حماس: الاحتلال يستخف بالمنظومة الأممية بغطاء من إدارة بايدن
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
#سواليف
دعت حركة المقاومة الإسلامة (حماس) الجمعة، الأمم المتحدة إلى اتخاذ مواقف حازمة، تجاه إطلاق جيش الاحتلال النار على قافلة مساعدات تابعة لوكالة الأونروا، رغم تنسيقها المسبق معه.
وقالت الحركة في بيان مقتضب تلقته “قدس برس”، إن “ما حدث يعكس سلوكا همجيا متعمدا من كيان يرى نفسه فوق القانون والمحاسبة، واستخفافا بالمنظومة الأممية بغطاء من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن”.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، كشفت في وقت سابق من الجمعة، أن “جنودا إسرائيليين أطلقوا النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال قطاع غزة على طريق حدده الجيش”.
مقالات ذات صلة محتجزة إسرائيلية سابقة .. جيشنا قصف أماكن يعلم أننا فيها 2023/12/29وقال مدير شؤون “أونروا” في غزة، توماس وايت: “أطلق جنود إسرائيليون النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال قطاع غزة على طريق حدده الجيش”.
وأوضح مدير شؤون “أونروا” أن “قائد قافلتنا الدولية وفريقه لم يصابوا بأذى، لكن أصيبت شاحنة واحدة بأضرار”.
وشدد وايت على أنه “ينبغي عدم استهداف عمال الإغاثة نهائيا”.
ولليوم الـ84 على التوالي، يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على القطاع، إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، إلى جانب ارتقاء 21 ألفا و507 شهداء، و55 ألفا و915 جريحا، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: 4 ملايين شخص دخلوا للغرف المحصنة في إسرائيل منذ الصباح
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل مساء اليوم الأحد، بأن قرابة 4 ملايين شخص دخلوا إلى الغرف المحصنة في إسرائيل منذ صباح اليوم، وفقا لـ إذاعة جيش الاحتلال.
وأضافت أن صفارات الإنذار دوت أكثر من 500 مرة منذ ساعات الصباح.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطولا يزال التصعيد في الشرق الأوسط مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، فيما تشير التوقعات إلى أن جيش الاحتلال سيزيد من هجماته على جنوب لبنان، تحت مزاعم الضغط على حزب الله من أجل تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما زاد من حدة التوترات في المنطقة، هو اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، لـ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام أي مفاوضات لتحقيق صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وحرصه على استمرار حرب الإبادة في غزة، وكذلك مواصلة الاعتداءات على الضفة الغربية.
وتواصل مصر وساطتها الدبلوماسية بمشاركة قطر، من أجل الضغط على إسرائيل، لإتمام صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، والقبول بوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
اقرأ أيضاً«حماس»: ندعو إدارة بايدن للتكفير عن خطيئتها بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه
144 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى
حزب الله يستهدف تجمعات الاحتلال بالصواريخ والمسيّرات الانقضاضية