قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أمس، إن جيش الاحتلال أطلق النار على إحدى قوافل المساعدات التابعة لها في قطاع غزة. 

وكتب مدير الأونروا في غزة، توماس وايت، على موقع إكس: "أطلق جنود إسرائيليون النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال غزة، مستخدمة طريقا حدده الجيش الإسرائيلي.

ولم يصب قائد قافلتنا الدولية وفريقه بأذى، ولكن أصيبت مركبة واحدة بأضرار"، وأضاف: "لا ينبغي أبدًا أن يكون عمال الإغاثة هدفًا". وردًا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال جيش الاحتلال إنه سيتحقق من هذه المعلومات. 

وكان رئيس العمليات الإنسانية للأمم المتحدة، مارتن جريفيث، انتقد بشدة شروط إيصال المساعدات إلى غزة. 

وكتب جريفيث على موقع إكس منددا بـ"استهداف القوافل بالنيران عند نقاط العبور"، وبحقيقة أن العاملين في المجال الإنساني "هم أنفسهم نازحون ومقتولون"، وحذر من أن "السكان المصابين بالصدمة والمنهكين يتجمعون في قطعة أرض صغيرة بشكل متزايد". 

كما أعرب رئيس العمليات الإنسانية للأمم المتحدة عن أسفه لتأخير المساعدات، وكتب: "ثلاثة مستويات من التفتيش قبل أن تتمكن الشاحنات من العودة، ارتباك وطوابير طويلة، قائمة طويلة بشكل متزايد"، وفي إشارة إلى "الوضع المستحيل بالنسبة لسكان غزة ولأولئك الذين يأتون لمساعدتهم"، أصر جريفيث على أن "القتال يجب أن يتوقف".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الأونروا

إقرأ أيضاً:

الأونروا: مليونا شخص يعاقبون جماعيا بغزة

دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني إلى رفع الحصار عن غزة وتدفق الإمدادات الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى، مشددا على ضرورة استئناف وقف إطلاق النار.

وفي منشور عبر منصة "إكس"، أشار إلى مرور 50 يوما على الحصار الإسرائيلي، متهما تل أبيب باستخدام المساعدات أداة مساومة وسلاح حرب.

وأكد أن مليوني شخص، معظمهم نساء وأطفال، يواجهون عقابا جماعيا بينما ينتشر الجوع بشكل متعمد، متسائلا: إلى متى تبقى الإدانات الجوفاء دون فعل حقيقي لإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟

الاحتلال قصف جميع مناحي الحياة في غزة من خيام ومنازل ومدارس ومستشفيات وسيارات إسعاف (الفرنسية)

في الوقت ذاته، قالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن الاحتلال يمنع دخول تطعيمات شلل الأطفال منذ 40 يوما، مما يهدد 602 ألف طفل بخطر الإصابة بشلل دائم وإعاقة مزمنة.

وأضافت الوزارة، في بيان الثلاثاء، أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.

وأشارت إلى أن أطفال قطاع غزة تهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.

ويواصل الاحتلال عرقلة دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت لم تصل فيه أي شحنات إغاثية إلى القطاع منذ قرابة شهرين، مما فاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية بشكل حاد.

إعلان

ويمنع الاحتلال دخول الغذاء والماء إلى قطاع غزة منذ أوائل مارس/آذار الماضي، مما فاقم المجاعة وأدى إلى كارثة إنسانية في ظل حصار مستمر منذ 18 عاما.

ودمرت إسرائيل منازل نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، ودفعت بالقطاع إلى حافة المجاعة.

وفي مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من المرحلة الثانية واستأنف القصف استجابة لوزراء اليمين المتطرف في حكومته، وفق إعلام إسرائيلي.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية أوقعت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • 10 شهداء حرقًا ووفاة 40 % من مرضى الكلى.. والأونروا تحذّر.. الاحتلال يتوسع في جرائم إبادة غزة بالنار والمرض والجوع
  • السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة 
  • “الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات “ورقة مساومة” ضد غزة
  • الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
  • الأونروا: مليونا شخص يعاقبون جماعيا بغزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة
  • وزير الخارجية التركي يؤكد أولوية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وضرورة وقف إطلاق النار