الإعلام الإسرائيلي يكشف مقترح قطر لهدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الجمعة 29 ديسمبر 2023 ، عن مقترح دولة قطر الذي تقدمت به لكلا من إسرائيل وحركة حماس من إجل عقد صفقة تبادل وهدنة إنسانية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب عسكرية إسرائيلية مستمرة حتى اللحظة.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوبحسب القناة 12 الإسرائيلية ، فإن كابينت الحرب الإسرائيلي بحث الليلة الماضية المقترح القطري والذي ينص على هدنة إنسانية لمدة شهر في غزة مقابل إطلاق سراح 40 الى 50 أسيرا إسرائيليا في المرحلة الأولى.
ونقلت القناة عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى قولها إن محادثات تجري بشأن تبادل الأسرى ولكن الطريق لتحقيق ذلك ما زال طويلا.
وأشارت الى أن رئيس الموساد تلقى رسالة مشجعة من دولة قطر منذ صفقة التبادل الجزئية السابقة ، مدعية أن حركة حماس لن تطلب بوقف كامل للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كشرط لعودة الأسرى الإسرائيليين.
وأكد أكثر من مسؤول في حركة حماس خلال تصريحات اليوم وخلال الفترة الماضية رفض الحركة لعقد أي صفقة تبادل مع إسرائيل قبل وقف كامل للحرب الإسرائيلية على القطاع.
من جهتها نقلت قناة كان (11) الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله :" هناك محادثات لصفقة تتطلب دفع "أثمان كبيرة" في أيام الهدنة والأسرى المقرر الإفراج عنهم".
وكانت مصر قالت عبر رئيس هيئة الاستعلامات ضياء رشوان، إنها "لم تتلق أي رد رسمي" من الجانب الفلسطيني أو الإسرائيلي إزاء مقترحها بشأن حقن الدماء في غزة ووقف الحرب.
والخميس الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه، إنه يجري اتصالات من أجل إعادة الأسرى المحتجزين لدى الفصائل في غزة، دون الإفصاح عن مضمون الاتصالات والأطراف التي تشملها.
وفي هجومها على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي قتلت "حماس" نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وبحسب إعلام عبري، أسفرت الهدنة المؤقتة عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى "حماس" بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
قطر ترد على تقارير انسحابها من وساطة وقف إطلاق النار في غزة ومكتب حماس
الدوحة - صفا
قالت وزارة الخارجية القطرية، إن التقارير المتداولة حول انسحاب دولة قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة ليست دقيقة.
وأكدت الوزارة، في تصريح اطّلعت عليه وكالة "صفا"، أن قطر "أخطرت الأطراف قبل 10 أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة، وأنها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع".
وأشارت إلى أن "قطر ستكون وقتئذ في المقدمة لبذل كل جهد حميد لإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى".
وشددت على أن "التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة غير دقيقة، والهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية".
وأضافت "حققت هذه القناة (مكتب حماس) وقفاً لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة، وساهمت في الحفاظ على التهدئة وصولاً إلى تبادل الأسرى والرهائن من النساء والاطفال في نوفمبر العام الماضي".
وأوضحت أن "قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سبباً في ابتزازها، إذ شهدنا منذ انهيار الهدنة الأولى وصفقة تبادل النساء والأطفال تلاعباً، خصوصاً في التراجع عن التزامات تم الاتفاق عليها من خلال الوساطة، واستغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة".
وأكدت التزام دولة قطر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، "حتى نيله كافة حقوقه وفي طليعتها دولته المستقلة على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية".