رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي: ضعف بايدن يشجع على شن الهجمات على قواتنا في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، مايك روجرز، إن الضعف والتردد الذي يبديه الرئيس جو بايدن، يشجع على شن هجمات على قواتنا في الشرق الأوسط.
وبحسب روجرز، فإن الهجمات ستستمر إلى أن يدرك الأعداء أن أفعالهم لها عواقب وخيمة.
وكان البنتاغون قد أفاد في وقت سابق بأن مليشيا الحوثي منذ بدء تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، نفذت أكثر من 100 هجوم على السفن في البحر الأحمر، كما تعرضت القوات الأمريكية في سوريا والعراق لعشرات الهجمات منذ 17 أكتوبر، والتي تنسبها واشنطن إلى المليشيات الموالية لإيران.
ويوضح عضو الكونغرس، أن الهجمات ستستمر إلى أن يقتنع بايدن بضرورة توجيه رد قاس. وقال روجرز إن "الضعف والتردد الذي يبديه الرئيس لأعدائنا يؤدي إلى تصاعد الهجمات على قواتنا، وتعطيل حركة الشحن البحري. وستستمر هذه الهجمات إلى أن يرى الإرهابيون العاقبة الوخيمة لأفعالهم".
وفي وقت سابق، علق السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، على هجمات الحوثيين، بأن الحركة تتلقى تمويلا من إيران، وبالتالي يجب "محو الجمهورية الإسلامية من خريطة العالم".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل عن إستهداف الجيش: إنتهاك صارخ للقرار 1701 وللقانون الإنساني الدولي
صدر عن اليونيفيل البيان التالي بشأن الهجمات على الجيش اللبناني:
تشعر اليونيفيل بقلق بالغ إزاء الضربات العديدة التي تعرضت لها القوات المسلحة اللبنانية داخل الأراضي اللبنانية، على الرغم من إعلانها عدم مشاركتها في الأعمال العدائية الجارية بين حزب الله وإسرائيل.
أفادت القوات المسلحة اللبنانية عن سلسلة من الضربات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، مما أسفر عن خسارة أفراد وإلحاق أضرار بالمباني وتدمير الممتلكات. وأسفرت مثل هذه الهجمات عن مقتل 45 جندياً من الجيش اللبناني، وفقاً للقوات المسلحة اللبنانية.
ونيابة عن عائلة اليونيفيل بأكملها، أعرب رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو عن أعمق تعازيه لأسر المتوفين وتمنى الشفاء العاجل والتام للجرحى.
إن مثل هذه الهجمات التي تستهدف القوات المسلحة اللبنانية في الأراضي اللبنانية تشكل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون الإنساني الدولي، والذي يحدّ من استخدام العنف ضد أولئك الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية.
إن دور القوات المسلحة اللبنانية يظلّ حيوياً من أجل التنفيذ الكامل للقرار 1701 (2006)، وهو أمر ضروري لإنهاء العنف المستمر بين حزب الله وإسرائيل.
إننا نشعر بقلق عميق إزاء تصعيد الأعمال العدائية والدمار الواسع النطاق والخسائر في الأرواح على طول الخط الأزرق.
إننا نحثّ جميع الأطراف المشاركة في النزاع على معالجة خلافاتها من خلال المفاوضات - وليس من خلال العنف.