نيبينزيا: أمريكا هي الوحيدة ضد دعوة المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
نيويورك-سانا
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم التي تقف ضد دعوات المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف نيبينزيا وفق ما نقلت عنه وكالة تاس الروسية خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “للأسف، تواجه محاولاتنا الكثيرة مع مؤيدينا لتبني قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف شامل لإطلاق النار ولو للأغراض الإنسانية معارضة شديدة من قبل الولايات المتحدة”، مشيراً إلى أن مثل هذا النهج الذي تتبعه واشنطن مبني على موقفها المنحاز والأناني الرامي إلى احتكار عملية “التسوية في الشرق الأوسط”، وتوفير الغطاء لأعمال حليفها الكيان الإسرائيلي في المنطقة.
وأضاف نيبينزيا أن هذا الوضع المرفوض يكشف عن ازدواجية معايير الأمريكيين تجاه الأزمات في غزة وغيرها من مناطق العالم، موضحاً أن مجلس الأمن لا يزال بسبب واشنطن عاجزاً عن تنفيذ مهامه في الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين منذ ثلاثة أشهر.
وشدد نيبينزيا على أهمية العمل على استعادة “آفاق التسوية السياسية في الشرق الأوسط على أساس القانون الدولي والقرارات المعروفة” التي تنص على إقامة دولة فلسطينية بحدود عام 1967 عاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
باليوم العالمي للمرأة.. حماس تدعوا المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من الإبادة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن اليوم العالمي للمرأة يُشكّل فرصة للكشف عن الجرائم الإسرائيلية بحق المرأة الفلسطينية في جميع الأراضي المحتلة، مشيرةً إلى ما تتعرض له من قصف ومجازر وتهجير قسري واعتقال وتعذيب داخل السجون، بالإضافة إلى حرمانها من أبسط حقوقها الإنسانية.
وأوضحت الحركة أن استشهاد أكثر من 12 ألف امرأة فلسطينية، وإصابة واعتقال الآلاف، وإجبار مئات الآلاف على النزوح المتكرر خلال العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة في قطاع غزة، يُعد وصمة عار على جبين الإنسانية.
وانتقدت "حماس" الصمت والتواطؤ الدولي حيال هذه الجرائم، معتبرةً أن ذلك يُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تاريخية وسياسية وإنسانية وأخلاقية لاتخاذ خطوات جدية لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية وتجريمها، لا سيما من الدول التي تدّعي الدفاع عن حقوق المرأة.
وقالت الحركة أن "الأسيرات الفلسطينيات تعرضن في سجون الاحتلال لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، مما يكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية في التعامل مع قضية أسرانا وأسيراتنا".
وثمّن البيان دور المرأة الفلسطينية قائلا "نثمن دورها في المشروع النضالي لشعبنا، ونُحيّي المرابطات الصابرات الصامدات في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، اللواتي ضربن أروع الأمثلة في الصمود الأسطوري والثبات والإرادة الصلبة. فهنّ الأمهات والمربيات اللواتي يُعدّن الأجيال، ويُحافظن على الهوية والقيم، ويُصمدن في وجه مخططات العدو الرامية إلى تهجير شعبنا وطمس قضيته وتهويد مقدساته".
وتابعت الحركة "نستذكر بكل فخر واعتزاز دور المرأة الفلسطينية في قطاع غزة خلال معركة "طوفان الأقصى"، حيث كانت الأمّ والزوجة والأخت والابنة، الحاضنة للمقاومة، والحافظة للثغور والقيم، والمؤازرة والمشاركة في النضال. فكانت الشهيدة والجريحة والأسيرة، ولا تزال تمارس دورها المحوري في تضميد الجراح وتعزيز الصمود والرباط والمقاومة دفاعًا عن الأرض والثوابت والمقدسات".
وقالت الحركة إننا "نقدّر عاليًا دور المرأة في عالمنا العربي والإسلامي، والحرائر حول العالم اللواتي وقفن مواقف مشرّفة دعمًا لقضية شعبنا العادلة وضد العدوان الصهيوني على غزة، وسعين إلى تجريمه ووقف جرائمه. وندعوهنّ إلى مواصلة الحراك والفعاليات في كل المدن والعواصم وساحات العالم، دعمًا لصمود المرأة الفلسطينية، وانتصارًا لفلسطين والقدس وغزة، وصولًا إلى الحرية والاستقلال".
كما ختم البيان بدعوة "المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والحقوقية والإنسانية إلى حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الممنهجة والمستمرة ضدها، وتمكينها من العيش بحرية وكرامة على أرضها، وممارسة حقوقها المشروعة. ونطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المرأة الفلسطينية، ومنع إفلاتهم من العقاب".