبعة" ومهندس الاشتباك من "نقطة صفر"، و"مرعب الصهاينة"، حيث كان كابوسا يقض مضجع الاحتلال الإسرائيلي. 

 ولد عماد حسن إبراهيم عقل، الملقب بـ"أبو حسين"، بتاريخ 19 حزيران/ يونيو 1971، بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، الذي هاجر إليه أهله عقب حرب 1948 من قرية برعير القريبة من المجدل.

واختار له والده، الذي كان مؤذنا في مسجد الشهداء بمخيم جباليا، اسم عماد تيمُّنا بعماد الدين زنكي، وهو القائد المسلم الذي قهر الصليبيين في القرن السادس الهجري/ الـ12 الميلادي.



إلى ذلك، بدأ عماد، مسار المقاومة، وهو طالب في الثانوية بالمشاركة في الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 "انتفاضة الحجارة التي تزامنت مع انطلاق حركة حماس يوم 14 كانون الأول/ ديسمبر 1987"، وخط الشعارات المناهضة للاحتلال على الجدران وشارك في المظاهرات والمسيرات وفعاليات الانتفاضة.

واستطاعت مجموعة الشهداء، بقيادة عماد عقل، من تنفيذ عمليات عسكرية ضد دوريات قوات الاحتلال الإسرائيلية، وجها لوجه من مسافة الصفر، كما استهدفت المتعاونين مع تلك القوات وغنمت منهم السلاح لاستعماله في عملياتها، غير أنّ قوات الاحتلال قد تعرّفت على أسماء أعضاء هذه المجموعة، بعد اعتقالها عضوين يحاولان عبور الحدود بين فلسطين المحتلة ومصر قرب مدينة رفح يوم 26 كانون الأول/ ديسمبر 1991، وعذبتهما. 

وعماد، الذي كان المطلوب الأول لمخابرات الاحتلال الإسرائيلي ووحداتها الخاصة، قد أتقن التخفّي، وتمكّن من الانتقال من معبر إيريز من القطاع إلى الضفة المحتلة بتاريخ 22 أيار/ مايو 1992، ليستقر بمدينة القدس، إذ لحق به أعضاء مجموعته، وشكّل مجموعات أخرى لكتائب القسام بالضفة الغربية، وأعلن عنها في تشرين الأول/ أكتوبر 1992 بعملية ضد سيارة عسكرية في محافظة الخليل.

العملية ذاتها، أصابت ضابطا و3 جنود من قوات الاحتلال، وعملية أخرى بعد 4 أيام استهدفت معسكرا لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب المسجد الإبراهيمي، فقتلت جنديا وأصابت آخر بجراح بليغة. ومن بين عملياته -التي تجاوز عددها 40 عملية- ضد قوات الاحتلال، قتل عماد يوم 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 1992ببندقيته في حي الشجاعية بمدينة غزة 3 جنود بينهم ضابط كبير، وأعاد الأمر ذاته في آذار/ مارس 1993 في جباليا وغرب حي الشيخ رضوان، حيث استهدف ثلاثة وأرداهم قتلى.


وفجر يوم 12 أيلول/ سبتمبر 1993، قاد عماد عملية مسجد مصعب بن عمير، قتل فيها أيضا 3 جنود بينهم ضابط، وغنم سلاحهم. وكانت هذه هي: أوّل عملية توثقها كتائب القسام بالكاميرا، وعلّق عليها رابين بقوله "أتمنى لو أستيقظ من نومي فأجد غزة وقد ابتلعها البحر".

وبعد مطاردة عماد لأكثر من عامين من قوات الاحتلال، وإفلاته من قبضتها وحواجزها لمرّات عديدة، حاصرته وعدد من رفاقه قوات مكونة من 60 مدرعة صباح الأربعاء 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 1993 بمنزل في حي الشجاعية. ولم يستسلم المحاصَرون وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الاحتلال، واستشهد عماد ومن كان معه بعد إصابته في وجهه بقذيفة مضادة للدروع.

مقالات مشابهة

  • استشهاد طفل وإصابات إثر قصف إسرائيلي على شقة بمخيم البريج
  • بينهم أطفـ.ـال.. 8 شهداء في غارة إسرائيلية على منزل بجباليا بقطاع غزة
  • عاجل| مجزرة إسرائيلية في درعا جنوبي سوريا
  • 57 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الاثنين
  • إعلام فلسطيني: غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • إعلام فلسطيني: غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في مخيم البريج وسط غزة
  • العدوان على غزة.. استشهاد 16 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية بالقطاع
  • آليات عسكرية إسرائيلية تجتاز الحدود إلى جنوب لبنان
  • آليات إسرائيلية تفتح نيرانها على طاقم الجزيرة وإعلاميين آخرين جنوبي غزة
  • غارات إسرائيلية تدمر مسجد عماد عقل بحي الزيتون بغزة.. تعرّف عليه